تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: الأوائل للنشر والتوزيع والخدمات الطباعية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في هذا الزمان و في هذا الوقت بالذات أصبحت الحاجة ملحة جداً جداً من أجل وضع قواعد لتأسيس فقه إسلامي. بعد أن أشبع الفقه العادي إن صح التعبير, أي فقه المعاملات وفقه العبادات تأسيساً ومنهجية. وهذا الكتاب يتناول الباحث فيه تاريخياً السياسة الإسلامية منذ عمر بن الخطاب مروراً بأبي حنيفة ...وابن خلدون والشاطبي وابن تيمية والماوردي والغزالي وصولاً الى المدرسة التجديدية المعاصرة. ويعلل لماذا الحاجة الى قواعد فقه سياسي إسلامي. ويوضح أسباب تعطيل الفقه السياسي الإسلامي ومظاهره. ويعرج على العلمانية والاستشراق والخلافة والملك والى دور الجامعات الاسلامية في إغناء الفقه السياسي. كما يرتد الباحث الى فقه السياسة عند الأنبياء نوح وابراهيم وموسى وعيسى ويبحث في نحو قواعد مؤصلة للتفسير السياسي للقرآن الكريم. ثم يصل الى فقه المرحلة التي نعيشها, أي قواعد السلم والحرب. ويبحث في مصطلحات عديدة مثل: الجهاد, القتال, السلام, ويبحث في كيفية ضبط كل من هذه المصطلحات في القرآن والسنة. كما يتطرق بشيء من التفصيل الى قواعد السلم والحرب في مرحلة الاستضعاف. وقواعد الحرب والسلم في مرحلة العالمية, ويبحث في الديمقراطية والمجالس النيابية وحقوق الإنسان والسلام العالمي من ميزان الفقه السياسي. ويعرج الى قواعد الحرب والسلام في ضوء المتغيرات السياسية ويبين قواعد الفقه السياسي الإسلامي بين الثوابت والمتغيرات. ويتناول العولمة, وهل ما يحدث في العالم الآن هو حوار الحضارات أم صدام الحضارات. ويبحث في المجتمع المدني والإرهاب والنظمات الدولية والفقه السياسي والسلطات الثلاث. مفصلاً في الخلافة والإمامة والسلطان والملك, وأهل الحل والعقد ومجلس الشورى والنظام الوراثي والطائفية والأمة ودولة المؤسسات والمرأة والحقوق السياسية والدستور وولاية الفقيه وفقه الدولة وفقه الفرد. والنظام القبلي والحوار القومي الإسلامي والحرب الحضارية والحريات العامة والتعددية السياسية ومعالم النظام الإسلامي العالمي والدين والسياسة. ثم يعدد القواعد التي ارتآها لتأسيس فقه سياسي إسلامي. إقرأ المزيد