الإسراء والمعراج أو خلاصة الفضل الفائق في معراج خير الخلائق صلى الله عليه وسلم ( شاموا )
(0)    
المرتبة: 27,120
تاريخ النشر: 24/02/2021
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:"خلاصة الفصل الفائق في معراج خير الخلائق" كتاب جمع فيه الإمام "محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي الشافعي" خلاصة ما طالعه في كتب الحديث والتفسير والتراث عن مسألة الإسراء والمعراج، فتكلم في الباب الأول منه عن تفسير آية الإسراء مبيناً ما فيها من فوائد وخفايا، ووجه اتصالها بما قبلها. وتكلم ...في الباب الثاني على الآيات الأولى-التي تتعلق بالمعراج-من سورة النجم مع بيان سبب نزولها ووجه اتصالها بالتي قبلها.
وتكلم في الباب الثالث عن اختلاف العلماء في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه تبارك وتعالى ليلى المعراج، وتلكم في الباب الرابع عن زمان ومكان وقوع الإسراء، وفي الباب الخامس عن كيفية الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تكرر أم لا. وفي الباب السادس دفع شبهة أهل الزيغ في استحالة المعراج.
وفي الباب السابع أورد أسماء الصحابة الذين رووا القصة عن النبي صلى الله وعليه وسلم، وفي الباب الثامن ورد القصة وساقها من خلال مجموعة الروايات لتكون أحلى في الآذان الداعيات كما ذكر في أول الباب الثامن. وفي الباب التاسع نبه على بعض الفوائد التي تتعلق بالقصة والتي بلغت مائة وعشرة فائدة، وفي الباب العاشر تحدث عن صلاة جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء، وكيف فرضت الصلاة.
وبالنظر لما يتمتع به هذا الكتاب من أهمية من طرح مسألة الإسراء والمعراج وفي الإلمام بها من كافة جوانبها وحيثياتها فقد اعتنى "حسن أحمد إسبر" بضبط هذه الطبعة من الكتاب وبإخراجها حلة جديدة تتمتع بمزايا فريدة تساعد القارئ على التبحر في مضمونه بسهولة وبدون عناء وبالرجوع لنطاق عمله التحقيق نجد أنه يتجلى بـ: أولاً: بضبط النص وتصحيحه وبعد ذلك اعتنى بالمقابلة بين النسختين الحاصل عليهما نسخة بيروت (نسخة دار الكتب العلمية)، ونسخة مجلس الشؤون-المطبوعة في مصر.
ثانياً: وضع مقدمة للكتاب بين فيها أصل الكتاب ومضامينه وطريقة المؤلف فيه، ثالثاً: أبرز في المقدمة لبعض الموضوعات التي لها صلة بالموضوع والتي شملت الأحداث التي سبقت الإسراء والمعراج وحكمة الإسراء، وحكم من أنكر الإسراء والمعراج، وأهم المؤلفات التي تحدثت عنهما، رابعاً: وضع ترجمة للمؤلف جمعها من كتاب العلامة عبد الفتاح أبو غدة "العملاء الغراب الذين آثروا العلم على الزواج". خامساً: خرج الآيات القرآنية ووضعها في المتن، كما وخرّج الأحاديث والآثار من الكتب المطبوعة والمتوفرة لديه، وقام بتصحيح وإضافة بعض الكلمات من المراجع التي نقل عنها المصنف.
سادساً: وضع فهرساً شمل المصادر والمراجع، وموضوعات الكتاب، سابعاً: قام بإضافة بعض المباحث الهامة في آخر الكتاب وشملت ما يلي: تخريج أحاديث الإسراء والمعراج، ذكر الأحاديث الباطلة والموضوعة في هذا الباب، ثامناً: دون قائمة تحدث فيها عن الإسراء والمعراج في ميزان الشعر، وهذا الجزء نقله عن كتاب السيد محمد بن علوي المالكي "وهو بالأفق الأعلى. إقرأ المزيد