مايكل جريفز Michael Graves
تاريخ النشر: 01/06/2003
الناشر: دار قابس للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يعد مايكل جريفز بحق أحد أهم العمالقة في الهندسة المعمارية فإضافة غلى كونه قد صمم أهم المباني في العالم مثل مباني "بور تلامد" و"هيومانا" والمقرر العام بـ "شركة والت ديزي" فلقد حقق قفزة مهمة في مقياس الرسم من خلال أعماله العديدة. كما قام جريفز بعملية استخلاص وتركيز للغة من ...الإشكال التجريدية.
وإضافة إلى نجاحه في تصميم مبانٍ ضخمة كثيرة إلا أنه نجح أيضاً من تطوير تكتيكات وطرق خاصة تساهم في منح الهوية الفردية لوحداتها المكونة لها مثل تقسيم المبنى إلى أجزاء رأسية واقعية وتطعيم النوافذ لتحديد أو تعريف الواجهة على أنه ملصقة لأشكال متكررة وتتميز تصميمات جريفز بغناها الدائم بالألوان ويلاحظ في تصميماته غياب للقياس المثوى للمحاور من واقع الاستكشاف الخاصة به. يتناول هذا الكتاب حياة مايكل جريفز وأعماله المتنوعة والمنتشرة في أنحاء مختلفة من العالم والتي تعكس عبقريته الفذة من اشهر هذه الأعمال متحف تايوان القومي لعصر ما قبل التاريخ، مكتبة معهد سانت مارتن لاسي -واشنجتون- معهد الفيزياء النظرية جامعة كاليفورنيا المبنى الإداري وفندق حياة ريجنسي. والكتاب مزود بالصور والخرائط والرسوم التوضيحية.نبذة الناشر:يعتبر عدد المباني التي اكتملت على يدي جريفز منذ أواخر الثمانينات، عدداً مذهلاً. إن عدد المباني هذه أو حجمها المادي البحت، ليسا هما العنصرين الوحيدين الذين يثيران الدهشة، فلقد قام باستخلاص وتركيز للغة من الأشكال التجريدية العقد، البرميلية (المبنى أو القاعدة المستديرة) والرواق (المبنى بعوارض أفقية) والهرم والكاليريا والشبكة لعمل النصب التذكارية. أو المباني الضخمة والقوية التي تتسم بالبساطة الشديدة.
ومع التحول باتجاه إقامة مباني تجارية أو مجمعات ضخمة (متاحف، مكتبات، فنادق كبرى الخ..) هناك تحول واضح في هذه المجموعة الأخيرة من الأعمال وهو التحول الجغرافي باتجاه البناء في الشرق الأقصى.
يقول جريفز عن ذلك: "أصبحت اليابان مكاناً لتجريب التجريد". إقرأ المزيد