تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:ما زلنا نسمع الأراجيف والأسئلة، وكلها تخرصات وافتراء على الإسلام وتشريعه، بأنه ظلم المرأة، ونجسها حقها، وامتهن كرامتها، وجعلها عبارة عن خادمة للرجل تؤدي حاجته، وتلبي رغبته، وتلد له الأطفال، وإذا مال به الهوى سئمها ونبذها نبذ النواة، ونسي هؤلاء نور الإسلام وأنه عند إشراقه أزال ظلمات الجهل وارسى ...قواعد العدل والإنصاف والحرية والمساواة بين البشر، وأعطى كل ذي حقه من المحرومين والمظلومين والمضطهدين، ولا سيما المرأة في ذلك الوقت، حيث كان لها السهم الأوفى.
ففي ظل الإسلام تنسمت المرأة الحرية إذ أنه انتشلها من متاهات الضلال، ورسم لها صورة إنسانية مشرقة، لها عقلها وتفكيرها، وأعطاها حقوقها كاملة، بعد أن كانت ذليلة مهانة محرومة مضطهدة غير جديرة بمنافسة الرجل ومجرد تابع له. من هذا المنطلق كان لا بد من قلم بعيد للأذهان ما غفلوا أو تغافلوا عنه حول مكانة المرأة في الإسلام فكانت هذه الصفحات في كتاب "المرأة في ظل الإسلام".
في هذا الكتاب تلقي المؤلفة الضوء على حقوق المرأة ومكانتها لدى الحضارات العالمية كالحضارة الصينية والمصرية وبلاد ما بين النهرين والسومرية والآشورية وعند اليونان والفرس والرومان واليهود منتقلة بعدها للموضوع المحور الذي يدور حول المرأة وحقوقها ومكانتها في الإسلام لتتناول بعدها شخصيات نسائية إسلامية كان لها دورها الفعال وميزاتها في المجتمع الإسلامي خلال فترات مختلفة منه. إقرأ المزيد