الحركة الأباضية في المشرق العربي
(0)    
المرتبة: 60,253
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الحكمة
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب دراسة تاريخية تلقي الضوء على دعوة لا تزال مغمورة هي الدعوة الإباضية في الفترة المحصورة بين عام 64هـ وحتى سنة 280هـ/683–893 م. إذ كان لهذه الدعوة دور سياسي فعال في أواخر عهد الدولة الأموية، بل إنها كانت أنشطة الحركات الخارجية في العصر العباسي في المشرق العربي ...أو في المغرب العربي، ولهذا كان من الضروري دراسة هذه الدعوة من الناحية السياسية وذلك لعدم وجود دراسة فيه من جهة، ولأن هذه الفرقة قامت على أساس سياسي بحت يتمثل بوجهة نظرها للإمامة الإسلامية.
وبشكل عام تقع هذه الدراسة في سبعة فصول وعدة ملاحق: تناول الفصل الأول بالدراسة والتحليل المصادر الأصلية التي اعتمد عليها في اعداد هذا الكتاب، أما في الفصل الثاني فتمّ التعرض للجذور التاريخية لنشأة الدعوة الإباضية، يما في ذلك تسميتها بالإباضية، علاقة الإباضية بالدولة الأموية، كما وعرض هذا الفصل للدور الفعّال للمنظمة الإباضية السرية في مرحلة الكتمان والتخفي ودور جابر بن زيد الأزدي، وخليفته أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة، إضافة إلى دور الدعاة الآخرين في النشاط السري في البصرة. كما أكّد البحث في هذا الفصل على الدور الكبير لمدينة البصرة مركز إشعاع الدعوة الإباضية، في نشرها أفكارها في عُمان والمغرب. وفي الفصل الثالث من الرسالة تناول البحث بدايات النشاط السياسي للدعوة الإباضية في المشرق العربي ومحاولتهم تأسيس إمامة أباضية في عام 129هـ/746 م إلاّ أن محاولتهم باءت بالفشل بعد أن استمر لأكثر من سنتين إذ قضي عليها في العام 132 هـ/749م. وأفرد الفصل الرابع لدراسة بداية الدعوة الإباضية بعُمان وللظروف التي مهدت لقيام الإمامة الإباضية الأولى سنة 132هـ-134هـ. وتناول الفصل الخامس في الرسالة قيام الإمامة الثانية 177م إذ استطاعت الدعوة الإباضية انتزاع هذا الإقليم من الخلافة العباسية والقضاء على أتباعهم من آل الجندي الذين أصبحوا قوى المعارضة للدعوة الإباضية في هذه الحقبة.
وقد تناول هذا الفصل بالدراسة فترة إمامة بن عبدالله بن أبي عفّان والوارث بن كعب الخروصي وغسان بن عبد الله وإمة عبد الملك بن حميد من بني علي الأزدي حتى نهاية إمامة المهنا بن جعفر اليحمدي الأزدي سنة 237 هـ/851م، وفي الفصل السادس تناول البحث بداية الضعف والوهن للإمامة الإباضية بعد إمامة الصلت بن مالك 237هـ/888م. وتناول البحث في هذا الفصل السابع من الرسالة الأبعاد السياسية لنظرية الإمامة الإباضية في هذا الفصل يكون سر من أسرار بقاء وديمومة الدعوة الإباضية ونجاحها السياسي في حين اختفت بقية الحركات الخارجية.
أما الملاحق: فهي تدعم البحث المقدم في فصول الرسالة من الناحية العلمية، وتناول الملحق الأول، بليوغرافيا تقييم الدليل على ازدهار التراث الفكري للإباضة. وفي الملحق الثاني: دراسة لرسالة الإمام الأباضي أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة، وهي تقدم الدليل على وجود اتصالات سرية بين الدعوة الإباضية بالبصرة والمغرب. ويتعلق الملحق الثالث بأسماء حملة العلم الإباضية الذين انطلقوا من البصرة لنشر الدعوة الإباضية بعُمان. إقرأ المزيد