لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

آل ربيعة الطائيون

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,116

آل ربيعة الطائيون
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
آل ربيعة الطائيون
تاريخ النشر: 01/12/2002
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين، ظهر نشاط قبيلة طي، وسطوتها في بعض نواحي الشام، وأسست لها كياناً مستقلاً عن القبائل الأخرى، فتملكت مدينة الرملة، إقطاعاً من الخليفة الفاطمي، في الوقت الذي استفحل فيه أمر القبائل العربية، فنجح بعضها في إقامة حكم سياسي، على حين بقي القسم الآخر يشكل خطراً ...على الحكم المركزي للخلافيتين العباسية والفاطمية، وعلى عدد من الإمارات والدويلات التي شهدتها المنطقة المترامية الأطراف الممتدة من الشام فالجزيرة الفراتية وبعض جهات العراق، فقد سيطر الحمدانيون على حلب وتوابعها، والعقيليون في الموصل وغربي الفرات، وبنومرداس الكلابيين في حلب.
وقبيلة طي هذه وردت العراق قبل الفتح الإسلامي، واستقرت في الحيرة وكانت إمارتها في بني هناء ومنهم إياس بن قبيصة أمير العرب في العراق، ولاه كسرى أبرويز، بعد أن قتل النعمان بن المنذر، فكانت الرئاسة له ولأعقابه إلى ظهور الإسلام. ثم تتابعت بطون طي إبان الفتح الإسلامي، صوب العراق، وسكنت الكوفة وعين التمر والجزيرة والشام، وظهرت سطوتهم في القرن الثاني الهجري.
وما إن رأت الدولة الفاطمية في مصر، قوة طي ونفوذها ومكانتها إلى واستمالتها إلى جانبها ضد الحمدانيين وبقية القبائل الأخرى، فاستعد ابن الجراح للقاء أبي تغلب بن حمدان، فجمع العرب حوله، والتقى الطرفان في باب الرملة بموقعة انتهت باندحار بني حمدان ومقتل أميرهم. وبعد ذلك استفحل أمر المفرج الطائي في الشام فسير الخليفة الحاكم بأمر الله سنة 404هـ جيشاً لقتاله.
وبعد آل الجراح آلت إمارة طي إلى أحد أحفادهم وهو (ربيعة بن حازم) ثم إلى أبنائه الذين اشتهر منهم فضل ومرا، وتفرعت منهم بطون وفروع باسم (آل فضل) و(آل مرا) و(آل عيسى) وغيرهم، فتملكوا مدينة سليمة ثم الرحبة وعانه والحديثة وكبيسة والحلة والبصرة، وأخيراً استقرت إمارتهم في المنطقة الفاصلة بين العراق والشام-شمال عانه- وأصبح لها كيانها المستقل عن الدولتين المملوكية والمغولية، ثم اعترفت الدولة العثمانية بها كـ(سنجق بكي) وخصصوا لأميرها راتباً سنوياً وإقطاعاً واعتبروا منطقة نفوذها لواء باسم (لواء بني ربيعة) تابعاً لأيالة الرقة.
إلى أن إمارة (آل ربيعة الطائيون) لم تحظ بما تستحقه من عناية الباحثين، على الرغم من مكانتها الاجتماعية والسياسية، وعلاقاتها مع الحاكمين من مماليك ومغول وعثمانيين، وهيمنتها على طرق التجارة بين الشام والعراق، وسيطرتها على سقي الفرات الأعلى مدة طويلة من الزمن.
ولافتقار المكتبة العربية إلى كتاب شامل يجمع وقائعها وأخبارها وحوادثها جاء هذا الكتاب الذي يحوي بين طياته دراسة نظرية تأريخية تؤرخ لإمارة طي والطائيون ولقيام الدولة المملوكية في الشام والدولة المغولية في العراق، وتبين المنازعات التي جريت بين الطائيين وبين العشائر المجاورة لهم وأهمها زبيد، الموالي، شمّر...

إقرأ المزيد
آل ربيعة الطائيون
آل ربيعة الطائيون
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,116

تاريخ النشر: 01/12/2002
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين، ظهر نشاط قبيلة طي، وسطوتها في بعض نواحي الشام، وأسست لها كياناً مستقلاً عن القبائل الأخرى، فتملكت مدينة الرملة، إقطاعاً من الخليفة الفاطمي، في الوقت الذي استفحل فيه أمر القبائل العربية، فنجح بعضها في إقامة حكم سياسي، على حين بقي القسم الآخر يشكل خطراً ...على الحكم المركزي للخلافيتين العباسية والفاطمية، وعلى عدد من الإمارات والدويلات التي شهدتها المنطقة المترامية الأطراف الممتدة من الشام فالجزيرة الفراتية وبعض جهات العراق، فقد سيطر الحمدانيون على حلب وتوابعها، والعقيليون في الموصل وغربي الفرات، وبنومرداس الكلابيين في حلب.
وقبيلة طي هذه وردت العراق قبل الفتح الإسلامي، واستقرت في الحيرة وكانت إمارتها في بني هناء ومنهم إياس بن قبيصة أمير العرب في العراق، ولاه كسرى أبرويز، بعد أن قتل النعمان بن المنذر، فكانت الرئاسة له ولأعقابه إلى ظهور الإسلام. ثم تتابعت بطون طي إبان الفتح الإسلامي، صوب العراق، وسكنت الكوفة وعين التمر والجزيرة والشام، وظهرت سطوتهم في القرن الثاني الهجري.
وما إن رأت الدولة الفاطمية في مصر، قوة طي ونفوذها ومكانتها إلى واستمالتها إلى جانبها ضد الحمدانيين وبقية القبائل الأخرى، فاستعد ابن الجراح للقاء أبي تغلب بن حمدان، فجمع العرب حوله، والتقى الطرفان في باب الرملة بموقعة انتهت باندحار بني حمدان ومقتل أميرهم. وبعد ذلك استفحل أمر المفرج الطائي في الشام فسير الخليفة الحاكم بأمر الله سنة 404هـ جيشاً لقتاله.
وبعد آل الجراح آلت إمارة طي إلى أحد أحفادهم وهو (ربيعة بن حازم) ثم إلى أبنائه الذين اشتهر منهم فضل ومرا، وتفرعت منهم بطون وفروع باسم (آل فضل) و(آل مرا) و(آل عيسى) وغيرهم، فتملكوا مدينة سليمة ثم الرحبة وعانه والحديثة وكبيسة والحلة والبصرة، وأخيراً استقرت إمارتهم في المنطقة الفاصلة بين العراق والشام-شمال عانه- وأصبح لها كيانها المستقل عن الدولتين المملوكية والمغولية، ثم اعترفت الدولة العثمانية بها كـ(سنجق بكي) وخصصوا لأميرها راتباً سنوياً وإقطاعاً واعتبروا منطقة نفوذها لواء باسم (لواء بني ربيعة) تابعاً لأيالة الرقة.
إلى أن إمارة (آل ربيعة الطائيون) لم تحظ بما تستحقه من عناية الباحثين، على الرغم من مكانتها الاجتماعية والسياسية، وعلاقاتها مع الحاكمين من مماليك ومغول وعثمانيين، وهيمنتها على طرق التجارة بين الشام والعراق، وسيطرتها على سقي الفرات الأعلى مدة طويلة من الزمن.
ولافتقار المكتبة العربية إلى كتاب شامل يجمع وقائعها وأخبارها وحوادثها جاء هذا الكتاب الذي يحوي بين طياته دراسة نظرية تأريخية تؤرخ لإمارة طي والطائيون ولقيام الدولة المملوكية في الشام والدولة المغولية في العراق، وتبين المنازعات التي جريت بين الطائيين وبين العشائر المجاورة لهم وأهمها زبيد، الموالي، شمّر...

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
آل ربيعة الطائيون

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 256
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين