تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:دخلت الساحرة خباء الجارة ففوجئت في البيت بوجود شبح بدل الجارة: جنية شعثاء، شاحبة، محصوصة، تلتمع مقلتاها الكبيرتان الجاحظتان بقلق ووجع وجنون، في الحدقتين ذلك الإيماء الفاجع الذي لا يرى في عيون الذين رماهم الزمان ببلية مباغته، فوجدوا أنفسهم يقفون أمام بيت الزوال، دون أن يستسلموا للمصير المجهول، أو ...يصدقوا أن الموت يمكن أن يكون سهلاً إلى هذا الحدّ".
إبراهيم الكوني هذا القادم من مدائن لا تخوم لها... من أساطير اللازمان واللامكان... تحمله فزاعة أو هو يحملها على جناح خياله، ينسج حولها حكاية... "فللفزاعة في الواحة تاريخ يتناقله الرواة وأهل الفصول فيقولون أن ساحر الأغراب عندما نزل الواحة قادماً من المجهول تنكر في مسوخ أخرى". تنساح حكايته في حدود الذات لتصبح الفزاعة رمزاً... يستقر عنده الإنسان وتستقر فيه. إقرأ المزيد