لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ويليه الدرة المضية في إعراب شواهد الألفية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,354

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ويليه الدرة المضية في إعراب شواهد الألفية
23.80$
28.00$
%15
الكمية:
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ويليه الدرة المضية في إعراب شواهد الألفية
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار إحياء التراث العربي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تعتبر ألفية ابن مالك من أهم المؤلفات التي ألفت في النحو، وهي تحوي مقاصد النحو، مقربة ما بعد منه وذلك بعبارة مبسطة ولفظ موجز، وقد لاقت هذه الألفية من علماء العربية إستحساناً وإهتماماً، حيث انبرى الضالعون في علم النحو إلى شرحها، وكان هناك العديد من الشروح، ولكن يأتي على ...رأسها هذا الشرح لابن عقيل، وهو من الكتب التي أغنت المكتبة الإسلامية بصورة عامة، وعلم النحو على وجه الخصوص.
ويمتاز هذا الشرح، وهو الذي أرشد المتعلمين إلى معرفة المراد من الألفية، ذلك لأن عناية ابن عقيل متجهة إلى إيضاحها وتبيان المقصود منها، وهو يكشف عن قدرته الكبيرة على إختصار المسائل وترتيبها وتسهيل عرضها، وبيان غوامضها، وإغنائها بالشواهد القرآنية والشعرية.
وذكر ابن العماد الحنبلي ابن عقيل (الشذرات 6: 251) فقال: "شرح الألفية شرحاً متوسطاً حسناً" فكان شرح ابن عقيل شرحاً وسطاً لا بالمطول المحل ولا بالموجز المخلّ، وإن كان شرح ابن عقيل للمسائل النحوية أكثر تفصيلاً وتوسعاً في شرحه للمسائل الصرفية الذي يبدو موجزاً ومختصراً جداً، كما لاحظ ابن حجر العسقلاني عندما ذكر "أن ابن عقيل اختصر في النصف الثاني جداً، ولعل مرد ذلك إلى عاملين: الأول أن المسائل النحوية تحتاج بطبيعتها إلى تبسيط وإيضاح وشواهد أكثر مما تحتاجه المسائل الصرفية، والثاني: أن ابن عقيل اشتغل بالنحو دراسة وتأليفاً أكثر من إشتغاله بالصرف، وهذه صفة كثير من النحاة في تعاملهم مع المسائل النحوية الصرفية.
وإلى هذا، فإن ابن عقيل لم يكن مجرد شارح للألفية، يفصل ما جاء فيها موجزاً، أو ينثر ما جاء فيها منظوماً، بل هو يبدى رأيه في العديد من النقاط مع إلتزام عام بآراء ابن مالك، فهو يدافع عنه أحياناً ويردّ هجوم ابنه (ابن الناظم) عليه.
وقد يخالف ابن مالك في الرأي، كما في إعراب الأسماء السنة، حيث يرى ابن مالك أن علامات الإعراب فيها هي الواو رفعاً والألف نصباً والياء جراً، ولكن ابن عقيل يرى أن المذهب الصحيح هو أن الأسماء الستة إنما تعرب بحركات مقدرة على هذه الحروف، وقد يزيد ابن عقيل إيضاح المسألة التي يذكرها ابن مالك، فيضيف وجوهاً أخرى عليها، أو تفاصيل وتعريبات تغني الشرح وتوضح المسألة المرادة، كما حصل عندما شرح باب الإبتداء، وفيه يذكر مسوغات الإبتداء بالفكرة حيث زاد ابن عقيل ثمانية عشر موضعاً على ما ذكره ابن مالك.
وهكذا يرى المتتبع لهذا الشرح أن ابن عقيل في شرحه لألفيه ابن مالك يبرز قدرته العلمية ومقدرته على الإحاطة بالمسائل النحوية، ومهارته في إيضاح ما غمض منها، وإلقاء الضوء على جوانبها المتعددة، وإكمال بنائها وحسن إخراجها، حتى بالإمكان القول: إن شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك كتاب في النحو، اعتمد على ألفية ابن مالك، وانطلق منها ليجول على مسائل النحو في جوانبها المختلفة وأبوابها المتفرقة، بأسلوب المعلم العالم، فيسهل وعدها، ويضيء دروبها، لصبح مادة مستساغة لطلاب العلم والمعرفة في هذا الباب.
ونظراً لأهمية هذا الشرح تم الإعتناء به وجاءت عملية التحقيق على هذا النحو، 1-نثر أبيات ألفية ابن مالك بإعادة صياغة عباراتها لتصبح أسهل للفهم وأوضح للطالب، دون زيارة في المعاني والعبارات إلا عند الضرورة القصوى، 2-ضبط نص شرح ابن عقيل على الألفية واعتماد أقدم نسخة خطية، والتي قدر المحقق بأنها قد تمت كتابتها في عهد المؤلف، 3-ضبط فقرات النص وجمله وعباراته بداية ونهاية لتأتي متفقة مع المعاني المقصودة منها، 4-وضع علامات الوقف في أماكنها المناسبة، 5-شرح الألفاظ الغريبة أو الغامضة والتي يتوقف عليها فهم النص، 6-ضبط أسماء الأعلام والتعريف بهم بإيجاز والإشارة إلى أهم مصادر ترجماتهم، 7-التعريف بالشعراء أصحاب الشواهد الشعرية وردّ شواهدهم إلى مظانها ومصادرها من دواوين وأمّات كتب اللغة والأدب، 8-عزو الآيات القرآنية إلى سورها وتخريج الأحاديث الشريفة، 9-إضافة تعليقات نحوية ومقارنات وإقتباسات لتوضيح مسألة أو إزالة لبس، أو لزيادة معلومة نحوية توسّع آفاق معرفة القارئ اللغوية وتوقفه على آراء العلماء وإختلاف وجهات نظرهم حول مسألة معينة.
وتجدر الإشارة إلى أن المحقق عمد إلى أفراد ملحقاً للشواهد أطلق عليه اسم "الدرّة المضيئة في إعراب شواهد الألفية" والذي تتضمن: 1-إعراب الشواهد القرآنية وبيان وجه الإستشهاد، 2-إعراب الشواهد الحديثية وبيان أيضاً وجه الإستشهاد فيها، 3-إعراب الشواهد الشعرية بما يتفق وحاجة الطلاب، وقد تم ترتيب هذه الشواهد على أساس أبواب وفصول شرح ابن عقيل.

إقرأ المزيد
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ويليه الدرة المضية في إعراب شواهد الألفية
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ويليه الدرة المضية في إعراب شواهد الألفية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,354

تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار إحياء التراث العربي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تعتبر ألفية ابن مالك من أهم المؤلفات التي ألفت في النحو، وهي تحوي مقاصد النحو، مقربة ما بعد منه وذلك بعبارة مبسطة ولفظ موجز، وقد لاقت هذه الألفية من علماء العربية إستحساناً وإهتماماً، حيث انبرى الضالعون في علم النحو إلى شرحها، وكان هناك العديد من الشروح، ولكن يأتي على ...رأسها هذا الشرح لابن عقيل، وهو من الكتب التي أغنت المكتبة الإسلامية بصورة عامة، وعلم النحو على وجه الخصوص.
ويمتاز هذا الشرح، وهو الذي أرشد المتعلمين إلى معرفة المراد من الألفية، ذلك لأن عناية ابن عقيل متجهة إلى إيضاحها وتبيان المقصود منها، وهو يكشف عن قدرته الكبيرة على إختصار المسائل وترتيبها وتسهيل عرضها، وبيان غوامضها، وإغنائها بالشواهد القرآنية والشعرية.
وذكر ابن العماد الحنبلي ابن عقيل (الشذرات 6: 251) فقال: "شرح الألفية شرحاً متوسطاً حسناً" فكان شرح ابن عقيل شرحاً وسطاً لا بالمطول المحل ولا بالموجز المخلّ، وإن كان شرح ابن عقيل للمسائل النحوية أكثر تفصيلاً وتوسعاً في شرحه للمسائل الصرفية الذي يبدو موجزاً ومختصراً جداً، كما لاحظ ابن حجر العسقلاني عندما ذكر "أن ابن عقيل اختصر في النصف الثاني جداً، ولعل مرد ذلك إلى عاملين: الأول أن المسائل النحوية تحتاج بطبيعتها إلى تبسيط وإيضاح وشواهد أكثر مما تحتاجه المسائل الصرفية، والثاني: أن ابن عقيل اشتغل بالنحو دراسة وتأليفاً أكثر من إشتغاله بالصرف، وهذه صفة كثير من النحاة في تعاملهم مع المسائل النحوية الصرفية.
وإلى هذا، فإن ابن عقيل لم يكن مجرد شارح للألفية، يفصل ما جاء فيها موجزاً، أو ينثر ما جاء فيها منظوماً، بل هو يبدى رأيه في العديد من النقاط مع إلتزام عام بآراء ابن مالك، فهو يدافع عنه أحياناً ويردّ هجوم ابنه (ابن الناظم) عليه.
وقد يخالف ابن مالك في الرأي، كما في إعراب الأسماء السنة، حيث يرى ابن مالك أن علامات الإعراب فيها هي الواو رفعاً والألف نصباً والياء جراً، ولكن ابن عقيل يرى أن المذهب الصحيح هو أن الأسماء الستة إنما تعرب بحركات مقدرة على هذه الحروف، وقد يزيد ابن عقيل إيضاح المسألة التي يذكرها ابن مالك، فيضيف وجوهاً أخرى عليها، أو تفاصيل وتعريبات تغني الشرح وتوضح المسألة المرادة، كما حصل عندما شرح باب الإبتداء، وفيه يذكر مسوغات الإبتداء بالفكرة حيث زاد ابن عقيل ثمانية عشر موضعاً على ما ذكره ابن مالك.
وهكذا يرى المتتبع لهذا الشرح أن ابن عقيل في شرحه لألفيه ابن مالك يبرز قدرته العلمية ومقدرته على الإحاطة بالمسائل النحوية، ومهارته في إيضاح ما غمض منها، وإلقاء الضوء على جوانبها المتعددة، وإكمال بنائها وحسن إخراجها، حتى بالإمكان القول: إن شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك كتاب في النحو، اعتمد على ألفية ابن مالك، وانطلق منها ليجول على مسائل النحو في جوانبها المختلفة وأبوابها المتفرقة، بأسلوب المعلم العالم، فيسهل وعدها، ويضيء دروبها، لصبح مادة مستساغة لطلاب العلم والمعرفة في هذا الباب.
ونظراً لأهمية هذا الشرح تم الإعتناء به وجاءت عملية التحقيق على هذا النحو، 1-نثر أبيات ألفية ابن مالك بإعادة صياغة عباراتها لتصبح أسهل للفهم وأوضح للطالب، دون زيارة في المعاني والعبارات إلا عند الضرورة القصوى، 2-ضبط نص شرح ابن عقيل على الألفية واعتماد أقدم نسخة خطية، والتي قدر المحقق بأنها قد تمت كتابتها في عهد المؤلف، 3-ضبط فقرات النص وجمله وعباراته بداية ونهاية لتأتي متفقة مع المعاني المقصودة منها، 4-وضع علامات الوقف في أماكنها المناسبة، 5-شرح الألفاظ الغريبة أو الغامضة والتي يتوقف عليها فهم النص، 6-ضبط أسماء الأعلام والتعريف بهم بإيجاز والإشارة إلى أهم مصادر ترجماتهم، 7-التعريف بالشعراء أصحاب الشواهد الشعرية وردّ شواهدهم إلى مظانها ومصادرها من دواوين وأمّات كتب اللغة والأدب، 8-عزو الآيات القرآنية إلى سورها وتخريج الأحاديث الشريفة، 9-إضافة تعليقات نحوية ومقارنات وإقتباسات لتوضيح مسألة أو إزالة لبس، أو لزيادة معلومة نحوية توسّع آفاق معرفة القارئ اللغوية وتوقفه على آراء العلماء وإختلاف وجهات نظرهم حول مسألة معينة.
وتجدر الإشارة إلى أن المحقق عمد إلى أفراد ملحقاً للشواهد أطلق عليه اسم "الدرّة المضيئة في إعراب شواهد الألفية" والذي تتضمن: 1-إعراب الشواهد القرآنية وبيان وجه الإستشهاد، 2-إعراب الشواهد الحديثية وبيان أيضاً وجه الإستشهاد فيها، 3-إعراب الشواهد الشعرية بما يتفق وحاجة الطلاب، وقد تم ترتيب هذه الشواهد على أساس أبواب وفصول شرح ابن عقيل.

إقرأ المزيد
23.80$
28.00$
%15
الكمية:
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ويليه الدرة المضية في إعراب شواهد الألفية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمود مصطفى حلاوي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1066
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين