المدنس والمقدس، أميركا وراية الإرهاب الدولية
(0)    
المرتبة: 18,093
تاريخ النشر: 01/05/2003
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:سماحة السيد محمد حسين فضل الله من رجال الفكر القلائل في العالم الذين يتسلحون بترسانة معرفية وخبرة ميدانية قلّ نظيرها. وبالتالي فهو سعى منذ بداية الاستخدام التراجيدي الأميركي لمقولة الإرهاب إلى إعادة توجيه البوصلة باتجاه المعنى الحقيقي للإرهاب عبر إعادة تظهير للمساحة الفعلية التي يجري تحريك المفهوم على مداها.
فالسيد ...أول من طالب قوى المجتمع الدولي بالمبادرة إلى وضع تحديد معرفي لمفهوم الإرهاب، لأنه كان يعلم أن أميركا تريد إبقاء هذا المفهوم ضبابياً ومائعاً بحيث تستطيع أن تعطيه شكل الآنية المجوفة التي تصنعه فيها. لذلك دعا سماحته إلى ضرورة التمييز بين ثلاث مقولات قد يشتبه في استخدامها وهي العنف والمقاومة والإرهاب، إذ دعا سماحته إلى التمييز بين هذه المفاهيم لكي يصبح ممكناً التعرف في ضوء ما تميّز به المفهوم إلى القوى التي يمكن وصفها بالمقاومة أو الإرهاب أو المستخدمة للعنف بالمطلق.
في هذا الكتاب إعادة تعريف للإرهاب وإعادة وصف من وجهة نظر إسلامية لما تسميه أميركا أعمالاً إرهابية، وإعادة تصويب لمجمل مسيرة المواجهات التي حصلت منذ 11 أيلول بين الولايات المتحدة والقوى الإسلامية والعربية على اختلافها وتنوعها وصولاً إلى الحرب على العراق ومروراً بالحرب على فلسطين، إضافة إلى أنها تشكل نوعاً مميزاً في تفسير الأحداث وتحليلها وإعطاء الرأي الإسلامي فيها.
ويضاف إلى كل ذلك أن سماحة السيد قام باستعراض كل معطيات الحدث العالمي، وفند مزاعم أميركا من أنها دولة الخير الذي يسعى إلى إنهاء بؤر الشرّ في العالم. وقام بقراءة نقدية موضوعية للأنشطة الإسلامية التي اشتملت على العنف، وصنّف إيجابيات وسلبيات أنشطة الحركة الإسلامية الأصولية وخصوصاً الموقف من تفجير مبنيي مركز التجارة العالمي.
وقد قام سماحته بإعادة توكيد تمييزه بين موقف الإسلام من الإدارات الاستكبارية الغربية التي تريد مصادرة الإدارة والثورة والسياسة والاقتصاد والأمن وبين الشعوب الغربية التي لا تختلف عن الشعوب الأخرى، من حيث كونها مجتمعات إنسانية يجب كسبها إلى جانب قضايا الحق العادلة بعد فضح الدعاية الاستخبارية التي تريد دفع هذه الشعوب إلى وحول سياساتها المعادية والإرهابية.
أيضاً يدعو سماحة السيد في هذا الكتاب إلى إحلال لغة الحوار بين الدول والشعوب بدل العنف والإرهاب، مؤكداً أنه لا بدّ من وقفة عالمية صادقة تعيد وضع الأمور الدولية في سياقها الحقيقى وتمنع طغيان القوى العظمى لمجرد أنها قادرة على استخدتم القوة الغاشمة في مواجهة الشعوب المستضعفة دون رادع.
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من المواقف المركّزة من جملة الأحداث والتطورات التي حصلت جراء المواجهات المتبادلة بين قوى إسلامية وعربية من جهة وأميركا من جهة أخرى. وقد تم جمع مضمونها من نخبة محاضرات وندوات ولقاءات تحدث فيها سماحته بصراحة وعمق عن وجهة نظره من أحداث هزت العالم في مطلع هذا القرن والمنهجية التي استخدمها سماحة السيد في معالجة مضمون ما جاء في هذا الكتاب فيها من الموضوعية ما يمكن أن يجد فيه القارىء الشرقي والغربي ضالته لأنه يبتعد عن الميول العاطفية التي تعودنا أن نراها خلال تناول موضوعات شبيهة تكون لصيقة بقضايا انتماء المؤلف.نبذة الناشر:تتصدر مفردة الإرهاب معظم لافتات الحرب التي ابتدعتها الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع القرن الواحد والعشرين، بحيث تحول هذا الشعار إلى مفتاح سحري لدخول غمار المواجهات المتعددة الأبعاد مع كل الدول والتنظيمات والجهات التي تعارض توجهات وسياسات الولايات المتحدة في أربع رياح العالم.
في هذا الكتاب، يعيد السيد محمد حسين فضل الله تعريف الإرهاب وإعادة وصف من وجهة نظر إسلامية لما تسميه أميركا أعمالاً إرهابية، وإعادة تصويب لمجمل مسيرة المواجهات التي حصلت منذ 11 أيلول بين الولايات المتحدة والقوى الإسلامية والعربية على اختلافها وتنوعها وصولاً غلى الحرب على العراق ومروراً بالحرب على فلسطين. إقرأ المزيد