مواد البناء واختباراتها، شروح ومسائل وتمارين
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يمكن القول أن الأمان مطلوب جداً في المنشآت الهندسية جميعها كالسيارة والطيارة والقطار وغيرها. ولكنه مطلوب بدرجة أكبر في المباني، لأن الوقت الذي نمضيه في المباني يزيد كثيراً على الوقت الذي نمضيه في المنشآت الهندسية الأخرى. وبالرغم من أن المباني هي في المحصلة منشآت هندسية كالسيارة والطيارة إلا أن ...الناس يمكن أن تفهم وتتقبل حصول حوادث في السيارات، لكنها لا يمكن أن تفهم أو تتقبل حصول حوادث في المباني.
وإن مفتاح الوصول للأمان والاقتصاد في المباني هي مواد البناء. ولا بد من اجل تحقيق متانة اقتصادية المباني والمنشآت من فهم خواص مواد البناء المتوفرة، والاختيارات اللازمة للتحقيق من جودة هذه الخواص. لقد كانت مواد البناء المتوفرة قديماً محدودة جداً إذا لم تتعد الحجر والطين والخشب ثم الحديد) وخواصها معروفة العاملين في مهنة البناء من طول الممارسة. أما الآن فقد تعددت هذه المواد كثيراً، وهناك مواد جديدة تظهر باستمرار. كما تنوعت مواصفات المواد لدرجة أصبح فيها من الصعب التمييز بينها، مما جعل اختبارات مواد البناء ضرورية للتمييز بين المواد الجديدة التي تحقق المواصفات المطلوبة والمواد الرديئة التي لا تحققها.
هذا وتفتقر المكتبة العربية إلى كتب علمية متخصصة تعالج موضوع مواد البناء، ومن هنا يأتي كتاب مواد البناء واختباراتها للدكتور أسامة ميرو محاولاً سد الثغرة، حيث يعالج بعمق وتفصيل موضوع مواد البناء. وقد اتبع المؤلف في هذا الكتاب أسلوباً جيداً، فهو يبدأ بشرح موجز للخاصية التي يود دراستها، ثم يتقدم بأمثلة محلولة بالتفصيل، وينتهي بمسائل على الموضوع ذاته ليتم حلها قبل القارىء، ويعطي أجوبة هذه المسائل ليتم التحقق من صحة الحل. يفيد الكتاب طلاب الهندسة المدنية والمعمارية إضافة للمهندسين الممارسين العاملين في تنفيذ المباني.نبذة الناشر:لا شك أن مسيرة الحياة بكافة أشكالها لا تتوقف عند عمل ما مهماً كان عظيماً ولما كان مقرر مواد البناء واختياراتها قديم قدم الحضارة الإنسانية فإنه أيضا خاضع وككل العلوم للتطوير والتجديد فقد صنع العرب قبل أكثر من أربعة آلاف عام البيتون بصورته القديمة، الطين المشوي وذلك حسب المصادر الغربية وذلك قبل اكتشاف الإسمنت والآن وقد اصبح لزاماً للطالب والمهندس العربي في كليات الهندسة وفي الورشة والمكتب وأينما كان التسلح بمعرفة نوعية لامتلاك الأرضية المناسبة للقرار الهندسي الصحيح في اختيار مواد البناء وكشف سبر أغوارها وامتلاك أسرارها وخواصها حيث يتميز المهندس الخبير عن غيره بامتلاكه هذه المعارف، فقد أصبحت العلوم الهندسية الحسابية، وأغلبها مبرمجة ومتاحة بالكثير من البساطة. ولكن هذا العلم يحتاج لتماس مباشر واحتكاك ساخن بين المهندس ومواد البناء حيث تتنوع وتختلف وتتصنف وعلينا الإلمام والإتقان لنكون ونبقى على المستوى المعرفي الهندسى المطلوب والمأمول. فقد اعتاد الوسط الهندسي في أرجاء الوطن العربي التعامل مع مسائل ومشاكل بعينها بصورتها العملية وهذا ما فرض هذا الأسلوب والشكل على الكتاب والذي اعتمد أرقاماً واقعية أو قريبة من الواقع في خواص المواد واستخداماتها ليبقى لطيف الأثر وموقعاً وموئلاً مرجواً للفائدة. إقرأ المزيد