لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الشعر والشعراء في العصر العباسي

(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 117,173

الشعر والشعراء في العصر العباسي
68.00$
80.00$
%15
الكمية:
الشعر والشعراء في العصر العباسي
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار العلم للملايين
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن التغيير السياسي يحدث فجأة ويأخذ شكل الطفرة. فليس إذن معنى التغير السياسي المفاجئ تغييراً مفاجئاً أيضاً في الإبداع الفني، وإنما يحدث التغيير الفني في نطاق التطور الذي يأخذ بعض الوقت مهما كانت سرعته. لقد حدثت النقلة السياسية من الأموية إلى العباسية فجائية، وأما النقلة الفنية في ميدان الشعر ...والحضارة فقد اتخذت عدة مراحل. إذن فليس معنى سقوط دولة بني أمية وقيام دولة بني العباس أن يتحول شعر الشعراء بين يوم وليلة إلى لون آخر وفن آخر يسمى اللون العباسي فالأدب شعره ونثره تقدم به الأيام، ومن ثم فإنه وعند الحديث عن الشعر العربي الذي عاش في فترتي بني أمية وبني العباس فإننا نجده نحو التداخل المنظم، ويسير سيراً بين الوئيد والنشط لكي يلتحق بالمجتمع الجديد، يتطور شيئاً فشيئاً حتى يكون هو ومنشؤه المنطلق الذي منه يقفز الشعراء الذين ولدوا في الدولة الجديدة قفزات تدفع بأكثرهم إلى الأمام وأحياناً ترتد ببعض منهم إلى الوراء. وانطلاقاً من هذا القول يكون شعر مخضري الدولتين يسير على مراحل ثلاث: مرحلة المحافظين المتمسكين بالأرضية الفنية الأموية، ومرحلة تقف بجسمها على "الأموية" وتطل برأسها على "العباسية"، ومرحلة تقف بنصفها على "الأموية" وتضع نصفها الآخر في العباسية. ضمن هذه المقاربة تأتي دراسة هذا الكتاب المتأنية حول الشعر والشعراء في العصر العباسي. وانطلاقاً من هذه المعطيات عمد الباحث إلى جعل الباب الأول من الكتاب يشتمل على فصلين: فصل يتناول بالدراسة الموضوعية المراحل الزمنية للشعر والتحولات الفنية التي تتم في نطاق مسيرته الزمنية، وفصل يتناول المشهورين من شعراء مرحلة مخضرمي الدولتين دون تمييز بين مشهور ومغمور، هذا أولاً. وثانياً انه وفي تلك الفترة العباسية فقد تغير الزمان واختلف المكان وتبدل الحكام، فأما الزمان فقد بدأ بالثلث الثاني من القرن الثاني الهجري، وأما المكان فقد انتقل الحكم والسلطان من الشام إلى العراق، وانه لفرق كبير بين طبيعة الشام والعراق. وأما الحكام فقد كانوا أمويين مروانيين عبشميين فاحتل مكانهم حكام عباسيون هاشميون، للفرس عليهم دالة وسلطان، وللعجم فضل المساعدة، فأخذت الدولة الجديدة لوناً فارسياً بعد أن كانت سابقتها عربية اللون واليد واللسان. ولكن هذا التبدل في وجه الدولة وان جرّ الكثير من المتاعب وشجع العديد من العصبيات على الظهور، إلا أنه وسع نواحي الثقافات ونوّع تركيب المجتمع بحيث كثر عدد الشعراء وتضاعف، وظهر شعراء مخول من غير العرب مثل أبي نواس والحزيمي وديك الجن وكثيرين غيرهم، وبتغير وجه المجتمع وظهرت معائب وقبائح لم تكن مألوفة في المجتمع العربي الصافي، وإنما هي صدى لجانب منحرف من الخلق الفاري الذي فرص سماته على الدولة الجديدة، فانتشرت الزندقة والشعوبية والإسراف في كراهية العرب والحملة عليهم والإيصال في المجون والتحلل الخلقي والمجاهرة بالمعصية والإغراق في شرب الخمر وتمجيدها، ومن ثم وصف الخمارات بحيث صور الشعراء مجتمعهم ذاك وكأنه قد رسم بكل نقيضة وجرد عن كل فيلة، وهو ما يخالف الواقع مخالفة كبيرة، ذلك أنه عصر الأئمة والعلماء وكبار المشرعين وهو العصر الذي انتشر فيه شعر الزهد ونما وترعرع كردّة فعل لفساد المجتمع وانحلاله وترديه، ومن ثم كان على الباحث تخصيص الباب الثاني لهذا الجانب من مجتمع المرحلة العباسية حسبما أمكن تصوره من خلال شعر شعرائه. أما بالنسبة للباب الثالث فقد خصصه لشعراء "الباكورة العباسية" وهم الشعراء الذين اعتبروا رواد لهذه المرحلة على أن مجتمع العباسية مجتمع، من حيث الشعر، ثري خصب منتج معطاء، تفاعلت فيه معاني الشعر وموضوعاته وصوره وأساليبه وخياله وشخوصه، الأمر الذي دفع بالباحث إلى أفراد الباب الرابع من كتابه هذا لهذه القضايا جاعلاً عنوانه "التفاعل الشعري في بغداد" وأما الباب الخامس والذي جاء تحت عنوان "شعراء مثقفون بلفاء" فقد خصصه لنخبة شعراء هذه الفترة والذين كانت لهم خلفية ثقافية غنية انعكست على شعرهم، الأمر الذي جعل شعرهم متميزاً كل التميز، وفي مقدمة هؤلاء الشاعران العظيمان كلثوم بن عمرو العتابي وأبو يعقوب إسحاق بن حسان الخويمي فقد ترك هذان الشاعران أثراً واضحاً في مدارس الشعر العباسي فيما تلا من حقب حسبما وضح الباحث ذلك كله في مكانه من فصول الكتاب. وكرس الباحث الباب السادس لمجموعة من شعراء هذه الفترة الذين لم يبرحوا مواطنهم وفضلوا الإقامة فيها على الانتقال إلى بغداد، مركز الحاضرة العباسية الأدبي. وهؤلاء الذين تناولهم الباحث هم ثلاثة وهم مثال لهذا الصنف من الشعراء وهم محمد ابن يسير الرياشي، وعبد السلام بن رغبان المعروف بديك الجن ومنصور النهري. وأخيراً وللمكانة الرفيعة التي احتلها كل من أبي تمام والبختري وابن المعتز في حقل الشعر العربي على مر العصور فقد أفرد الباحث لكل واحد من هؤلاء الأعلام باباً بذاته جاعلاً الباب السابع للفكرة الشعرية وأبي تمام، والباب الثامن لشعر الديباجة وكعود الشعر والوصف عند البختري، مختتماً الكتاب بالباب التاسع للصورة الشعرية من خلال شعر عبد الله بن المعتز.

إقرأ المزيد
الشعر والشعراء في العصر العباسي
الشعر والشعراء في العصر العباسي
(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 117,173

تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار العلم للملايين
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن التغيير السياسي يحدث فجأة ويأخذ شكل الطفرة. فليس إذن معنى التغير السياسي المفاجئ تغييراً مفاجئاً أيضاً في الإبداع الفني، وإنما يحدث التغيير الفني في نطاق التطور الذي يأخذ بعض الوقت مهما كانت سرعته. لقد حدثت النقلة السياسية من الأموية إلى العباسية فجائية، وأما النقلة الفنية في ميدان الشعر ...والحضارة فقد اتخذت عدة مراحل. إذن فليس معنى سقوط دولة بني أمية وقيام دولة بني العباس أن يتحول شعر الشعراء بين يوم وليلة إلى لون آخر وفن آخر يسمى اللون العباسي فالأدب شعره ونثره تقدم به الأيام، ومن ثم فإنه وعند الحديث عن الشعر العربي الذي عاش في فترتي بني أمية وبني العباس فإننا نجده نحو التداخل المنظم، ويسير سيراً بين الوئيد والنشط لكي يلتحق بالمجتمع الجديد، يتطور شيئاً فشيئاً حتى يكون هو ومنشؤه المنطلق الذي منه يقفز الشعراء الذين ولدوا في الدولة الجديدة قفزات تدفع بأكثرهم إلى الأمام وأحياناً ترتد ببعض منهم إلى الوراء. وانطلاقاً من هذا القول يكون شعر مخضري الدولتين يسير على مراحل ثلاث: مرحلة المحافظين المتمسكين بالأرضية الفنية الأموية، ومرحلة تقف بجسمها على "الأموية" وتطل برأسها على "العباسية"، ومرحلة تقف بنصفها على "الأموية" وتضع نصفها الآخر في العباسية. ضمن هذه المقاربة تأتي دراسة هذا الكتاب المتأنية حول الشعر والشعراء في العصر العباسي. وانطلاقاً من هذه المعطيات عمد الباحث إلى جعل الباب الأول من الكتاب يشتمل على فصلين: فصل يتناول بالدراسة الموضوعية المراحل الزمنية للشعر والتحولات الفنية التي تتم في نطاق مسيرته الزمنية، وفصل يتناول المشهورين من شعراء مرحلة مخضرمي الدولتين دون تمييز بين مشهور ومغمور، هذا أولاً. وثانياً انه وفي تلك الفترة العباسية فقد تغير الزمان واختلف المكان وتبدل الحكام، فأما الزمان فقد بدأ بالثلث الثاني من القرن الثاني الهجري، وأما المكان فقد انتقل الحكم والسلطان من الشام إلى العراق، وانه لفرق كبير بين طبيعة الشام والعراق. وأما الحكام فقد كانوا أمويين مروانيين عبشميين فاحتل مكانهم حكام عباسيون هاشميون، للفرس عليهم دالة وسلطان، وللعجم فضل المساعدة، فأخذت الدولة الجديدة لوناً فارسياً بعد أن كانت سابقتها عربية اللون واليد واللسان. ولكن هذا التبدل في وجه الدولة وان جرّ الكثير من المتاعب وشجع العديد من العصبيات على الظهور، إلا أنه وسع نواحي الثقافات ونوّع تركيب المجتمع بحيث كثر عدد الشعراء وتضاعف، وظهر شعراء مخول من غير العرب مثل أبي نواس والحزيمي وديك الجن وكثيرين غيرهم، وبتغير وجه المجتمع وظهرت معائب وقبائح لم تكن مألوفة في المجتمع العربي الصافي، وإنما هي صدى لجانب منحرف من الخلق الفاري الذي فرص سماته على الدولة الجديدة، فانتشرت الزندقة والشعوبية والإسراف في كراهية العرب والحملة عليهم والإيصال في المجون والتحلل الخلقي والمجاهرة بالمعصية والإغراق في شرب الخمر وتمجيدها، ومن ثم وصف الخمارات بحيث صور الشعراء مجتمعهم ذاك وكأنه قد رسم بكل نقيضة وجرد عن كل فيلة، وهو ما يخالف الواقع مخالفة كبيرة، ذلك أنه عصر الأئمة والعلماء وكبار المشرعين وهو العصر الذي انتشر فيه شعر الزهد ونما وترعرع كردّة فعل لفساد المجتمع وانحلاله وترديه، ومن ثم كان على الباحث تخصيص الباب الثاني لهذا الجانب من مجتمع المرحلة العباسية حسبما أمكن تصوره من خلال شعر شعرائه. أما بالنسبة للباب الثالث فقد خصصه لشعراء "الباكورة العباسية" وهم الشعراء الذين اعتبروا رواد لهذه المرحلة على أن مجتمع العباسية مجتمع، من حيث الشعر، ثري خصب منتج معطاء، تفاعلت فيه معاني الشعر وموضوعاته وصوره وأساليبه وخياله وشخوصه، الأمر الذي دفع بالباحث إلى أفراد الباب الرابع من كتابه هذا لهذه القضايا جاعلاً عنوانه "التفاعل الشعري في بغداد" وأما الباب الخامس والذي جاء تحت عنوان "شعراء مثقفون بلفاء" فقد خصصه لنخبة شعراء هذه الفترة والذين كانت لهم خلفية ثقافية غنية انعكست على شعرهم، الأمر الذي جعل شعرهم متميزاً كل التميز، وفي مقدمة هؤلاء الشاعران العظيمان كلثوم بن عمرو العتابي وأبو يعقوب إسحاق بن حسان الخويمي فقد ترك هذان الشاعران أثراً واضحاً في مدارس الشعر العباسي فيما تلا من حقب حسبما وضح الباحث ذلك كله في مكانه من فصول الكتاب. وكرس الباحث الباب السادس لمجموعة من شعراء هذه الفترة الذين لم يبرحوا مواطنهم وفضلوا الإقامة فيها على الانتقال إلى بغداد، مركز الحاضرة العباسية الأدبي. وهؤلاء الذين تناولهم الباحث هم ثلاثة وهم مثال لهذا الصنف من الشعراء وهم محمد ابن يسير الرياشي، وعبد السلام بن رغبان المعروف بديك الجن ومنصور النهري. وأخيراً وللمكانة الرفيعة التي احتلها كل من أبي تمام والبختري وابن المعتز في حقل الشعر العربي على مر العصور فقد أفرد الباحث لكل واحد من هؤلاء الأعلام باباً بذاته جاعلاً الباب السابع للفكرة الشعرية وأبي تمام، والباب الثامن لشعر الديباجة وكعود الشعر والوصف عند البختري، مختتماً الكتاب بالباب التاسع للصورة الشعرية من خلال شعر عبد الله بن المعتز.

إقرأ المزيد
68.00$
80.00$
%15
الكمية:
الشعر والشعراء في العصر العباسي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 9
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 816
مجلدات: 1
ردمك: 528100600932

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: nasaih شاهد كل تعليقاتي
  nasaih - 19/01/34
thanks a lot for many the information I'M learning some thing new thanks