لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأدب الأندلسي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 13,663

الأدب الأندلسي
29.75$
35.00$
%15
الكمية:
الأدب الأندلسي
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار العلم للملايين
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:الأندلس بلاد عزيزة على العرب والمسلمين، وهي في تصور العقلاء ممن يفقهون أحداث التاريخ منا تشكل واحدة من النكبات الكبرى التي حلت بالإسلام والمسلمين، بل هي في نظرنا أكبر نكبة حلت بالإسلام في التاريخ الوسيط، ولا يكاد يقف معها أهمية وألماً من حيث ضراوة الكوارث التي حلّت بنا إلا ...إستباحة فلسطين وإغتصابها وطرد سكانها من عرب ومسلمين من ديارهم، ولكن مشكلة الاندلس تبقى أعمق جراحاً بالقياس إلى فلسطين؛ ذلك أن فلسطين يمكن إستردادها إذا اتحد العرب وصدقت نياتهم، فضلاً عن أن بقاءها تحت الحكم اليهودي أمر موقوت غير دائم، ولا شك أن مغتصبيها أنفسهم يعلمون ذلك، إذ أنه مما يتنافى مع طبائع الأشياء أن تعيش مجموعة وافدة مغتصبة لفترة طويلة وهي محاطة ببحر من الكراهية والغضب وطلب الثأر وإسترداد الحق، ولقد حدث خلال التاريخ وعلى نفس أرض فلسطين أن قامت دويلات أجنبية عمرت لعشرات من السنين ثم ما لبثت أن ذبلت وانمحت وانتهى أمرها.
أما في الأندلس فالأمر ليس كذلك، فإن ملاصقة الأندلس الإسلامية للعالم المسيحي المتحمس ضد المسلمين قد ساند ظهور الفرنجة الذين ذبحوا رجال العرب وسَبَوْا نساءهم وقتلوا أو نصّروا أطفالهم، ومما يُشعر بالكارثة في الأندلس أن الإسلام ما دخل أرضاً وخرج منها، لقد دخل العرب - كمسلمين - بلادا وأخرجوا منها كما هو الحال في فارس وطبرستان والهند وما وراء النهر، ولكنهم حين خرجوا أو أخرجوا تركوا الإسلام يعيش في تلك البلاد ولا يزال يعيش قوياً حتى الآن رغم تغير الحدود وإختلاف أسماء تلك البلاد قديماً وحديثاً، بل إن الإسلام لا يزال يعيش داخل الأقاليم التي ضمتها روسيا تحت اسم "الإتحاد السوفيتي" في ظل الشيوعية التي تحارب الأديان، ولا زال اسم الله تعالى يردد عالياً فوق مآذن بخارى وسمرقند ومنابر تفليس وطشقند.
لقد خرج العرب من تلك البلاد وبقي الإسلام، وأما في الأندلس فقد طرد العرب وحوروب الإسلام حتى لم يبق مسلم واحد على أرضها، وإذن فنكبة العرب والمسلمين في الأندلس لا تعادلها نكبة أخرى في حياتهم التاريخية، هناك كوارث أخرى مرتبطة إلى حد كبير بكارثة الأندلس، مثل خروج الإسلام من صقلية وكريت ومالطه، وكانت كلها في يوم ما ارضا إسلامية، ولكن المصيبة فيها تتضاءل أمام مصيبة الإسلام في أسبانيا، فضلاً عن أن إنحسار الإسلام عنها قد ارتبط بإنحساره عن الأندلس.
ومما يزيد في إهتمامنا بدراسة الأندلس، تلك الحضارة الرفيعة التي أنشأناها في مدنه وربوعه فكانت كالكوكب اللامع المضيء في سماء امتلأت بالظلمة وغرقت في الحلك، كانت أوروبا هي تلك السماء المظلمة حيث يُحرق الفلاسفة والمفكرون، وكانت الأندلس الإسلامية مهداً للفكر المنطلق وللعلم المتقدم المتطور وللأدب الريّق الرائق المتجدد المتنوع.
إن إهتمامنا بالأندلس فكراً وأدباً وحضارة وتاريخاً ينبثق من كل هذه المعاني، فضلاً عن معنى كبير عزيز حاول بعض الذين غررت بهم "الأوروبية" الحديثة حجبه حيناً وإنكاره حيناً آخر، هذا المعنى هو أن كل الحضارة الأوروبية الحديثة بكل أسباب تقدمها وعوامل إزدهارها حضارة عربية إسلامية، رضعتها أوروبا أو بالأحرى اغتصبتها من فكرنا الإسلامي وأساتذتنا المسلمين في الأندلس وصقلية حسبما أثبتت ذلك حقائق التاريخ المحايد وتفاصيله البعيدة عن التزييف والتغيير.
وعليه، يقدم هذا الكتاب الأدب العربي في الأندلس في صورة تعطي عنه فكرة واسعة بقدر الإستطاعة، وتغطي أكثر جوانبه وتشمل جلّ موضوعاته.

إقرأ المزيد
الأدب الأندلسي
الأدب الأندلسي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 13,663

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار العلم للملايين
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:الأندلس بلاد عزيزة على العرب والمسلمين، وهي في تصور العقلاء ممن يفقهون أحداث التاريخ منا تشكل واحدة من النكبات الكبرى التي حلت بالإسلام والمسلمين، بل هي في نظرنا أكبر نكبة حلت بالإسلام في التاريخ الوسيط، ولا يكاد يقف معها أهمية وألماً من حيث ضراوة الكوارث التي حلّت بنا إلا ...إستباحة فلسطين وإغتصابها وطرد سكانها من عرب ومسلمين من ديارهم، ولكن مشكلة الاندلس تبقى أعمق جراحاً بالقياس إلى فلسطين؛ ذلك أن فلسطين يمكن إستردادها إذا اتحد العرب وصدقت نياتهم، فضلاً عن أن بقاءها تحت الحكم اليهودي أمر موقوت غير دائم، ولا شك أن مغتصبيها أنفسهم يعلمون ذلك، إذ أنه مما يتنافى مع طبائع الأشياء أن تعيش مجموعة وافدة مغتصبة لفترة طويلة وهي محاطة ببحر من الكراهية والغضب وطلب الثأر وإسترداد الحق، ولقد حدث خلال التاريخ وعلى نفس أرض فلسطين أن قامت دويلات أجنبية عمرت لعشرات من السنين ثم ما لبثت أن ذبلت وانمحت وانتهى أمرها.
أما في الأندلس فالأمر ليس كذلك، فإن ملاصقة الأندلس الإسلامية للعالم المسيحي المتحمس ضد المسلمين قد ساند ظهور الفرنجة الذين ذبحوا رجال العرب وسَبَوْا نساءهم وقتلوا أو نصّروا أطفالهم، ومما يُشعر بالكارثة في الأندلس أن الإسلام ما دخل أرضاً وخرج منها، لقد دخل العرب - كمسلمين - بلادا وأخرجوا منها كما هو الحال في فارس وطبرستان والهند وما وراء النهر، ولكنهم حين خرجوا أو أخرجوا تركوا الإسلام يعيش في تلك البلاد ولا يزال يعيش قوياً حتى الآن رغم تغير الحدود وإختلاف أسماء تلك البلاد قديماً وحديثاً، بل إن الإسلام لا يزال يعيش داخل الأقاليم التي ضمتها روسيا تحت اسم "الإتحاد السوفيتي" في ظل الشيوعية التي تحارب الأديان، ولا زال اسم الله تعالى يردد عالياً فوق مآذن بخارى وسمرقند ومنابر تفليس وطشقند.
لقد خرج العرب من تلك البلاد وبقي الإسلام، وأما في الأندلس فقد طرد العرب وحوروب الإسلام حتى لم يبق مسلم واحد على أرضها، وإذن فنكبة العرب والمسلمين في الأندلس لا تعادلها نكبة أخرى في حياتهم التاريخية، هناك كوارث أخرى مرتبطة إلى حد كبير بكارثة الأندلس، مثل خروج الإسلام من صقلية وكريت ومالطه، وكانت كلها في يوم ما ارضا إسلامية، ولكن المصيبة فيها تتضاءل أمام مصيبة الإسلام في أسبانيا، فضلاً عن أن إنحسار الإسلام عنها قد ارتبط بإنحساره عن الأندلس.
ومما يزيد في إهتمامنا بدراسة الأندلس، تلك الحضارة الرفيعة التي أنشأناها في مدنه وربوعه فكانت كالكوكب اللامع المضيء في سماء امتلأت بالظلمة وغرقت في الحلك، كانت أوروبا هي تلك السماء المظلمة حيث يُحرق الفلاسفة والمفكرون، وكانت الأندلس الإسلامية مهداً للفكر المنطلق وللعلم المتقدم المتطور وللأدب الريّق الرائق المتجدد المتنوع.
إن إهتمامنا بالأندلس فكراً وأدباً وحضارة وتاريخاً ينبثق من كل هذه المعاني، فضلاً عن معنى كبير عزيز حاول بعض الذين غررت بهم "الأوروبية" الحديثة حجبه حيناً وإنكاره حيناً آخر، هذا المعنى هو أن كل الحضارة الأوروبية الحديثة بكل أسباب تقدمها وعوامل إزدهارها حضارة عربية إسلامية، رضعتها أوروبا أو بالأحرى اغتصبتها من فكرنا الإسلامي وأساتذتنا المسلمين في الأندلس وصقلية حسبما أثبتت ذلك حقائق التاريخ المحايد وتفاصيله البعيدة عن التزييف والتغيير.
وعليه، يقدم هذا الكتاب الأدب العربي في الأندلس في صورة تعطي عنه فكرة واسعة بقدر الإستطاعة، وتغطي أكثر جوانبه وتشمل جلّ موضوعاته.

إقرأ المزيد
29.75$
35.00$
%15
الكمية:
الأدب الأندلسي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 720
مجلدات: 1
ردمك: 9789953639048

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين