لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

البرلمان السوري في تطوره التاريخي 1919 - 2001

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,060

البرلمان السوري في تطوره التاريخي 1919 - 2001
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
البرلمان السوري في تطوره التاريخي 1919 - 2001
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعالج المؤلف في هذا الكتاب موضع البرلمان السوري في تطوره التاريخي فبعد أن يستعرض الآراء الأوروبية الكلاسيكية حول موقع البرلمان في منظمة سلطة الدولة. بعد أن يشرح الظاهرتين اللتين عانت منها سوريا في خضم تطلعها لمستقبل ديمقراطي سليم: سواء في عهد الانتداب الفرنسي دأب على تشويه المفهوم الصالح للتمثيل ...الشعبي، أو في عهود الدكتاتورية العسكرية التي تألبت على البلاد وعصفت بمبادئ هذا التمثيل.
فهو يعد بعد ذلك إلى دخول في تفاصيل التجربة الرائدة التي مضت على مدى ثلاثة عقود، مترعة بالاستقرار السياسي الذي أتاح للتجربة أن تتفاعل، وتفيد التجارب العلمية بغية إزالة الشوائب وتحقيق الأفضل، وهو يبدأ بالاستنتاج بأن المهام بالنسبة للمجتمعات الإسلامية هل مهمة الجمع بين الخبرة العالمية لنشوء النظام البرلماني وبين التقاليد السياسية والحقوقية للمجتمع الإسلامي، متسلحاً بخبرة عمله الذاتي في البرلمان السوري على مدار سنوات طويلة خرج منها بالوثوق بوجوب أن يضطلع البرلمان في الدولة الديمقراطية بالدور القيادي في منظومة المؤسسات السياسية، وذلك بعد أن شرح النظريات العالمية التي عالجت طبيعة السلطتين التشريعية والتنفيذية وتاريخ صراعهما ومراحل طغيان أحدهما على الأخرى. واصلاً بعد ذلك إلى التساؤل "هل يعتبر النظام المعين استمراراً للثقافة السياسية التقليدية أم أنه ظاهرة جديدة تماماً مجلوبة من الخارج؟ علماً بأن الحضارة الإسلامية التي بقيت العاصمة السورية دمشق مركزاً لها لوقت طويل لم تكن حضارة مغلقة بل إنها تقبلت قيم الحضارات السابقة والحضارات المجاورة.
لكنه يستطرد كجواب عن هذا التساؤل بإثبات مواجهة بين الطبيعية الغيبية للإسلام بما فيه الإيمان بالقدر وما بين التراث البدوي الذي يحمل الأفراد على الخضوع للقبيلة والعشيرة. ومن خلال هذه المواجهة برز القيم الأخلاقية التي تشكل خلفية التمثيل الشعبي في بلد إسلامي شرقي كسوريا.
وينتقل بعد ذلك إلى التحدث عن الحركات الفكرية والسياسية المعاصرة عن الإسلام إلى مفهوم الخلاقة عند المسلمين وتفاصيلها، مستطرداً بمنأى عن الشعور بمركب نقص أمام الأوروبيين وأعفاهم من وجوب أن ينقلوا عن الغرب أنماط التمثيل الديمقراطي التي لا تنسجم مع ظروفهم وتكوينهم، وهذا ما كان رائدهم أخيراً عندما طلعت عليهم الحركة التصحيحية بمثال خاص بحضارتنا وحاجاتنا وهذا ما ورد في الجانب من الكتاب الشارح لخصائص عملية تكوين الوعي الاجتماعي والثقافة السياسية في سوريا.

إقرأ المزيد
البرلمان السوري في تطوره التاريخي 1919 - 2001
البرلمان السوري في تطوره التاريخي 1919 - 2001
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,060

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعالج المؤلف في هذا الكتاب موضع البرلمان السوري في تطوره التاريخي فبعد أن يستعرض الآراء الأوروبية الكلاسيكية حول موقع البرلمان في منظمة سلطة الدولة. بعد أن يشرح الظاهرتين اللتين عانت منها سوريا في خضم تطلعها لمستقبل ديمقراطي سليم: سواء في عهد الانتداب الفرنسي دأب على تشويه المفهوم الصالح للتمثيل ...الشعبي، أو في عهود الدكتاتورية العسكرية التي تألبت على البلاد وعصفت بمبادئ هذا التمثيل.
فهو يعد بعد ذلك إلى دخول في تفاصيل التجربة الرائدة التي مضت على مدى ثلاثة عقود، مترعة بالاستقرار السياسي الذي أتاح للتجربة أن تتفاعل، وتفيد التجارب العلمية بغية إزالة الشوائب وتحقيق الأفضل، وهو يبدأ بالاستنتاج بأن المهام بالنسبة للمجتمعات الإسلامية هل مهمة الجمع بين الخبرة العالمية لنشوء النظام البرلماني وبين التقاليد السياسية والحقوقية للمجتمع الإسلامي، متسلحاً بخبرة عمله الذاتي في البرلمان السوري على مدار سنوات طويلة خرج منها بالوثوق بوجوب أن يضطلع البرلمان في الدولة الديمقراطية بالدور القيادي في منظومة المؤسسات السياسية، وذلك بعد أن شرح النظريات العالمية التي عالجت طبيعة السلطتين التشريعية والتنفيذية وتاريخ صراعهما ومراحل طغيان أحدهما على الأخرى. واصلاً بعد ذلك إلى التساؤل "هل يعتبر النظام المعين استمراراً للثقافة السياسية التقليدية أم أنه ظاهرة جديدة تماماً مجلوبة من الخارج؟ علماً بأن الحضارة الإسلامية التي بقيت العاصمة السورية دمشق مركزاً لها لوقت طويل لم تكن حضارة مغلقة بل إنها تقبلت قيم الحضارات السابقة والحضارات المجاورة.
لكنه يستطرد كجواب عن هذا التساؤل بإثبات مواجهة بين الطبيعية الغيبية للإسلام بما فيه الإيمان بالقدر وما بين التراث البدوي الذي يحمل الأفراد على الخضوع للقبيلة والعشيرة. ومن خلال هذه المواجهة برز القيم الأخلاقية التي تشكل خلفية التمثيل الشعبي في بلد إسلامي شرقي كسوريا.
وينتقل بعد ذلك إلى التحدث عن الحركات الفكرية والسياسية المعاصرة عن الإسلام إلى مفهوم الخلاقة عند المسلمين وتفاصيلها، مستطرداً بمنأى عن الشعور بمركب نقص أمام الأوروبيين وأعفاهم من وجوب أن ينقلوا عن الغرب أنماط التمثيل الديمقراطي التي لا تنسجم مع ظروفهم وتكوينهم، وهذا ما كان رائدهم أخيراً عندما طلعت عليهم الحركة التصحيحية بمثال خاص بحضارتنا وحاجاتنا وهذا ما ورد في الجانب من الكتاب الشارح لخصائص عملية تكوين الوعي الاجتماعي والثقافة السياسية في سوريا.

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
البرلمان السوري في تطوره التاريخي 1919 - 2001

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 588
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،جداول
ردمك: 284305544X

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين