حوادث دمشق اليومية غداة الغزو العثماني للشام 926 - 956هـ
(0)    
المرتبة: 20,354
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: الأوائل للنشر والتوزيع والخدمات الطباعية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لا مشاقّة في أن هذه الصحائف المفقودة في "مفاكهة الخلاّن" التي تنشر اليوم للمرة الأولى، تعتبر بلا مدافع المصدر الأول لتاريخ مدينة دمشق في مطلع حكم بني عثمان لها، وهي فترة مضطربة وغامضة المعالم لم يصل عنها مصادر ووثائق كافية. كما أنها تلقي أضواء كاشفة على ملابسات ثورة جان ...بردي الغزالي. وهي الثورة الأولى التي تقوم في وجه الفاتحين العثمانيين بالشام. وكيف تمّ إخمادها بالقوة، واستغلت عقب ذلك ذريعة لفرض النظام والهدوء عنوة لصالح الدولة الحاكمة الجديدة، لفترة لا يستهان بها امتدت أكثر من نصف قرن حتى أواخر القرن العاشر الهجري، فألقت نتائجها بظلال مليّة على أنظمة الحكم والإدارة العثمانية في إقليم الشام. فهذا الكتاب، يأتي اليوم يسد ثغرة هامة، وليضيف إلى مكتبة المصادر المختصة بتاريخ دمشق وبلاد الشام، وليرسم فوق ذلك صورة حيّة وطريفة ودقيقة للحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية لدمشق، أبان انطوائها تحت الحكم العثماني في عهد السلطان سليمان خان القاذني ابن السلطان سليم الأول فاتح الشام. ومن الممتع للقارئ أن ينتقل عبر صفحات هذا الكتاب إلى ماضي دمشق قبل 500 عام، فيعيش معه مشاهد للحياة اليومية للمجتمع الدمشقي، بين حكامه وعلمائه وأعيانه وعوامه، وشتى حوادثه من كبيرة أو صغيرة، ويلمح فيه طائفة من الوقائع والعادات والتعابير التي حفظت بعضها القرون واندثر البعض الآخر. ولما كان هذا النص يعتبر من أول المصادر وأكثرها أصالة عن بداية الحكم العثماني لبلاد الشام، ارتأى الباحث "أحمد ابيش" بتحقيقه وبإكماله بمقدمة وافية تحدث فيها عن أصول الحوادث اليومية كمصادر لتاريخ الشام في مطلع العهد العثماني، وعن كتاب مفاكهة الخلاّن ومؤلفه ابن طولون الصالحي الدمشقي وعن الأسلوب المتبع في تحقيق النص.نبذة الناشر:تحتل كتب (الحوادث اليومية) مكانة مرموقة في تواريخ البلدان العربية الإسلامية، وتتميز بصبغة شائقة وممتعة للقراءة ومفيدة للبحث والدراسة. وهذه الكتب تقدم لنا صورة حية وصادقة عن حياة المجتمع وحركته السياسية والاقتصادية وحوادثه وغرائبه وطرائفه، فضلاً عن وصفٍ وافٍ للعادات والتقاليد ولأنماط الحياة السائدة آنذاك في الفترة التي يغطيها الكتاب. وهذا الكتاب الذي نقدمه اليوم، يمثل جزءاً وافياً من القسم الضائع من كتاب ((مفاكهة الخلان في حوادث الزمان)) للمؤرخ الدمشقي الشهير ابن طولون الصالحي، وهذا القسم يعدُّ دون شك المصدر الأول لتأريخ مدينة دمشق في مطلع العهد العثماني بين عامي 926-951 هـ وهي فترة غامضة المعالم لم تصلنا عنها مصادر ووثائق كافية. فيأتي هذا الكتاب اليوم ليسد ثغرة هامة، وليضيف جزءاً هاماً إلى مكتبة المصادر المختصة بتاريخ دمشق وبلاد الشام، وليرسم فوق ذلك صورة حية وطريفة ودقيقة للحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية لدمشق إبان دخولها تحت حكم بني عثمان في عهد السلطان سليمان خان القانوني. إقرأ المزيد