التفسير والتأويل في القرآن
(0)    
المرتبة: 65,036
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:وهذا كتاب جديد من المؤلفات والكتب المتعلقة بالقرآن، شاء الله أن أبحث في موضوعاته ومباحثه، وأعانني على السير فيه وعرض أفكاره، ووفقني لكتابته وصياغته.
جاء هذا البحث في أربعة فصول: الأول: التفسير والتأويل في اللغة والاصطلاح: سرنا فيه مع معنى "التفسير في اللغة والاصطلاح"، ثم معنى "التأويل في اللغة والاصطلاح" واستشهدنا ...على معناه بكلام علماء اللغة والتفسير.
الثاني: التفسير والتأويل في الأسلوب القرآني: وقفنا فيه مع التفسير في سورة الفرقان، ثم انتقلنا إلى بحث مصطلح "التأويل" في السياق القرآني. وجدنا أن "التأويل" لم يرد في القرآن إلا على هذه الصيغة المصدرية فقط "تأويل". وأنه ورد في سبع سور. وقفنا مع كل سورة، ننظر في سياق ورود التأويل فيها:
مع التأويل في سورة يوسف، ثم في سورة الكهف، ثم في سورة الأعراف، ثم في سورة يونس، ثم في سورة الإسراء، ثم في سورة النساء، وأخيراً في سورة آل عمران. وأطلنا الوقفة مع آية التأويل في سورة عمران، لحديثها عن المحكم والمتشابه والتأويل، وإشارتها إلى المذموم من التأويل.
الثالث: التأويل في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه: عرضنا فيه أمثلة من الأحاديث النبوية، وكلام الصحابة يظهر منها استعمالهم للتأويل، والمعنى الذي استعملوه فيه، ولاحظنا أنهم استعملوه بمعنى فعل نفس الشيء أو رده إلى غايته العملية، وبمعنى الفهم والتفسير والبيان.
الرابع: الفرق بين التفسير والتأويل: سجلنا فيه أهم ما قاله السابقون من فروق بين التفسير والتأويل، وبالذات ما قاله كل من الراغب الأصفهاني، وأبي البقاء الكفوي، والدكتور أحمد حسن فرحات.
ثم عرضنا الراجح في الفرق بين التفسير والتأويل عندنا، حيث لاحظنا أنهما مرحلتان في فهم القرآن وتدبره، مرحلة التفسير أولاً، ثم مرحلة التأويل التي تليها وتبني عليها. وأوردنا الأدلة على هذا الفهم والترجيح، من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكلام أصحابه، وبينا أن الأصل أن يكون كل مؤول مفسراً، ولا يشترط أن يكون كل مفسر مؤولاً.
ثم لا حظنا ورود معنى ثالث للتأويل، استعماله المتأخرون، وهو الصرف والتحويل، وبينا أن منه ما هو مقبول، ومنه ما هو مردود، ورأينا رفض المردود، وأثرنا عدم استعماله بهذا المعنى أصلاً، لأن المقبول منه يدخل ضمن المعنى الثاني. الأول: بيان العاقبة والمآل، وتحديد ما يؤول إليه النص، وملاحظة صورته المادية النهائية، وفعل المأمور به عملياً أو الانتهاء عن المنهي عنه فعلياً. وهذا هو معناه في القرآن، ومعظم الأحاديث، وكلام الصحابة. إقرأ المزيد