الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
(0)    
المرتبة: 16,926
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار الحكمة
نبذة نيل وفرات:لا شك أن الملك فيصل بن عبد العزيز كان من دهاة العرب في القرن العشرين. خدم بلاده وأمته في الداخل، وفي الأوساط العربية والمحافل الدولية خدمة صادقة لمدة تزيد عن نصف قرن، وكان نموذجا فريدا لرجل الدولة الناضج، الحكيم، الذي حنكته التجارب، والسياسي الحصيف، ذي المبادئ العالية، الذي فرض ...شخصيته في العالم العربي لوفي الأوساط الدولية، حتى أصبح من أقوى وأبرز الحكام العرب الذين عرفهم العالم منذ أجيال. ولد فيصل في الرياض في 9 نيسان 1906 م وشارك في سن مبكرة في المعارك والأحداث التي واكبت نشوء المملكة العربية السعودية وبنائها على يد والدة جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. عرف عنه النباهة والفطنة والفروسية، وهذا ما جعل الملك الوالد يتأمل به، ويرسم له مستقبلا سياسيا حافلا، وعندما شب لم يعرف العبث واللهو كأي من أبناء الملوك والأباطرة، بل شعر ومنذ صباه أن أمامه رسالة ومهمة كبيرة عليه أن يتجند لها بكل أنواع الأسلحة وفي مقدمتها سلاح الوعي والمعرفة. وقد وجد أمامه مهمة كبيرة هي كسر طوق عزلة الصحراء، لاتتم تلك المهمة إلا بالكفاح والانطلاق الى ذلك العالم المجهول الذي اسمه "حضارة الغرب" فتنكب الرحال" وتنقل بين عواصم العالم الذي كانت تمزقه فوضى حربين مدمرتين... فقابل كبار مهندسي السياسة العالمية في أميركا وفرنسا وبريطانيا وروسيا. وتحاور معهم في قضية تأسيس دولته الفتية، وقضية أمته "فلسطين" وأصبح أول مهندس للديبلوماسية العربية... وليست هذه الصفحات سوى محاولة بسيطة لتقديم هذا الرمز العربي والإسلامي اللامع كواحد من الفاتحين طريق التقدم والتمدن على أسس قيم العروبة والإسلام التي تستند عليها دولته، وعائلته السعودية التي تقود بلادها نحو الخير والتقدم والاطمئنان. إقرأ المزيد