تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار إحياء التراث العربي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هداية الحكمة في الأصل كتاب للشيخ أثير الدين مفضل بن عمر الأبهري (توفي في حدود 600هـ) وهو من المكتب المصنفة في الحكمة الطبيعية والإلهية والرياضية وقد جعله المؤلف مقدمة ومدخلاً للعلوم العقلية أما شرح الهداية فهو لمحمد بن إبراهيم بن يحيى القوامي الشيحازي، الملا صدر الدين الملا صدر الدين ...المتوفى عام 1059 هـ، وقد صنف كتابه نزولاً عند طلب البعض الذين طلبوا منه أن يكتب له مشرحا لشتات ما استفاده من إرشادات الحكماء وتنبيهاتهم واستنبطه من إيماضات الفلاسفة وتلويحاتهم وقد شرع بالفصل في إنجاز ما طلب منه قاصداً توضيح وكشف كوامن الألفاظ والمطالب.
وقد ابتدأ كتابه بتعريف الحكمة وبيان أقسامها فميز في القسم الأول بين الحكمة النظرية والحكمة العملية، إذ أن الحكمة "هي صناعة نظرية يستفاد بها كيفية ما عليه الوجود في نفسه وما عليه الواجب من حيث اكتساب النظريات واقتناء الملفات لتستكمل النفس وتصير عالماً معقولاً مضاهياً لعالم الموجود، فيستعد بذلك للسعادة القصوى وذلك بحسب الطاقة البشرية" وهي تنقسم إلى قسمين: نظري، وعملي.
أما القسم الثاني من الكتاب فهو في الطبيعيات، وقد تحدث فيه عن ثلاثة فنون: الفن الأول فيما يعم الأجسام الطبيعية، الفن الثاني في الفلكيات والفن الثالث في العنصريات. أما القسم الثالث فهو في الإلهيات وهو في ثلاثة فنون: الفن الأول في تقاسيم الوجود بمعنى الوجود الفن الثاني في العلم بالصانع وصفاته، والفن الثالث في الملائكة بلسان الشرع، وختم القسم الثالث من كتاب الهداية في أحوال النشأة الآخرة للنفس الناطقة. إقرأ المزيد