الوهابيون، تاريخ ما أهمله التاريخ
(1)    
المرتبة: 767
تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:يحيط الإبهام بالحركة الوهابية عند الكثير من الناس إذ لا يعرفون الشىء الكثير عن الوهابيون ولا عن حقيقة نشأتهم. وقد ظل الأمر كذلك حتى بداية القرن التاسع عشر عندما كتب المسيونيبور مقالاً موجزاً عن تاريخ الوهابيين، وقد تضمن بياناً لأصل الوهابيين وقصة الشيخ محمد ابن سعود، الاستيلاء على مكة ...ووفاة عبد العزيز.
ويطل علينا لويس دوكراني ليقدم لما بحث عن الوهابيين منذ نشوئها وحتى وفاة عبد العزيز. إذ يضم الفصول الخمسة الأولى قصة النشأة الأولى للوهابية مع ما يتضمنه ذلك من مقارنة للوهابية بالحركات الإسلامية الأخرى. وفي الفصول اللاحقة وثق المؤلف جميع الوقائع اللاحقة لوفاة عبد العزيز وهي فترة ازداد فيها تاريخ الحركة أهمية، إذ أصبحت سيطرتهم تامة على مكة والمدينة وكامل الجزيرة العربية.
كما يعرض لمحاولاتهم السيطرة على سورية ومصر والعراق وسعيهم الحثيت للسيطرة على مسقط والمؤلف ينفي الإدعاء القائل بأن الوهابية انحدرت من القرامطة. ويعرض المؤلف في الفصول الأولى لأصل الوهابيين، عاداتهم والحملة الأولى ضدهم ودخول مكة، وبعد أن يستعرض وضعهم بعد موت عبد العزيز يتطرق إلى هجومهم على البصرة وحملة باشا بغداد ضدهم، ودخولهم المدينة ثم يعرج على ذكر تفاصيل الهجوم على مناطق الإمام علي والزبير والسماوة. كما يتطرق إلى البحث في القواسم المشتركة بين الوهابيين والإنكليز قبل أن يخلص إلى مجموعة من الآراء في الوهابيين وهو في هذا العمل التوثيقي قد توخى التوثيق التاريخي الدقيق لكل ما ذكره في كتابه.نبذة الناشر:ظلت جماعة الوهابيين مجهولة خارج نطاق الجزيرة العربية حتى بداية حكم الملك عبد العزيز آل سعود.
هذا الكتاب-الوثيقة لمؤلفه لويس دوكورانسي يواكب انطلاقة الوهابيين وأصلهم وعاداتهم وحروبهم وكذلك الحملات العثمانية ضدهم.
وتعود أهميته إلى أنه يسلط الضوء على حقبة من تاريخنا، نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر، ما زالت مفاعيلها تؤثر حتى اليوم في حياتنا العربية والإسلامية. وقد أسست لما بات يعرف الآن بالسلفية أو الأصولية الإسلامية التي هي اليوم اللاعب الأساسي والدرامي في المواجهة بين الشرق والغرب. إقرأ المزيد