تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: مؤسسة نوفل
نبذة نيل وفرات:"عشر قصص" من صميم الحياة بل من صميم خليل تقي الدين. فهو قد عاشها وحبرها بدم قلبه قبل أن يحبرها بمداد قلمه. "نداء الأرض" نداء غلى أحضان الطفولة النقية التي درج الكاتب على عشبها وتفيأ في ظلال أشجارها وشرب من بركة مائها... قصة الحب الذي جرد شمشون الضيعة من ...قوته، وجعله مضغة الأفواه بعد أن كان قبلة الأنظار. "في مهب الغرام" قصة إنسان أضاع نفسه وقلبه في متاهات البطولة العاطفية وعندما جاء استحقاق الحب سقط على أعتابه سقوط المتسكع.
"ذكرى الهوى" الأول ذكرى الكاتب الذي نسمه الحب بأطرى وارق المشاعر وأنبلها. "فارس الشامي" صرخة احتجاج على التقاليد تأسر الأبناء بعاطفة الآباء والأمهات فإذا الكل ضحاياها. "سارة العانس" هي تلك التي تريد أن تسلب دور غيرها من الحياة والحب وإذا بها تنتهي في مأوى الجنون. "جحيم امرأة" قصة امرأة سقطت... وسقط حبها. "طريق الوجيه" طريق الزعامات الواجلة على أنقاض البسطاء المبهورين بوهج المظاهر. "بعد العرس" قصة الجرثومة المدنية التي حملها شيخ متهدم في جسده إلى بلده لينقلها إلى جسد عض طاهر هو جسد العروس الصبية التي قدمت على مذبح الجاه والمال. "صاحبي الذي مات" إن هو إلا الازدواجية القائمة في الواحد منا، فبعد أن فاته قطار الحب آثر النسيان بدفئه. "السجين" قصة الإنسان الذي كبلته قيود المدينة حتى انتهى إلى التطهر منها بإحراق نفسه. تلك هي وتيرة القصص، وكلها تندرج في هذا الصراع المحتدم في قلب الكاتب بين الخير والشر، بين الطبيعة الطاهرة التي نحن إليها والمدينة الملوثة التي تعزينا وتغرينا فإذا نحت في هذا التجاذب أصغار اليدين... إقرأ المزيد