رحلة العمر - من بيت الشعر إلى سدة الحكم
(0)    
المرتبة: 90,398
تاريخ النشر: 01/05/2003
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هل بإمكان كتاب أن يختزل حياة وأن ينقل بصدق كل ما تكتنزه الذاكرة وأن يفرج عما أضحى أسيراً للنسيان؟ وكم هي درجة الموضوعية في هذه المذكرات؛ إن مكونات الإنسان ومكونات حياته ستبدو باهتة مهما حاول المرء أن يطلق لذاكرته العنان.
والدكتور عبد السلام المجالي كان صادقاً إذ يقول: "إن مشكلتي ...مع المذكرات هي أنني لا أتقن كتابتها، وعندما أعانوني في كتابتها وجدت أنها لا تشبهني"، كما يقول: "إن كتابة المذكرات في حد ذاتها تعني الإفراج عن بعض ما تختزنه الذاكرة وليس كله".
يبدأ الدكتور المجالي مذكراته من اللحظة الحاسمة في حياته، لحظة رحيل والده وهو بعد طالباً في جامعة دمشق ليكتشف مرارة الحياة ويتحمل المسؤولية في سن مبكرة.
ولد عبد السلام المجالي كما توصل هو إلى ذلك في شهر فبراير/شباط عام 1926. والده عطا الله المجالي ينحدر من مدينة الكرك. أما والدته فهي تنحدر من شمالي سوريا. والمجاليون جاءوا إلى جنوب الأردن من مدينة الخليل وقد كان لهم دور كبير في الأحداث التي شهدتها البلاد.
ويستطرد الكاتب في الحديث عن طفولته وعن الشخصيات التي أثرت في نفسه وخاصة الملك عبد الله الثاني الذي التقاه عام 1938 وما أحدثه ذلك من تأثير على مسيرة حياته فيما بعد. كما عاصر الملك الراحل الحسين بن طلال وتقلد عدة مناصب فكان رئيساً للوزراء ووزيراً للصحة والتربية، كما عمل مديراً عاماً للمؤسسة الطبية العلاجية ومستشاراً للملك وطبيبه الخاص. وشغل أيضاً منصب رئيس الجامعة الأردنية وكان على رأس الوفد المفاوض في مدريد وواشنطن.
وقد حرص المؤلف على أن يرفق الكتاب بالوثائق والصور التي تسجل أحداثاً تاريخية مهمة كما أفرد ملحقاً خاصاً للرسائل التي تلقاها من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله. إقرأ المزيد