تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: حركة حقوق الناس
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في الولايات المتحدة الأميركية يحيون ذكرى "مارتن لوثر كينغ" بإقامة النصب التذكارية وإطلاق اسمه على حدائق عامة وشوارع؛ وحتى بإعلان يوم ولادته، الخامس عشر من كانون الثاني "يوم عطلة". ومنذ 1986 درج اسم كينغ على لائحة أسماء عظماء أميركا. على الرغم من المعارضة القوية تمكن "رونالد ريغان" من المصادقة ...على تسجيل مارتن لوثر كينغ في تقويم الأعياد.
وقد يعكس هذا أهمية الزعيم الأسود الذي لم يعش سوى سنوات معدودة في منتصف القرن العشرين، لكنه لا يكفي لفهم مجمل رسالته وحتى الثمن الذي دفعه لشهرته. حاز مارتن لوثر كينغ على الكثير من التكريم، وحصل على جائزة نوبل للسلام سنة 1964، لكنه سجن تسعاً وعشرين مرة، وكان ملاحقاً من أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة. واجه كينغ اتهامات تراوحت بين التهرّب في دفع الضريبة والانحراف الجنسي واختلاس الاموال وكان هدفاً لحملة إعلانية كبيرة وصفته بالشيوعي ذلك كل لأنه كان رسول اللاعنف، على غرار غاندي، اثبت مارتن لوثر كينغ ما للنشاط اللاعنفي من أهمية وقوة في تحويل المجتمع. وبالنسبة لكينغ، كما كان الحال بالنسبة لغاندي أيضاً صار النشاط اللاعنفي تعبيراً عن قناعات فلسفية ودينية عميقة. إن الالتزام بهذه القناعات هو الذي دفع كلاً منها لخوض العمل حتى النهاية، إلى ما هو أبعد من القلق والتحفظ والخوف.
وهذا الكتاب الصادر عن "حركة حقوق الإنسان" يضم بين طياته مجموعة دراسات أعدها نخبة من الكتاب والمؤرخين الغربيين، لتكريم "مارتن لوثر كينغ" بعد أن كرمته الولايات المتحدة، وفيه يتحدث المؤلف عن سيرة هذا الزعيم الأسود، وعن رحلة نضاله القصيرة التي تكللت باغتياله في 4 نيسان 1968 في ممفيس (بتنيسية).
وإذا شئنا استعراض فصول هذا الكتاب، فنجد أنه يحتوي على ثماني فصول، جاءت عناوين موضوعاتها كما يلي: مارتن لوثر كينغ، من الحلم إلى الواقع، عرض تاريخي، سنوات كينغ 1955-1968، الأميركيون السود من العبودية إلى الثورة 1619-1955، بعد كينغ، ناشطون وشهود، العمل اللاعنفي المباشر، آراء حول الرجل والحقبة، مراجع عن مارتن لوثر كينغ، مؤلفات مارتن لوثر كينغ. هذا ولم يغفل المؤلفون أن ضمنوا دراساتهم العديد من الصور الفوتوغرافية التي تجسد محطات هامة من حياة مارتن لوثر النضالية.نبذة الناشر:في الولايات المتحدة يُحتفل بذكرى مارتن لوثر كينغ بيوم عطلة في الخامس عشر من كانون الثاني، وهو نهار عيد ميلاده. منذ 1986 دخل كينغ إلى مدفن عظماء الأمة (Pantheon) ملتحقاً بكريستوف كولومبوس وجورج واشنطن وأبراهام لينكولن. قد يعكس ذلك أهمية كينغ، إلاّ انه غير كافٍ لفهم مجمل رسالته.
لقد حاز الزعيم الأسود لحركة الحقوق المدنية على تشريفات كثيرة-ومنها جائزة نوبل للسلام سنة 1964-إلاّ أنه عرف السجن عدة مرات وخضع لرقابة مستمرة من قبل المخابرات الأميركية. بعدما انتصر في معركة الحقوق المدنية خاض مارتن لوثر كينغ معركة الحقوق الاجتماعية وأدان حرب فييتنام بقوة.
اغتيل في 4 نيسان 1968 في ممفيس (تينيسيه). بالنسبة لكينغ كما بالنسبة لغاندي، شكّل العمل اللاعنفي تجسيداً عميقاً لقناعاتهما الفلسفية والدينية. ويبقى مارتن لوثر كينغ مع مالكوم إيكس وستوكلي كارامايكل، رمزاً كبيراً لنضال السود الأميركيين في وجه التمييز العنصري. إقرأ المزيد