الأدوية الأساسية: مفهوم مقنع
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: ورشة الموارد العربية
نبذة نيل وفرات:للأدوية موقع مميز عند جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية والعلامات الطبية. وهذا يشمل الذين يرسمون السياسة الدوائية للبلد، والمعنيين بإنتاج الدواء واسترداده وتسويقه، والأطباء المرشدين الصحيين الذين يصفون الدواء. وأخيراً وبشكل خاص، جميع الذين يستخدمونه.
إن أي خلل يصيب إحدى حلقات هذه السلسلة المترابطة يمكن أن تكون له عواقب ...وخيمة على صحة الإنسان (أو حتى حياته). ومصادر الخلل كثيرة: إساءة إنتاج الدواء لجهة نوعيته، وسوء اختيار الدواء الملائم، والترويج الخاطئ أو حتى المغرض، والإفراط في وصف الأدوية دون داع... وفي معظم المجتمعات العربية تنتشر هذه المخاطر والانتهاكات المرتبطة بالدواء. رغم ذلك فإن الاهتمام الذي تحتله النوعية الدوائية في تأصيل الأطباء والمرشدين الصحيين (وفي ممارستهم) وفي برامج الرعاية الصحية بشكل خاص، ما زال المطلوب بكثير، ويزيد من ذلك عرقلة تطوير خدمات صحية طبية تلائم الحاجات الصحية والاقتصادية المحلية والإمكانات المتاحة.
لا سياسة صحية دون سياسة دوائية سليمة، وهذا العدد من "كونتاكت" مساهمة ملموسة في الدعوة إلى صياغة ساسات وممارسات دوائية سليمة. وتقوم الدعوة على محورين أساسيين من محاور عدة في هذه السياسة: المحور الأول هو الترويج لـ "الأدوية الأساسية" الرشيدة التي صورتها منظمة الصحة العالمية والتي تكفل صياغتها المحلية المعدّلة بإرساء أساسي عقلاني ومتين للتخطيط الدوائي والإنتاج والتوزيع والوصف الاستهلاك والجدوى الاقتصادي. المحور الثاني: يكشف مخاطر قلما يشار إليها في مجال "الهبات الدوائية". إقرأ المزيد