تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الفكر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:شهدت فنون الحرب تطوراً كبيراً عبر العصور إذ أبدع الإنسان الوسائل والأساليب التي تمكنه من تحقيق غاياته والانتصار على أعدائه ومناوئيه. وإن تكن وسائل الحرب الحديثة مختلفة كل الاختلاف عنها في العصور السحيقة إلا أنها تطورت عنها واختزنت في داخلها كل الإيجابيات والأسس التي أنضجتها تجارب المرحلة السابقة. ولم ...يكن إسهام العرب المسلمين أقبل شأناً أو أهمية من إنجازات غيرهم من الأمم.
إذ خاضت الجيوش العربية الإسلامية معارك كبيرة حاسمة غيرت وجه التاريخ وأدت إلى إزالة دول وإمبراطوريات. وكانت بعض هذه المعارك قد تم في ظروف صعبة وغير متكافئة ورغم ذلك حققت الجيوش العربية الإسلامية النصر وأمكن لها تحقيق ما أنجزته من خلال خطط محكمة ودقيقة وضعها قادة تفوقوا على عدوهم بالخبرة والحنكة.
وكتاب فن الحرب الإسلامي لمؤلفه بسام العسلي يعد مدخلاً لا غنى عنه لدراسة فن الحرب عند المسلمين الذين تنبهوا إلى ضرورة إعداد الجيوش وتسليمها بما يتلاءم وطبيعة المعركة، وركزوا على الجانب النفسي والمعنوي. وهذا الكتاب يتألف من خمسة مجلدات المجلد الأول مكرس لعهد الخلفاء الراشدين، وعمليات الجبهات الشمالية والشرقية والبحرية، وهو في قسمين خصص القسم الأول لفن الحرب في عهد الخلفاء الراشدين والأمويين.
بينما ويعني المجلد الثاني بتقديم عرض شامل لعمليات الجبهة الغربية، وفتوح مصر والمغرب والأندلس وقد ذهب المؤلف إلى أن العامل الروحي والمعنوي كان له دور حاسم في إنجاز الفتوحات والانطلاق إلى كل صقع في العالم، وهذا المجلد في أربعة أقسام خصص القسم الأول لعمليات فتح مصر والدروس المستقاة من ذلك، أما القسم الثاني فخصص لفتح أفريقيا الشمالية في حين عرض القسم الثالث لفتح الأندلس بدءاً من مراحله الأولى وحتى عهد الولاة، أما القسم الرابع فهو مكرس للبحث في قيام الدولة الأموية في الأندلس، وما حدث من فتن واضطرابات ونشوء بعض الإمارات والممالك ثم يزوغ عهد القوة في عهد عبد الرحمن الثالث.
وفي المجلد الثالث عرض شامل لفن الحرب في العصر العباسي والذي تطور بشكل كبير حيث عاشت الدولة العباسية حياة الحرب الدائمة على جبهتيها الداخلية والخارجية وكان من الطبيعي أن يتطور فن الحرب ليجابه كل التحديات الداخلية والخارجية. ويمضي المؤلف قدماً فيستعرض في المجلد الرابع، أيام الحروب الصليبية حيث كانت الصراعات الداخلية تمزق المجتمع الإسلامي تمزيقاً خطيراً فأفاد الصليبيون من ذلك فحشدوا جيوشهم تدفعهم الرغبة في تدمير المسلمين والاستيلاء على الثروات التي تزخر بها بلادهم.
ويتناول المجلد الخامس فن الحرب لدى المسلمين في العهد العثماني حيث عاد الحديث عن الحرب الصليبية ومخططاتها مع صعود (فيليب السادس) لحكم فرنسا ورغم أن الدولة العثمانية استطاعت الاحتفاظ بقوتها وقدرتها فإن الأحداث المتسارعة والدسائس والمؤامرات قد أدت غلى ضعفها وانهيارها. وقد شهد الأعداء قبل الأصدقاء أن الدولة العثمانية لها من فنون الحرب ما جعلها تدافع عن وجود هذه الأمة وقتاً طويلاً.نبذة الناشر:موسوعة تاريخية عسكرية تقدم لك المعرفة بتاريخ الأمة العربية وأعمال الفتوحات العظمى التي عاشتها على امتداد أربعة عشر قرناً من عمر الزمن هو تاريخ الأمة العربية الإسلامية منذ أن أضاءت الدنيا وأشرقت برسالة الإسلام وحتى اليوم.
تبرز الحنكة العسكرية والإدارية التي تميز بها القائد المسلم بحسه العربي الذي فطر عليه في تطبيق مبادئ الحرب في الاستراتيجية والتنفيذ في ميدان المعركة، وفي فن القيادة وكفاءتها والروح المعنوية العالية للمقاتلين سواء بسواء في الحروب النظامية أو الحروب الثورية الداخلي وقمع الفتن بإيمان راسخ بنصر من الله وتأييده.
بالعودة إلى مضمون هذه المجموعة نجد أنها تتناول ما يلي من الموضوعات: 1-عهود الخلفاء الراشدين والأمويين للأعمال القتالية في الشمال والشرق والغرب والأندلس وجنوب أوروبا والغزوات البحرية. 2-الجهاد على وجهة الروم في العهد العباسي وعلى ثغور الهند والحروب البحرية وغزو التتار لبلاد الإسلام وتمزيق قواتهم في معركة عين جالوت. 3-الغزو الصليبي لبلاد الإسلام في الحملات الصليبية المتتالية ومعركة حطين وتحرير القدس وطرد الصليبيين الفرنج وتصفية وجودهم في الشرق. 4-ظهور العثمانيين وحملهم راية الجهاد وفتح القسطنطينية والتوغل في أوروبا شمالاً وغرباً والتوسع في آسيا والحروب مع الروسيا. إقرأ المزيد