تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:ذرات الرمل تشع وتنطفئ بينما تتوهج السخرية فيداخله مصفحة عن فكاهتها الآتية، لمح أول الخيط فانتشى. أغراه التتبع في أن يخلق القصص ويفض مكنوناتها. هكذا تتولد الحكايات وتظهر الوجوه. يتراكم الرمل الناعم ليضيف الملامح وليرصف التفاصيل. تبنى الأحداث في عوالم مغلقة. لكنه يراها من خلف القبتين الشفيفتين. تينك القبتين الزجاجيتين. ...إحداهما تدلق التفاصيل، والثانية تلملمها وتركبها، فتكون قصة بأشخاص... وملامح... وحركات... وأسرار.
"أجل بأسرار، ولم لا؟" ثم خطت على جبينه علامة التفكير وطفحت من وجهه ابتسامة ساخرة.
قلب الساعة الرملية ثانية، وأخذ يتأملها ليرى كيف تصير الحكاية داخل الحجرات الزجاجية. آسف داخل القباب المملوءة بالرمل. إقرأ المزيد