تحريف رسالة المسيح عبر التاريخ ( أسبابه ونتائجه )
(0)    
المرتبة: 170,861
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يتضمن هذا الكتاب دراسة علمية لظاهرتي التحريف والضياع في أسفار الديانة النصرانية والإنحراف في عقائدها في أسفار العهد الجديد وكذلك كل عوامل الإنحراف في العقائد سواء أكانت عوامل داخلية أو خارجية.
ما يميز هذا الكتاب هو كشفه بالبرهان حقيقة دعوة المسيح (عليه السلام) وحقيقة ما عليه النصارى الآن وأنه لا ...يمت إلى رسالة المسيح عليه السلام بصلة.
وللإحاطة بموضوع الدراسة أكثر قسمت الباحثة كتابها إلى مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة. –الباب الأول: وعنوانه: "المسيح (عليه السلام)، والنصرانية عبر التاريخ، أما الباب الثاني فيبحث في "العوامل الداخلية وأثرها في تحريف رسالة المسيح (عليه السلام). وأما الباب الثالث والأخير فيتطرق إلى "العوامل الخارجية وأثرها في تحريف رسالة المسيح (عليه السلام)".
تؤكد الباحثة في خاتمة الدراسة ".. القول بأن ما يزعمه النصارى الآن دنياً للمسيح (عليه السلام) هو في واقع الأمر مجرد أساطير وثنية وشروح فلسفية، وتحريفات عقدية لدعاة النصرانية، وعلى رأسهم بولس، ولا تمت إلى رسالة المسيح (عليه من السلام) بأدنى صلة...". وعلى هذا اعتبرت الباحثة "أن بولس (شاؤول اليهودي) يعتبر أخطر العوامل المؤثرة في تحريف رسالة المسيح (عليه السلام) والذي جعله بهذه المثابة كونه يهودياً، من اليهود المعادين للمسيح (عليه السلام) بل كان من أشدهم عداوة له، ومن هنا تظاهر بالدخول في الديانة ليتمكن من هدمها من الداخل، واستخدم ثقافة عصره الفلسفية لجذب الناس إلى دعوته (...)". كما اعتبرت الباحثة أن بولس هو من "وضع بذور التثليث وسائر الإنحرافات التي قلبت ديانة المسيح (عليه السلام) رأساً على عقب(...) وبذا بخلص إلى نتيجة مهمة وهي: أن بولس هو المؤسس الحقيقي للديانة النصرانية الحالية (...)". –والكلام للكاتبة- إقرأ المزيد