لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأعمال القصصية - أكرم هنية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,189

الأعمال القصصية - أكرم هنية
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الأعمال القصصية - أكرم هنية
تاريخ النشر: 01/08/2003
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"هذا ليس زماني. سأحمل جسدي عضواً عضواً، سنة سنة، خيبة خيبة، حزناً حزناً، وسأضفي في زاوية ساحة ذات إضاءة خافتة جداً، سأجدّف في اللاشيء الماثل أمامي، ورائحة تعفن أعضائي تعبق الجور، وأنتظر حزني حزني القادم. ثمة أسوار عالية تحيط بمشهدي الخاص، ثمة أسلاك شائكة وحواجز محصنة، ثمة طيور معدنية ...مخيفة تنقضي علي، هناك وجع في قلب كهل متعب، ومرارة في الحلق، هناك دخان أسود، شديد السواد، يتسيد السماء، إنه الاختناق... إنه الموت البطيء".
حتى في هذه القصة التي تأتي كواحدة في مجموعة أكرم هنية القصصية. وحتى في قصصه التي تتخلص من القاموس الفلسطيني للكتابة، وتبدو في التأويل الأخير، محمولة على اليأس لا على الأمل، فإن كلمة صغيرة تفضح انغماسها في الشرط الفلسطيني المعقد، في دورانه الدائم حول فلسطينه التي تفور عميقاً في داخله لتظهر في سياق كتابة مغايرة تلتمس في الفلسطيني رغبته في التحرر من التعبير المباشر عن حكاية عذابه. فعلى مدار تجربته القصصية استطاع أكرم هنية أن ينقل الكتابة القصصية في الأرض المحتلة من المباشرة والتعبير الصارخ عن الاحتلال والمقاومة، إلى شكل آخر من السرد الذي يستظل بالشعر أو الحكاية الشعبية أو المادة الأسطورية، التي تلتحم بالمعايش والراهن، لتحكي عن الألم والعذاب والصمود في زمان الاحتلال، وقد لفتت كتابة هنية منذ أصدر مجموعته الأولى "السفينة الأخيرة.. الميناء الأخير" (1979) الأنظار إليه بسبب اقتراب لغته القصصية من الشعر، وتطعيمه هذه اللغة بمادة الحياة اليومية التي يقوم الكاتب بتصعيدها إلى صيغة من صيغ التعبير الشعري، إلا أن هنية انتقل في مجموعتيه التاليتين "هزيمة الشاطر حسن" (1980) و"التغريبة الثانية للهلالي" (1981)، إلى استخدام الحكايات والأمثولات الشعبية مطوراً تجربته القصصية بالاقتراب من مفهوم للكتابة تتخلص شيئاً فشيئاً من الشحنة الشعرية الفائضة في عمله القصصي.
وبصورة عامة ومن خلال اقتراب القارئ شيئاً فشيئاً من عالم أكرم هنية القصصي في أعماله الكاملة هذه، يكتشف بأن قصصه في بعض مجموعاتها تقترب من الأمثولة التي تكتسب طاقة أبيجورية تمكنها من الكشف عن الخطوط الأساسية التي تنتظم الحاضر دون أن تقع في فخ المباشرة والشعارية اللتين كانتا، ولا زالتا، السمتين الملازمتين للكتابة القصصية الفلسطينية بعامة، وقد آثر هنية الهروب من التعبير المباشرن والكتابة الواقعية التي تمزج الوصف المباشر بالشعار الجاهز، إلى كتابة قصصية تعيد وضع الأمثولات والحكايات الشعبية والبنيات الأسطورية في ضوء آخر، لتكون هذه الحكايات والأمثولات قادرة على تأويل واقع العرب والفلسطينيين الراهن.
تلك هي سمة من سمات مجموعة أكرم هنية القصصية هذه، إلا أنه في جانب آخر وفي بعض قصصه، يروي هنية حكاية الفلسطيني وقدره اليومي ونفيه الأبدي حتى في نطاق أرضه، وينسج القاص مادة قصصه من لحم الحكايات الواقعية ودلالاتها الرمزية، أو أنه يحيل المادة اليومية في سرده إلى سياقات رمزية وتعبير نموذجي عن الحالة الفلسطينية في كل زمان ومكان.

إقرأ المزيد
الأعمال القصصية - أكرم هنية
الأعمال القصصية - أكرم هنية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,189

تاريخ النشر: 01/08/2003
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"هذا ليس زماني. سأحمل جسدي عضواً عضواً، سنة سنة، خيبة خيبة، حزناً حزناً، وسأضفي في زاوية ساحة ذات إضاءة خافتة جداً، سأجدّف في اللاشيء الماثل أمامي، ورائحة تعفن أعضائي تعبق الجور، وأنتظر حزني حزني القادم. ثمة أسوار عالية تحيط بمشهدي الخاص، ثمة أسلاك شائكة وحواجز محصنة، ثمة طيور معدنية ...مخيفة تنقضي علي، هناك وجع في قلب كهل متعب، ومرارة في الحلق، هناك دخان أسود، شديد السواد، يتسيد السماء، إنه الاختناق... إنه الموت البطيء".
حتى في هذه القصة التي تأتي كواحدة في مجموعة أكرم هنية القصصية. وحتى في قصصه التي تتخلص من القاموس الفلسطيني للكتابة، وتبدو في التأويل الأخير، محمولة على اليأس لا على الأمل، فإن كلمة صغيرة تفضح انغماسها في الشرط الفلسطيني المعقد، في دورانه الدائم حول فلسطينه التي تفور عميقاً في داخله لتظهر في سياق كتابة مغايرة تلتمس في الفلسطيني رغبته في التحرر من التعبير المباشر عن حكاية عذابه. فعلى مدار تجربته القصصية استطاع أكرم هنية أن ينقل الكتابة القصصية في الأرض المحتلة من المباشرة والتعبير الصارخ عن الاحتلال والمقاومة، إلى شكل آخر من السرد الذي يستظل بالشعر أو الحكاية الشعبية أو المادة الأسطورية، التي تلتحم بالمعايش والراهن، لتحكي عن الألم والعذاب والصمود في زمان الاحتلال، وقد لفتت كتابة هنية منذ أصدر مجموعته الأولى "السفينة الأخيرة.. الميناء الأخير" (1979) الأنظار إليه بسبب اقتراب لغته القصصية من الشعر، وتطعيمه هذه اللغة بمادة الحياة اليومية التي يقوم الكاتب بتصعيدها إلى صيغة من صيغ التعبير الشعري، إلا أن هنية انتقل في مجموعتيه التاليتين "هزيمة الشاطر حسن" (1980) و"التغريبة الثانية للهلالي" (1981)، إلى استخدام الحكايات والأمثولات الشعبية مطوراً تجربته القصصية بالاقتراب من مفهوم للكتابة تتخلص شيئاً فشيئاً من الشحنة الشعرية الفائضة في عمله القصصي.
وبصورة عامة ومن خلال اقتراب القارئ شيئاً فشيئاً من عالم أكرم هنية القصصي في أعماله الكاملة هذه، يكتشف بأن قصصه في بعض مجموعاتها تقترب من الأمثولة التي تكتسب طاقة أبيجورية تمكنها من الكشف عن الخطوط الأساسية التي تنتظم الحاضر دون أن تقع في فخ المباشرة والشعارية اللتين كانتا، ولا زالتا، السمتين الملازمتين للكتابة القصصية الفلسطينية بعامة، وقد آثر هنية الهروب من التعبير المباشرن والكتابة الواقعية التي تمزج الوصف المباشر بالشعار الجاهز، إلى كتابة قصصية تعيد وضع الأمثولات والحكايات الشعبية والبنيات الأسطورية في ضوء آخر، لتكون هذه الحكايات والأمثولات قادرة على تأويل واقع العرب والفلسطينيين الراهن.
تلك هي سمة من سمات مجموعة أكرم هنية القصصية هذه، إلا أنه في جانب آخر وفي بعض قصصه، يروي هنية حكاية الفلسطيني وقدره اليومي ونفيه الأبدي حتى في نطاق أرضه، وينسج القاص مادة قصصه من لحم الحكايات الواقعية ودلالاتها الرمزية، أو أنه يحيل المادة اليومية في سرده إلى سياقات رمزية وتعبير نموذجي عن الحالة الفلسطينية في كل زمان ومكان.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الأعمال القصصية - أكرم هنية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 304
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين