دور الأسرة في رعاية الطفل إيمانياً على هدي الكتاب والسنة
(0)    
المرتبة: 140,822
تاريخ النشر: 01/12/2002
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:إن الأسر لا تألو حرصاً ولا تدخر وسعاً، في تربية أولادها ورعايتهم صحياً ونفسياً واجتماعياً وعقلياً، وتبذل في هذا السبيل كل نفيس، وهو أمر معهود بالفطرة، ومطلوب الشرع، حضّ عليه ديننا الحنيف في أصوله وفروعه. لكن الكثيرين غفلوا عن الركن الأهم في التربية، وهو التربية الإيمانية، فصانوا أولادهم عن ...هزلة الأقدام في الدنيا، ولم يتنبهوا إلى أن صونهم عن مزلة الأقدام في الآخرة أولى وأجدر. من هذا المنطلق تبرز أهمية الكتابة في هذا الجانب العظيم (تربية الطفل إيمانياً) وذلك من خلال الأسرة التي هي المحض الأول للطفل.
وقد أعد المؤلف هذا البحث المختصر للمشاركة في ندوة: (رعاية الطفولة في الإسلام والمؤسسات المتخصصة) التي عقدتها كلية الشريعة والقانون وجامعة الشارقة بتاريخ 27-28 من شعبان سنة 1419هـ، فأجيز ثم عرض، ثم نشرته الكلية ضمن أعمال الندوة. ومن المواضيع التي تعرض لها الباحث في هذه المقالة نذكر: تكوين الأسرة المؤمنة وإعدادها لظهور الطفل المؤمن، ميدان الأسرة في رعاية الطفل إيمانياً، إيقاظ فطرة الوليد الإيمانية وتحصينها، الربط المباشر للوليد بالفطرة الإيمانية مع توسيع نطاقها وتحريك الوليد بها، تدريب الطفل وترويضه على مقتضيات الفطرة الإيمانية الموسعة وصقله بها، تحقيق التزكية الإيمانية القائمة على الفطرة الموسعة ومقتضياتها. إقرأ المزيد