لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سادنات القمر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 47,024

سادنات القمر
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
سادنات القمر
تاريخ النشر: 01/08/2003
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في محاولة لاستشفاف سرانية النص الشعري الأنثوي يقول محمد العباس بأنه وعند الحفر في طبوغرافيا تلك العاطة الفائضة بما هي مشروع الذات الأنثورية في نضالها، يمكن التماسّ بطبقات رهيفة في طياته، والتي هي بمثابة الجوهر المحاذي لشعرية النضال الاجتماعي والسياسي والحقوقي، فالحاجة الخطابية تستبطن حالة من التخفي أو النرجسية ...الأنثوية التي لا تطيب لها الهدهدة كذات إلا بمماثلة حواضن الطبيعة، ومنادمة الروح والكون، فالصورة الكونية، تمنحنا راحة فعلية محددة، كما يميل غاستون باشلار، وهذه الراحة تتناسب مع حاجة، مع شهية.
يضيف محمد العباس قائلاً بأن هذا ما تسميه وفاء العمراني في البورتريه الذي رسمته لنفسها "صداقة العناصر" بالنظر إلى طبيعة الإيقاع الفلكي الذي تحاثيه المرأة على الدوام، فالكلمات والصور الكونية هي الكفيلة بربط الذات مع العالم عبر هذيان خفيف ينقل التعابير الإنسانية إلى تعابير شيئية لتتعزز النعمتان الإنسانية والكونية، تماماً كما تعبر سعدية بفرح عن ذلك التشابك التماثلي في نصها "لا تعليق" عن تورم عين الشمس، وأنوثة الكرة الارضية، حتى أو الوفونسينا سورني لم تندفع إلى جوف البحر إلا بعد أن أهدت قصيدة إلى الطبيعة بعنوان "أنا ذاهبة لأنام".
من هذا المنطلق ومن خلال نظرة تحليلية، يرى محمد العباس بأن الشاعرة، وككائن بشري؛ تنفعل بكل مظاهر الحياة، ويتأتى انفعالها من إحساس ايكولوجي بالمكانة السامية للطبيعة، المتأتي أصلاً من تصور ديني للأرض، ولكن الأيقونة الخفية المحرضة على صفاء ذلك الصوت الأنثوي تتمثل بالقمر، الذي يكاد يكون الحبل السري الذي يربط المرأة بالوجود، فهو الثيمة الأكثر سطوة على شعر المرأة منذ انهيدوانا التي كانت سادنته، مروراً باليابانية إيزومو شيكيبو (974-1034) إحدى شاعرات العصر الذهبي للكتابة اليابانية، والتي لم تفارق عادة اليابانيات في مساورة القمر، فهي لا تتأنث، حسب قولها، إلا عندما يكتمل في منتصف السماء، ووصولاً إلى كثافة صوره وتنوع دلالات حضوره عند الشاعرات في كل الثقافات بشكل إجمالي، ويندر وجود شاعرة لم تشخص ببصرها وتعبيراتها ناحية القمر، حيث الزعم الدائم بمصاحبته والاستئناس بموجباته، وكأن السدانة الشعرية للقمر، مهمة شعرية على درجة من القدسية والضرورة النفسية، ويخلص الكاتب بأن هذه إحدى الدلالات الانطولوجية الغامضة للقمر من حيث سطوته الشعورية على الشاعرة، فهو فوش زمني يتمادى في تأثيراته الحسية كلما تعالق بالرمز اللغوي، أما حكاية المصاحبة الأزلية فتشير إلى أنه ليس مجرد ميكانزم شعري تخصيصي تلجأ إليه الشاعرة كمهرب في الملمات الشعورية، لتضيء به عتمة النفس المقهورة، أو خدعة سينوغرافية تزيف به خلفية مشهد الحياة، إنما هو معادل فسيولوجي سيكولوجي ربطي الدلالة بطبيعتها.
وبصورة عامة يمكن القول بأن استشفافات محمد العباس للنص الشعري الأنثوي في محاولته هذه إنما تأتي من خلال جهد توظيفي لمركبات منهجية بخبرات شخصية، بعيداً في دلالاته الإنسانية والإبداعية، لوعي ذلك "الآخر" الذي لا يكف عن وصف مهمته الشاقة بالنظر إلى كونه امرأة، وأيضاً للوقوف على الشكل الذي يبدو فيه الرجل كآخر مذكر في مرآة الأنوثة، فلا وعي للرجل بنفسه، كي يقرر بويتنديك، ما لم يدرك كم من ذلك الأنثوي فيه، أو كم يحتاج من ذلك الفيض ليكون رجلاً طبيعياً.
نبذة الناشر:هكذا هي المرأة شاعرة في كل حركة من حركاتها، إيروسية في كل سلوكياتها، في اتكاءتها، في طريقة لبس وخلع ملابسها، في تمايلها، في كلامها، بل حتى في شكل موتتها، والعكس، أي كل شاعرة هي بالضرورة مشروع امرأة تنفني جسداً وروحاً لتلتقي بشروط كمالها، إذا ما تجاوزت لغتها المختومة، وكفت عن تهريب ذاتها من النص.
هنا يكمن سر مصادقتها لأنت مقهورة، مستدعاة على الدوام في النص الشعري الأنثوي تحت مظلة لغوية من الكآبة باهظة تسلمها على الدوام إلى حس مفرط للإنجراح، وإلى نزعة مازوخية متأصلة تراها هيلين دوتش ضرورة لتطور الأنوثة عند معشر النساء بوجه عام.

إقرأ المزيد
سادنات القمر
سادنات القمر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 47,024

تاريخ النشر: 01/08/2003
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في محاولة لاستشفاف سرانية النص الشعري الأنثوي يقول محمد العباس بأنه وعند الحفر في طبوغرافيا تلك العاطة الفائضة بما هي مشروع الذات الأنثورية في نضالها، يمكن التماسّ بطبقات رهيفة في طياته، والتي هي بمثابة الجوهر المحاذي لشعرية النضال الاجتماعي والسياسي والحقوقي، فالحاجة الخطابية تستبطن حالة من التخفي أو النرجسية ...الأنثوية التي لا تطيب لها الهدهدة كذات إلا بمماثلة حواضن الطبيعة، ومنادمة الروح والكون، فالصورة الكونية، تمنحنا راحة فعلية محددة، كما يميل غاستون باشلار، وهذه الراحة تتناسب مع حاجة، مع شهية.
يضيف محمد العباس قائلاً بأن هذا ما تسميه وفاء العمراني في البورتريه الذي رسمته لنفسها "صداقة العناصر" بالنظر إلى طبيعة الإيقاع الفلكي الذي تحاثيه المرأة على الدوام، فالكلمات والصور الكونية هي الكفيلة بربط الذات مع العالم عبر هذيان خفيف ينقل التعابير الإنسانية إلى تعابير شيئية لتتعزز النعمتان الإنسانية والكونية، تماماً كما تعبر سعدية بفرح عن ذلك التشابك التماثلي في نصها "لا تعليق" عن تورم عين الشمس، وأنوثة الكرة الارضية، حتى أو الوفونسينا سورني لم تندفع إلى جوف البحر إلا بعد أن أهدت قصيدة إلى الطبيعة بعنوان "أنا ذاهبة لأنام".
من هذا المنطلق ومن خلال نظرة تحليلية، يرى محمد العباس بأن الشاعرة، وككائن بشري؛ تنفعل بكل مظاهر الحياة، ويتأتى انفعالها من إحساس ايكولوجي بالمكانة السامية للطبيعة، المتأتي أصلاً من تصور ديني للأرض، ولكن الأيقونة الخفية المحرضة على صفاء ذلك الصوت الأنثوي تتمثل بالقمر، الذي يكاد يكون الحبل السري الذي يربط المرأة بالوجود، فهو الثيمة الأكثر سطوة على شعر المرأة منذ انهيدوانا التي كانت سادنته، مروراً باليابانية إيزومو شيكيبو (974-1034) إحدى شاعرات العصر الذهبي للكتابة اليابانية، والتي لم تفارق عادة اليابانيات في مساورة القمر، فهي لا تتأنث، حسب قولها، إلا عندما يكتمل في منتصف السماء، ووصولاً إلى كثافة صوره وتنوع دلالات حضوره عند الشاعرات في كل الثقافات بشكل إجمالي، ويندر وجود شاعرة لم تشخص ببصرها وتعبيراتها ناحية القمر، حيث الزعم الدائم بمصاحبته والاستئناس بموجباته، وكأن السدانة الشعرية للقمر، مهمة شعرية على درجة من القدسية والضرورة النفسية، ويخلص الكاتب بأن هذه إحدى الدلالات الانطولوجية الغامضة للقمر من حيث سطوته الشعورية على الشاعرة، فهو فوش زمني يتمادى في تأثيراته الحسية كلما تعالق بالرمز اللغوي، أما حكاية المصاحبة الأزلية فتشير إلى أنه ليس مجرد ميكانزم شعري تخصيصي تلجأ إليه الشاعرة كمهرب في الملمات الشعورية، لتضيء به عتمة النفس المقهورة، أو خدعة سينوغرافية تزيف به خلفية مشهد الحياة، إنما هو معادل فسيولوجي سيكولوجي ربطي الدلالة بطبيعتها.
وبصورة عامة يمكن القول بأن استشفافات محمد العباس للنص الشعري الأنثوي في محاولته هذه إنما تأتي من خلال جهد توظيفي لمركبات منهجية بخبرات شخصية، بعيداً في دلالاته الإنسانية والإبداعية، لوعي ذلك "الآخر" الذي لا يكف عن وصف مهمته الشاقة بالنظر إلى كونه امرأة، وأيضاً للوقوف على الشكل الذي يبدو فيه الرجل كآخر مذكر في مرآة الأنوثة، فلا وعي للرجل بنفسه، كي يقرر بويتنديك، ما لم يدرك كم من ذلك الأنثوي فيه، أو كم يحتاج من ذلك الفيض ليكون رجلاً طبيعياً.
نبذة الناشر:هكذا هي المرأة شاعرة في كل حركة من حركاتها، إيروسية في كل سلوكياتها، في اتكاءتها، في طريقة لبس وخلع ملابسها، في تمايلها، في كلامها، بل حتى في شكل موتتها، والعكس، أي كل شاعرة هي بالضرورة مشروع امرأة تنفني جسداً وروحاً لتلتقي بشروط كمالها، إذا ما تجاوزت لغتها المختومة، وكفت عن تهريب ذاتها من النص.
هنا يكمن سر مصادقتها لأنت مقهورة، مستدعاة على الدوام في النص الشعري الأنثوي تحت مظلة لغوية من الكآبة باهظة تسلمها على الدوام إلى حس مفرط للإنجراح، وإلى نزعة مازوخية متأصلة تراها هيلين دوتش ضرورة لتطور الأنوثة عند معشر النساء بوجه عام.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
سادنات القمر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 195
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين