تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار قتيبة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:للمعتقدات الدور الحاسم في صنع التاريخ الإنساني على مر العصور؛ فعليها نشأت وتطورت أمم كثيرة، وبسببها انهارت أمم أخرى واندثرت. فالأمة تتطور وتتقدم بقدر ما لعقيدتها من قوة وفعالية في تحريكها للعمل الجاد الصحيح، لبناء صرح الحضارة الإنسانية.إلا أنّ ذلك لا يعني أن بعض العقائد المتوهمة لم تستطيع أن ...تبني لها دولاً ومراكز وجود، لكنها سرعان ما ذوت واضمحلت. وبداية العقائد، وارتباط الإنسان بها، كان مع انبثاق الحياة، ففكر الإنسان بوجوده، وبخالقه، وبمظاهر الطبيعة من حوله. ومع تقدم الحياة، وانتشار الإنسان على الأرض، ازدادت العقائد وتعددت، إلا أن فكرة الخالق كانت مشتركة بين جميع الشعوب، وإن اختلفت النظرة للخالق من شعبٍ إلى آخر، فهناك من آمن بالطبيعة ومظاهرها؛ أو بالحيوان والنبات، أو الكواكب والنجوم، وهناك من آمن بالأبطال والملوك، وبإله الخير أو إله الشر؛ أو بآلهة متعددة. وهناك من آمن بإله واحد لا شريك له. ومما اشتركت العقائد في الإيمان به الحياة الأخرى، وإن اختلفت طريقة هذا الإيمان من عقيدة إلى أخرى، وبطبيعة الحال، فإنه لا بد لكل عقيدة من مبشر أو داعٍ أو نبي أو فيلسوف، أو رسول من الله. فما موقع العقيدة الصائبية المتداية بين هذه العقائد، وأين يقف منها الباحثون القدامى، ومن هو الداعي أو المبشر بهذه العقيدة، وما هو موطن الذي انطلقت منه، عن هذه الأسئلة يجب البحث في هذه البحث الذي بين يدينا والذي يقدم دراسة موسعة تستقرئ النصوص وكتب التاريخ لنلقي الضوء على تاريخ هذه العقيدة (العقيدة الالمندائية) وعن سبب ورود ذكرها في المصحف الشريف.نبذة الناشر:للمعتقدات الدور الحاسم في بناء التاريخ الإنساني على مر العصور, فعليها نشأت وتطورت أمم كثيرة، وبسببها انهارت أمم أخرى واندثرت. فالأمة تتطور وتتقدم بقدر ما لعقيدتها من قوة وفعالية في تحريكها للعمل الجاد الصحيح, لبناء صرح الحضارة الإنسانية. إلا أن ذلك لا يعني أن بعض العقائد المتوهمة لم تستطع أن تبني لها دولاً ومراكز وجود, لكنها سرعان ما ذوت و اضمحلت. وبداية العقائد وارتباط الإنسان بها كان مع انبثاق الحياة, ففكر الإنسان بوجوده وبخالقه وبمظاهر الطبيعة من حوله وبما تقدمه من الخيرات, أو ما تجلبه عليه من الويلات. ومع تقدم الحياة وانتشار الإنسان على الأرض, ازدادت العقائد وتعددت, إلا أن فكرة الخالق كانت مشتركة بين جميع الشعوب, وإن اختلفت النظرة للخالق من شعب إلى آخر, فهناك من آمن بالطبيعة ومظاهرها, أو بالحيوان والنبات, أو بالكواكب والنجوم, وهناك من آمن بالأبطال والملوك, وبإله الخير أو إله الشر, أو بآلهة متعددة, وهناك من آمن بإله واحد, لا شريك له. ومما اشتركت العقائد في الإيمان به الحياة الأخرى, وإن اختلفت طريقة هذا الإيمان من عقيدة إلى أخرى, وبطبيعة الحال, فإنه لا بد لكل عقيدة من مبشر أو داع أو نبي أو فيلسوف, أو رسول من الله. وهذا الكتاب يبين موقع العقيدة الصابئية المندائية بين هذه العقائد, وأين يقف منها. إقرأ المزيد