قراءة جديدة في الماسونية وشهود يهوه
(0)    
المرتبة: 33,289
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: مكتبة السائح
نبذة نيل وفرات:كانت الماسونية المعول الأوفى والأخص في هدم الفكر الديني، وتفتيت المجتمع البشري بتفكيك العائلة بوسائط جهنمية متحابكة مع الشر والخطية منها: نشر الفساد والرذيلة، وإغواء الشباب وإغرائهم لجذبهم إلى حظيرتهم، ويا ويل لمن انضوى تحت لوائهم وحاول الهروب. ثم واسطة الكذب والافتراء ومحاربة الجمعيات الدينية كالأخويات والمنظمات الروحية، ثم ...المداهنة والرياء، إضافة إلى خرق نظام الأسرة الملتزمة، مع كل التمليقات الماكرة تجاه الحكام والزعماء والرؤساء، ثم الاغتيال بالقتل وهي الواسطة الأخيرة.
أما شهود "يهوه" المغرورين بالغباء الذي يلفهم والتناقضات التي تتقاذفهم، فهم أشبه ما يكون بالذي يحاول أن يختبئ وراء اصبعه، فأمورهم مكشوفة، وأسرارهم مفضوحة منذ الوهلة الأولى لنشأتهم، أفرادوا أن يطفئوا نور المسيح بأفواههم ناسين أو متناسين أنه هيهات أن يبلغوا مأربهم في مقارعة صخرة الكنيسة التي لا تتزعزع.
هذه "الشيعة" شهود يهوه، بنت الصهيونية الصغرة والمدللة التي تتسابق لتحلق بشقيقاتها "الماسونية" و"الشيوعية" و"الفلسفة المادية" و"الإلحاد" وغيرها بدفع من الصهيونية الأم الكبرى، لن تستطيع أن تنال من إيمان المؤمنين الملتزمين. لهذا جاء هذا الكتاب ليقدم قراءة جديدة في الماسونية، وشهو يهوه، توضح حقيقتهما وذلك من خلال وثائقهم وكتبهم ومستنداتهم. إقرأ المزيد