الملك عبد العزيز آل سعود وأمين الريحاني الرسائل المتبادلة
(0)    
المرتبة: 27,846
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار أمواج للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الرسائل المتبادلة بين الملوك والرؤساء أم معروف مألوف، والرسائل المتبادلة بين الأدباء والفنانين عمل طريف لطيف. أما تلك المتبادلة بين ملك وأديب مفكر ففيها، على ندرتها، كل ما يستوقف القارئ من خصائص ومميزات تزداد اتضاحاً عند الطرفين المتراسلين، على خلاف مسؤولياتهما وطبيعة عملهما. وهذه الرسائل بين الملك عبد العزيز ...آل سعود وأمين الريحاني تكشف جملة حقائق، شخصية وعامة، فكرية وقومية، أدبية وسياسية، إنسانية واجتماعية. وما للرسائل من حرارة العلاقات وصراحة المواجهات وإخلاص المعالجات، تعطي للتي بين أيدينا وتزداد، هو ذا سجل حافل لملك عربي معاصر، سهر على تأسيس دولة لها مكانتها الراجحة في الشرق الأوسط عامة والعالم العربي والإسلامي خاصة.
وتلك هي وثائق حية نابغة تبني عن جهاد أديب وفكر ومؤرخ، كان له صوت مسموع وكلمة فاعلة في عملية التأسيس الحضاري والقومي. الأدبي في دنيا العرب، إنها المرآة الكاشفة لمزيد من المعلومات والأحداث. إنه الوتر المشدود وإلى الثقة والإعجاب والأمل. إنها المخاطبة الشخصية والخاصة التي تصل إلى حد رفع الكلفة في تعبير مطمئن وثيق يكاد يلامس حيناً حدود الأشياء الحميمة ويرتد أحياناً إلى مسافة الوقار والمهابة. إنها الكلمة التي تشبك خيوطاً حريرية بين سلطان السيف وسلطان القلم في عصر قلّما شهد مثل هذا التشابك. لذا تجد هذه الرسائل قد مزجت بعصارة العقل والقلب والروح. كما يشير إلى ذلك كل من الطرفين غير مرة. العقل يراقب ويحلل والقلب يعطف ويرأف والروح تجرؤ وتتوثب. وكما في الكلمة كذلك في الحياة. فما كتبه الريحاني عن الملك عبد العزيز وما كتبه فيه، ما كان لولا تلاقي الأهداف الكبرى للرجلين: الأهدف القومية والإنسانية. إقرأ المزيد