لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أجنحة المكر الثلاثة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,721

أجنحة المكر الثلاثة
16.00$
الكمية:
أجنحة المكر الثلاثة
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن اليد التي يمكن أن تضغط على زناد المدفع، فتنطلق منه قذيفة تدك بنياناً شامخاً، والتي يمكن أن تحرك مفتاحاً فينبعث منه صاروخ يروّع ويقتل ألوفاً من الناس، والتي يمكن أن تغمز زراً في آلة فتندفع منها قنبلة ذرية أو هيدروجينية فتدك مدينة، وتقتل شعباً، وتقوّض حضارة، والتي ...يمكن أن تخطّ أمراً إلى جيش فيتوجه إلى حرب طاحنة يتحكم بها ويوجه حركاتها - نفس صاحبها التي تسيطر عليها فكرة مهيمنة على عقله، فعواطفه، فإرادته. من هذا يظهر لنا أن الفكرة من وراء القوى الإنسانية أخطر قوة تتحكم بهذه القوى، وأقدر الناس على التحكم بالقوى المادية هم أقدرهم على تزويد العقول بالأفكار التي يريدون إقناع العقول بها، وأعجز الناس في ذلك هم أكثرهم تهاوناً ببث الأفكار التي يمكن أن تخدم غاياتهم. ومهما بلغت أمة من الضعف في القوى المادية أمام أمم أخرى، فإنها تستطيع أن تستخدم لغاياتها قوى الأمم الأخرى، متى استطاعت أن تغذي عقولهم بما تشاء من أفكار، وتملأ قلوبهم بما تشاء من قناعات ومعتقدات. وقد أدرك أعداء الإسلام هذه الحقيقة، وهالتهم قوة المسلمين الضاربة في أكثر من نصف المعمورة أيام كان للمسلمين تلك القوة، فأخذوا يحركون جيوش الغزو الفكري من كل مكان، ويوجهونها شطر بلاد المسلمين، ليهدموا الوحدة الفكرية الناظمة في سلك وحدة جماعة المسلمين، ولتكون محدثات الأفكار التي تدخل إلى أفرادهم بمثابة جيش سحري غير مرئي، يمعن في صفوف المسلمين قتلاً وتشريداً، ويمعن في قلاعهم هدماً وتخريباً، دون أن يصيبه سهم واحد في هذه الحرب الخبيثة، التي يغفل عنها السواد الأعظم من الذين توجه ضدهم هذه الحرب. هذا وقد بدأت ظاهرة الغزو الفكري للإسلام والمسلمين منذ فجر الإسلام، وكان دهاة هذا الغزو الماكر الخبيث من اليهود، وذلك من خلال استخدامهم وسيلة النفاق ضمن رسائلهم الكثيرة. ثم كان لهم في المسلمين عبر تاريخهم حتى عصرنا هذا مكايد كثيرة. وايضاً كان للنصارى تحركات في الغزو الفكري المندس منذ فجر الإسلام؛ إلا أنها لم تكن ذات أثر قوي ظاهر، حتى قامت الحروب الصليبية، وباءت بالخيبة، وبدأ مفكروهم يخططون لتنصير العالم الإسلامي، أو صرفه عن الإسلام ولو إلى الإلحاد والكفر بكل دين. ثم اتسعت دوائر الغزو الفكري اليهودية النصرانية التبشيرية والإستشراقية، مرافقة للتركات الإستعمارية التي قامت بها الدول النصرانية ضد العالم الإسلامي، وأخذت وسائل هذا الغزو تتنامى وتتكامل، وتجري فيها تعديلات وتبديلات نبهت عليها التجارب، وساعدت عليها الوسائل الحضارية الحديثة، حتى أخذت نضجها الشيطاني في القرن الرابع عشر الهجري (العشرين الميلادي)، وعليه يمكن القول بأن هناك وسائل ثلاث أو كما أطلق عليها المؤلف أجنحة ثلاثة مثلت الوسائل التي استعملها من أرادوا شن هجوم فكري على الإسلام والمسلمين. وهذه تعريفات لهذه الأجنحة أو الوسائل الثلاثة: (التبشير، الإستشراق، الإستعمار). التبشير تعبير أطلقه رجال الكنيسة النصرانية على الأعمال التي يقومون بها لتنصير الشعوب غير النصرانية، ولا سيما المسلمون. الإستشراق: تعبير أطلقه الغربيون على الدراسات المتعلقة بالشرقيين، شعوبهم، وتاريخهم، وأديانهم، ولغاتهم وأوضاعهم الإجتماعية، وبلادهم، وأرضهم، وحضارتهم، وكل ما يتعلق بهم. وكان هدفهم الأساسي دراسة الإسلام والشعوب الإسلامية لخدمة أغراض التبشير من جهة، وخدمة أغراض الإستعمار الغربي لبلدان المسلمين من جهة أخرى. والإستعمار: تعبير أطلق على استيلاء شعب بالقوة العسكرية على شعب آخر، لنهب ثرواته، واستغلال أرضه، وتسخير طاقات أفراده لمصالح المستعمرين، ويرافق ذلك اتخاذ مخططات تحويل هذا الشعب عن دينه، ومفاهيمه، وأخلاقه، وسلوكه الفردي والإجتماعي إلى ما عليه دولة الشعب الغالب المستعمر، من مبادىء ونظم وعادات، إذا كان بين الغالب والمغلوب تباين في ذلك. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يحاول المؤلف من خلاله بيان خوافي هذه القوى الثلاثة للمكر، أو كما أطلق عليها المؤلف أجنحة المكر الثلاثة، منبهاً على معظمها، موجهاً الأنظار للإحتراس منها، من خلال أسلوب تحليلي ، لاستخلاص العظة منها، وبيان ما يجب عمله تجاه القوى المختلفة للأعداء الكثيرين الذين يتربصون بالإسلام والمسلمين. وقد عمد إلى ترتيب الكتاب ضمن أقسام ثلاثة: القسم الأول: جمع فيه التعريفات، والنظرات العامة، وعناصر الغزو بالحيل ووسائل المكر غير المباشر، واشتمل هذا القسم على أربعة عشر فصلاً. القسم الثاني: جمع فيه المؤلف ما يتعلق بالهجوم المباشر على الإسلام عن طريق إثارة الشبهات على شرائعه وأحكامه، وذلك بمنهجية علمية. واشتمل هذا القسم على سبعة فصول. أما القسم الثالث والأخير، فقد اشتمل على نظرات عامة حول دوافع الغزو في الناس، وعلى تلخيص عام، وتوجيهات للمسلمين. نبذة المؤلف:كان هذا الكتاب قد طبع عدة طبعات، وفق الصيغة الولى التي ظهر بها في الطبعة الأولى، لكن وضعه في إطار التعليم المنهجي اقتضى أن تضاف إليه تصنيفات وترتيبات أكثر منهجية تعليمية، وأن تضاف إليه بعض دلائل وشواهد جدت، مع تعاظم حركة التنصير في النصف الثاني من القرن العشرين الجاري، وذلك في مقابل ظواهر الصحوة الإسلامية المعاصرة، وكذلك إضافة بعض نواقص كان ينبغي أن تكون فيه من قبل.
لذلك أعدت النظر فيه دفعة إلى هذه الطبعة الرابعة، فأجريت فيه تعديلات منهجية، وأضفت إليه بعض زيادات توثيقية، ولم يسعفني الوقت لإعادة صياغة بحوث كان بودي أن أعيد صياغتها، أو أعدل فيها.
ولا يظنن القارئ أن كل أعداء الإسلام هم من تناولهم هذا الكتاب بالبحث والدرس، بل ربما كان غير هؤلاء أشد عداء للإسلام والمسلمين منهم، إلا أن هذا الكتاب مخصص على وجه العموم لدراسة التبشير والاستشراق والاستعمار، أما أعداء الإسلام والمسلمين الآخرون فلكل منهم بحوث خاصة به، ظهر بعضها في كتب منفردة، ضمن هذه السلسلة.
وبحسب الترتيب الجديد قسمت الكتاب إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: جمعت فيه: التعريفات، والنظرات العامة، وعناصر الغزو بالحيل ووسائل المكر غير المباشر، واشتمل هذا القسم على أربعة عشر فصلاً.
القسم الثاني: جمعت فيه ما يتعلق بالهجوم المباشر على الإسلام عن طريق إثارة الشبهات على شرائعه وأحكامه، ودفع ذلك بمنهجية علمية، واشتمل هذا القسم على سبعة فصول.
القسم الثالث: جمعت فيه نظرات عامة حول دوافع الغزو في الناس، وتلخيصاً عاماً وتوجيهاً للمسلمين.

إقرأ المزيد
أجنحة المكر الثلاثة
أجنحة المكر الثلاثة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,721

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن اليد التي يمكن أن تضغط على زناد المدفع، فتنطلق منه قذيفة تدك بنياناً شامخاً، والتي يمكن أن تحرك مفتاحاً فينبعث منه صاروخ يروّع ويقتل ألوفاً من الناس، والتي يمكن أن تغمز زراً في آلة فتندفع منها قنبلة ذرية أو هيدروجينية فتدك مدينة، وتقتل شعباً، وتقوّض حضارة، والتي ...يمكن أن تخطّ أمراً إلى جيش فيتوجه إلى حرب طاحنة يتحكم بها ويوجه حركاتها - نفس صاحبها التي تسيطر عليها فكرة مهيمنة على عقله، فعواطفه، فإرادته. من هذا يظهر لنا أن الفكرة من وراء القوى الإنسانية أخطر قوة تتحكم بهذه القوى، وأقدر الناس على التحكم بالقوى المادية هم أقدرهم على تزويد العقول بالأفكار التي يريدون إقناع العقول بها، وأعجز الناس في ذلك هم أكثرهم تهاوناً ببث الأفكار التي يمكن أن تخدم غاياتهم. ومهما بلغت أمة من الضعف في القوى المادية أمام أمم أخرى، فإنها تستطيع أن تستخدم لغاياتها قوى الأمم الأخرى، متى استطاعت أن تغذي عقولهم بما تشاء من أفكار، وتملأ قلوبهم بما تشاء من قناعات ومعتقدات. وقد أدرك أعداء الإسلام هذه الحقيقة، وهالتهم قوة المسلمين الضاربة في أكثر من نصف المعمورة أيام كان للمسلمين تلك القوة، فأخذوا يحركون جيوش الغزو الفكري من كل مكان، ويوجهونها شطر بلاد المسلمين، ليهدموا الوحدة الفكرية الناظمة في سلك وحدة جماعة المسلمين، ولتكون محدثات الأفكار التي تدخل إلى أفرادهم بمثابة جيش سحري غير مرئي، يمعن في صفوف المسلمين قتلاً وتشريداً، ويمعن في قلاعهم هدماً وتخريباً، دون أن يصيبه سهم واحد في هذه الحرب الخبيثة، التي يغفل عنها السواد الأعظم من الذين توجه ضدهم هذه الحرب. هذا وقد بدأت ظاهرة الغزو الفكري للإسلام والمسلمين منذ فجر الإسلام، وكان دهاة هذا الغزو الماكر الخبيث من اليهود، وذلك من خلال استخدامهم وسيلة النفاق ضمن رسائلهم الكثيرة. ثم كان لهم في المسلمين عبر تاريخهم حتى عصرنا هذا مكايد كثيرة. وايضاً كان للنصارى تحركات في الغزو الفكري المندس منذ فجر الإسلام؛ إلا أنها لم تكن ذات أثر قوي ظاهر، حتى قامت الحروب الصليبية، وباءت بالخيبة، وبدأ مفكروهم يخططون لتنصير العالم الإسلامي، أو صرفه عن الإسلام ولو إلى الإلحاد والكفر بكل دين. ثم اتسعت دوائر الغزو الفكري اليهودية النصرانية التبشيرية والإستشراقية، مرافقة للتركات الإستعمارية التي قامت بها الدول النصرانية ضد العالم الإسلامي، وأخذت وسائل هذا الغزو تتنامى وتتكامل، وتجري فيها تعديلات وتبديلات نبهت عليها التجارب، وساعدت عليها الوسائل الحضارية الحديثة، حتى أخذت نضجها الشيطاني في القرن الرابع عشر الهجري (العشرين الميلادي)، وعليه يمكن القول بأن هناك وسائل ثلاث أو كما أطلق عليها المؤلف أجنحة ثلاثة مثلت الوسائل التي استعملها من أرادوا شن هجوم فكري على الإسلام والمسلمين. وهذه تعريفات لهذه الأجنحة أو الوسائل الثلاثة: (التبشير، الإستشراق، الإستعمار). التبشير تعبير أطلقه رجال الكنيسة النصرانية على الأعمال التي يقومون بها لتنصير الشعوب غير النصرانية، ولا سيما المسلمون. الإستشراق: تعبير أطلقه الغربيون على الدراسات المتعلقة بالشرقيين، شعوبهم، وتاريخهم، وأديانهم، ولغاتهم وأوضاعهم الإجتماعية، وبلادهم، وأرضهم، وحضارتهم، وكل ما يتعلق بهم. وكان هدفهم الأساسي دراسة الإسلام والشعوب الإسلامية لخدمة أغراض التبشير من جهة، وخدمة أغراض الإستعمار الغربي لبلدان المسلمين من جهة أخرى. والإستعمار: تعبير أطلق على استيلاء شعب بالقوة العسكرية على شعب آخر، لنهب ثرواته، واستغلال أرضه، وتسخير طاقات أفراده لمصالح المستعمرين، ويرافق ذلك اتخاذ مخططات تحويل هذا الشعب عن دينه، ومفاهيمه، وأخلاقه، وسلوكه الفردي والإجتماعي إلى ما عليه دولة الشعب الغالب المستعمر، من مبادىء ونظم وعادات، إذا كان بين الغالب والمغلوب تباين في ذلك. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يحاول المؤلف من خلاله بيان خوافي هذه القوى الثلاثة للمكر، أو كما أطلق عليها المؤلف أجنحة المكر الثلاثة، منبهاً على معظمها، موجهاً الأنظار للإحتراس منها، من خلال أسلوب تحليلي ، لاستخلاص العظة منها، وبيان ما يجب عمله تجاه القوى المختلفة للأعداء الكثيرين الذين يتربصون بالإسلام والمسلمين. وقد عمد إلى ترتيب الكتاب ضمن أقسام ثلاثة: القسم الأول: جمع فيه التعريفات، والنظرات العامة، وعناصر الغزو بالحيل ووسائل المكر غير المباشر، واشتمل هذا القسم على أربعة عشر فصلاً. القسم الثاني: جمع فيه المؤلف ما يتعلق بالهجوم المباشر على الإسلام عن طريق إثارة الشبهات على شرائعه وأحكامه، وذلك بمنهجية علمية. واشتمل هذا القسم على سبعة فصول. أما القسم الثالث والأخير، فقد اشتمل على نظرات عامة حول دوافع الغزو في الناس، وعلى تلخيص عام، وتوجيهات للمسلمين. نبذة المؤلف:كان هذا الكتاب قد طبع عدة طبعات، وفق الصيغة الولى التي ظهر بها في الطبعة الأولى، لكن وضعه في إطار التعليم المنهجي اقتضى أن تضاف إليه تصنيفات وترتيبات أكثر منهجية تعليمية، وأن تضاف إليه بعض دلائل وشواهد جدت، مع تعاظم حركة التنصير في النصف الثاني من القرن العشرين الجاري، وذلك في مقابل ظواهر الصحوة الإسلامية المعاصرة، وكذلك إضافة بعض نواقص كان ينبغي أن تكون فيه من قبل.
لذلك أعدت النظر فيه دفعة إلى هذه الطبعة الرابعة، فأجريت فيه تعديلات منهجية، وأضفت إليه بعض زيادات توثيقية، ولم يسعفني الوقت لإعادة صياغة بحوث كان بودي أن أعيد صياغتها، أو أعدل فيها.
ولا يظنن القارئ أن كل أعداء الإسلام هم من تناولهم هذا الكتاب بالبحث والدرس، بل ربما كان غير هؤلاء أشد عداء للإسلام والمسلمين منهم، إلا أن هذا الكتاب مخصص على وجه العموم لدراسة التبشير والاستشراق والاستعمار، أما أعداء الإسلام والمسلمين الآخرون فلكل منهم بحوث خاصة به، ظهر بعضها في كتب منفردة، ضمن هذه السلسلة.
وبحسب الترتيب الجديد قسمت الكتاب إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: جمعت فيه: التعريفات، والنظرات العامة، وعناصر الغزو بالحيل ووسائل المكر غير المباشر، واشتمل هذا القسم على أربعة عشر فصلاً.
القسم الثاني: جمعت فيه ما يتعلق بالهجوم المباشر على الإسلام عن طريق إثارة الشبهات على شرائعه وأحكامه، ودفع ذلك بمنهجية علمية، واشتمل هذا القسم على سبعة فصول.
القسم الثالث: جمعت فيه نظرات عامة حول دوافع الغزو في الناس، وتلخيصاً عاماً وتوجيهاً للمسلمين.

إقرأ المزيد
16.00$
الكمية:
أجنحة المكر الثلاثة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 13
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 776
مجلدات: 1
ردمك: 9789933486112

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين