تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: حركة حقوق الناس
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن كتاب العصيان المدني لجين شارب يقدم لنا عناصر أساسية لتخطي هذه الإشكالية.
فالظلم، كما يبين لنا المؤلف، مسؤولية مزدوجة، إنه مسؤولية الظالم الذي يرتكبه والمظلوم الذي يقبل به.
ويعتبر المؤلف أنه يمكن ضبط أية سلطة ظالمة عن طريق عدم التعاون معها وعصيان قراراتها.
فحسب رأي المؤلف "إن السلطة لا تستمد قوتها ...من ذاتها، بل إن مصادر سلطتها متجذرة خارجها، داخل المجتمع، ولا تستطيع السلطة القيام بأي عمل، مهما كان بسيطاً، من دون قبول وطاعة وتعاون عدد كبير من المؤسسات والهيئات والأفراد، على هذا، يمسي بالإمكان ضبط السلطة الظالمة والتحكم بها على مستوى جذورها، عن طريق سحب قبولنا وطاعتنا".
فنحن لسنا مسؤولين فقط عن الأعمال التي نقوم بها بأنفسنا، بل نحن مسؤولون أيضاً عن تلك التي نجيز لسوانا القيام بها، باستفادتهم من طاعتنا وتعاوننا.
ويصبح بالتالي العصيان واجباً حين يوجد الظلم.
في هذا الكتاب نطلع على الدعائم النظرية لمبدأ عدم التعاون والعصيان كما نكتشف شواهد عملية لفعالية هذا المبدأ.
العصيان المدني لجين شارب هو الكتاب الثالث في سلسلة الترجمات التي يصدرها مركز اللاعنف وحقوق الإنسان من أجل نشر مبادئ المقاومة المدنية وحقوق الإنسان.نبذة الناشر:إن السلطة التي يمارسها أشخاص ومجموعات يتربعون على أعلى مراكز القرار والقيادة، ملقبون عادة بالحكام، لا تنبع من ذواتهم وليست ملازمة لهم. إن مصدرها من خارجهم، من داخل المجتمع نفسه.
عليه، فالسلطة السياسية لا يمكن أن تمارس من دون قبول الناس الطوعي ومن دون التعاون المباشر لعدد كبير من الناس والتعاون غير المباشر للمجتمع بأسره.
إن الطاعة إرادية في الأساس، إذ رغم وجود عقوبات على العصيان، فإن الخيار بين الطاعة والعصيان يبقى في كل مرة ممكناً.
فالمواطن قادر على الاختيار بين الطاعة التي تجنبه العقاب، وبين العصيان، رغم عمله بأنه يعرض نفسه للعقاب.
إن الخوف من العقاب، وليس العقاب نفسه، هو الذي يولد الطاعة. إقرأ المزيد