لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نوايا وحروب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 128,465

نوايا وحروب
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
نوايا وحروب
تاريخ النشر: 01/02/2003
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كثيرة هي الحروب التي خبرها العراق عبر تاريخ يمتد في عمق الحضارة الإنسانية سبعة آلاف أو ما يزيد. وكثيرة تفاسير تلك الحروب التي أرجعها البعض إلى عوامل الجغرافية حيث الأرض المنخفضة لما جوارها من أراض تدفع من في الأعلى على التوجه إلى هذه الأرض السوداء، وحيث الأرض الخصبة، والنهرين ...الغزيرين يغريان من في الصحراء إلى التوجه صوب سوادها المعطاء. وأرجعها البعض إلى موقع العراق وسطاً بين القارات، حتى بات ممراً لمن يقصد الغرب. مروراً يعني الحرب على من في الطريق، أو مسلكا إلى الشرق يستدعي الحرب على القريبين من حافاته. وأرجعها البعض الآخر إلى عوامل التحضر التي عاشها أهل العراق عبر مراحل التاريخ التي دفعت من أقل تحضراً، وأكثر همجية إلى تدمير هذه الحضارة حقداً، أو رغبة في تشبعها لأهله المتخلفين.
وفرق أخرى من المفسرين لم تستثن الدين، والسياسة من توجهاتهم للتفسير. وهي جميعها صحيحة تنطبق على غالبية حروب أهل العراق، أو على بعضٍ منها، ولكنها ومن زوايا الحاضر، وأبعاد العيش وسطها، والتدقيق في نواياها لن يجد الباحث صلة جامعة بين عموم تفسيراتها تدفع إلى تعميمها على حروب الحكومة الحالية التي لم تتوقف منذ أربع وثلاثين سنة مستمرة. لأنها حروب في أغلبها كانت مجرد نوايا، وأفكار عند القائد الأعلى، وتقديرات للحزب الحاكم، أهدافها ليست ثابتة تتبدل وتتغير تبعاً لتبدل النوايا والأفكار، وأعداؤها الجميع، حتى أن أبطالها الذين يحشرون في زاوية الأعداء ليكونوا هدفاً لها عندما تقتضي الضرورة. وهذا من بين الأسباب التي دفعت إلى التفتيش عن تفسير قريب من الواقع لتلك الحروب وحتى الداخلية منها التي بدأت منذ عام 1968، وأحصيت لها أربعة عشر حرباً يمكن أن توصف بالحرب على وفق معايير الأطراف المشاركة فيها، ونتائجها نوايا القيام بها، وشدة خسائرها، على الرغم من أن البندقية والمدفع لم تكن أدواتها جميعاً، وأن العلنية لم تكن صفتها جميعاً، والحجة في ذلك أن الحرب بمفهومها العام في وقتنا الراهن لا تعني فقط استخدام سلاح ناري للقتل، أو شامل للتدمير. فهناك أدوات للقتل غير البندقية، وهناك وسائل للتدمير غير المدفع، والطائرة. وهناك متغيرات لفرض الإرادة غير الجيوش.
إن توجه المؤلف إلى عرض وتفسير تلك الحروب المتداخلة في العراق من وجهة نظر نفسية في هذا الكتاب، يمكن أن يقرب القارئ إلى الواقع الذي يعيشه العراقيون فعلاً، خاصة أنه كان مدعماً بالشواهد والقصص الحقيقية لمجرياتها، التي أخذت من يوميات اعتاد فيها الكاتب توثيق غالية الأحداث، ومن خبرة عيشه في أجوائها وظيفياً، وسياسياً لست وعشرين سنة كافية من الناحية العملية لتناول حروبها التي جرت في الظل، أو تلك التي شنت في العلن.
وأسلوب الكاتب في ذلك يقترب من السرد التاريخي لوقائع محددة تساعد القارئ على إدراك الحقيقة رغم عدم تقيده بالمنهج التاريخي في كتابتها. وأما عرض المشاهد فكان يقترب فيه الكاتب من العرض العسكري، رغم أن الغاية لم تكن كتابة المعارك بالأسلوب العسكري. وامتاز الكتاب بذلك التحليل النفسي لكثير من الوقائع التي ساقها المؤلف لتأخذ الناحية النفسية موقعها الأساسي في وقائع تلك الحروب.

إقرأ المزيد
نوايا وحروب
نوايا وحروب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 128,465

تاريخ النشر: 01/02/2003
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كثيرة هي الحروب التي خبرها العراق عبر تاريخ يمتد في عمق الحضارة الإنسانية سبعة آلاف أو ما يزيد. وكثيرة تفاسير تلك الحروب التي أرجعها البعض إلى عوامل الجغرافية حيث الأرض المنخفضة لما جوارها من أراض تدفع من في الأعلى على التوجه إلى هذه الأرض السوداء، وحيث الأرض الخصبة، والنهرين ...الغزيرين يغريان من في الصحراء إلى التوجه صوب سوادها المعطاء. وأرجعها البعض إلى موقع العراق وسطاً بين القارات، حتى بات ممراً لمن يقصد الغرب. مروراً يعني الحرب على من في الطريق، أو مسلكا إلى الشرق يستدعي الحرب على القريبين من حافاته. وأرجعها البعض الآخر إلى عوامل التحضر التي عاشها أهل العراق عبر مراحل التاريخ التي دفعت من أقل تحضراً، وأكثر همجية إلى تدمير هذه الحضارة حقداً، أو رغبة في تشبعها لأهله المتخلفين.
وفرق أخرى من المفسرين لم تستثن الدين، والسياسة من توجهاتهم للتفسير. وهي جميعها صحيحة تنطبق على غالبية حروب أهل العراق، أو على بعضٍ منها، ولكنها ومن زوايا الحاضر، وأبعاد العيش وسطها، والتدقيق في نواياها لن يجد الباحث صلة جامعة بين عموم تفسيراتها تدفع إلى تعميمها على حروب الحكومة الحالية التي لم تتوقف منذ أربع وثلاثين سنة مستمرة. لأنها حروب في أغلبها كانت مجرد نوايا، وأفكار عند القائد الأعلى، وتقديرات للحزب الحاكم، أهدافها ليست ثابتة تتبدل وتتغير تبعاً لتبدل النوايا والأفكار، وأعداؤها الجميع، حتى أن أبطالها الذين يحشرون في زاوية الأعداء ليكونوا هدفاً لها عندما تقتضي الضرورة. وهذا من بين الأسباب التي دفعت إلى التفتيش عن تفسير قريب من الواقع لتلك الحروب وحتى الداخلية منها التي بدأت منذ عام 1968، وأحصيت لها أربعة عشر حرباً يمكن أن توصف بالحرب على وفق معايير الأطراف المشاركة فيها، ونتائجها نوايا القيام بها، وشدة خسائرها، على الرغم من أن البندقية والمدفع لم تكن أدواتها جميعاً، وأن العلنية لم تكن صفتها جميعاً، والحجة في ذلك أن الحرب بمفهومها العام في وقتنا الراهن لا تعني فقط استخدام سلاح ناري للقتل، أو شامل للتدمير. فهناك أدوات للقتل غير البندقية، وهناك وسائل للتدمير غير المدفع، والطائرة. وهناك متغيرات لفرض الإرادة غير الجيوش.
إن توجه المؤلف إلى عرض وتفسير تلك الحروب المتداخلة في العراق من وجهة نظر نفسية في هذا الكتاب، يمكن أن يقرب القارئ إلى الواقع الذي يعيشه العراقيون فعلاً، خاصة أنه كان مدعماً بالشواهد والقصص الحقيقية لمجرياتها، التي أخذت من يوميات اعتاد فيها الكاتب توثيق غالية الأحداث، ومن خبرة عيشه في أجوائها وظيفياً، وسياسياً لست وعشرين سنة كافية من الناحية العملية لتناول حروبها التي جرت في الظل، أو تلك التي شنت في العلن.
وأسلوب الكاتب في ذلك يقترب من السرد التاريخي لوقائع محددة تساعد القارئ على إدراك الحقيقة رغم عدم تقيده بالمنهج التاريخي في كتابتها. وأما عرض المشاهد فكان يقترب فيه الكاتب من العرض العسكري، رغم أن الغاية لم تكن كتابة المعارك بالأسلوب العسكري. وامتاز الكتاب بذلك التحليل النفسي لكثير من الوقائع التي ساقها المؤلف لتأخذ الناحية النفسية موقعها الأساسي في وقائع تلك الحروب.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
نوايا وحروب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 560
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين