الشعر الجاهلي تفسير أسطوري
(0)    
المرتبة: 91,174
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الغرض من هذه الدراسة تنفيذ المزاعم الباطلة حول العصر الجاهلي ووصف أهله بالتأخر والبدائية والانعزالية. ولتحقيق هذا الغرض تم في هذا الكتاب التحدث أولاً عن مفهوم الجاهلية ومعناها، ومن ثم تم مناقشة الآراء في تسميتها ودلالتها، كما وتم التحدث عن اللغة العربية الباقية، وهي التي لا تزال تستخدم، لغة ...أدب وكتابة، إلى جانب هذا تم توضيح كيف أن العرب عرفوا الكتابة، وكيف أن لغة واحدة تغلبت على لهجات القبائل المتعددة وبها كتب الشعر في العصر الجاهلي.
وزيادة في الإيضاح قام المؤلف بالتحدث عن قضية مهمة شغلت دارسي الشعر الجاهلي، وهي قضية الوضع والانتحال، فعرض لآراء أصحابها ممن أنكروا وجود شعر لدى العرب في العصر الجاهلي، وناقشها وقام بالرد عليها سواءً فيما يتصل باللغة التي قيل بها هذا الشعر، أو بالشعر نفسه، أو بالطريقة التي انتقل بها غلى الرواة من علماء القرنين الثاني والثالث بعد الهجرة، أو بهؤلاء العلماء الرواة من علماء الرواة أنفسهم إضافة إلى هذا تحدث المؤلف عن الجانب الأسطوري عند العرب، كما وتحدث عن النمط والأسطورة، فتطرق إلى كثير من الصور التي تكررت في الشعر الجاهلي عند معظم شعراء هذا العصر، كالوقوف على الأطلال ورحلة الطعن، ثم رحلة الشاعر نفسه بعد ذلك ووصف الناقة، وتشبيهها بالثور أو البقرة الوحشيين، أو الحمار الوحشي.نبذة الناشر:هذه السلسلة تتناول الشعر العربي تعريفاً بشعرائه، وتحقيقاً ونشراً لدواوينه، ومناقشة لقضاياه انطلاقاً من أن الشعر جزء من الكيان اللغوي للأمة، والكيان اللغوي للأمة هو كيانها الفكري وميراثها الجليل.
وهي تعني بالتراث تقرؤه بعيون حية، وتفكر فيه بعقول ذكية، فتحييه في صدور الأجيال، وتتيح لها الامتياح من ينابيعه واستلهام كنوزه. كما تعنى بالجديد تستكشف آفاقه وتجلو غوامضه وتؤثل بنيانه وتقيم دعائمه.
في لغة مجنحة الصدق العلمي والولاء، لا بأجنحة الميول والأهواء لتشكل موسوعة في مجالاتها يجد فيها القارئ العام من الثقافة ما يلذه ويمتعه، ويجد فيها المتخصص العمل المرجعي الذي ينشده.
هذا الكتاب محاولة لتفسير الشعر الجاهلي تفسيراً أسطورياً، على ذلك يفسر بعض الأنماط الثابتة فيه، كالوقوف على الأطلال في مقدمات القصائد ورحلة الطعن، وصراع الحيوانات مع صائديها.
وهي تكشف عن أن شعراء الجاهلية كانوا على علم بثقافات الشرق الأدنى القديم، وأن الجاهليين لم يعدموا لوناً من ألوان الحياة الأسطورية، مما كان له صدى في أشعارهم.
وتعرض الدراسة لبعض القضايا التي أثيرت حول الشعر الجاهلي، كالوضع والانتحال، كل ذلك ببرهان جلي، ينضاف إلى ما بذل من جهود خصبة لإضاءة جوانب هذا الشعر وسبر أغواره. إقرأ المزيد