للحب وحده أن يتولى القضاء
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الطليعة الجديدة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الكثير منا لا يعلم أن سورية هي مهد الحضارة الأولى للإنسان في التاريخ أنجبت للعالم سيدات عظيمات أغفلت الإشارة إلى عظمتهن.وطويت صفحات ثقيلاتهم عن ذكرهن. رغم أنهن قمن بتغير دفة التاريخ في كثير من بقراراتهن الحازمة الجادة التي اتخذنها و التي نفذنها أيضا. ولعل شعور الإنسان بأنه ينتمي لحضارة عظيمة ...ولسيدات قادرات على التواجد وإثبات الذات بمعرفة وذكاء. بل على دخول التاريخ من أبوابه الواسعة. يجعله يراجع بعضا من فصول حياته. ويقف طويلا أمام مشاكله العصرية يتأمل أيامه الحاضرة. و الخلافات في أيامنا الحاضرة هي الأمر الأهم وبالأخص الخلافات الزوجية. ولكن التفريق الذي يلي الخلافات الزوجية. هو أكثر ما يخيف لأن التفريق يعني تهدم الأسرة. ويعني تفتيت أركان البيت. ويعني تيتم الأطفال ويعني مزيدا من البكاء وصرير الأسنان.وهل من يصدق أنه في الألف الثالث قبل الميلاد وفي مصر كان على الزوج أن يتخلى لزوجته في عقد الزواج عن أملاكه ومكاسبه الحاضرة و المستقبلية أيضا وقد وجد في أوغاريت نصا غلى أحد الألواح الفينيقية يقول: الحكمة على أفواه النساء. نساء في ماض أسطوري وجدت الحكمة على أفواههن. والمستقبل على أكفهن. دفعنه إلينا لنأخذه ونحن. غير عائبات بأهميته. باسمات من أحداثه غير مدركات جدوى النظر به السيدات اللواتي يعرضن قضاياهن في الفصول القادمة. نساء لسن من التاريخ. إنهن في يومنا هذا يحين.حولنا . معنا. صديقاتنا. أخواتنا. جاراتنا. ببساطة شديدة المشاكل تدخل بيوتهن. تعيث فسادا في حياتهن. لا يجدن الحل. وقد لا يحسن الأداء. لكن هذا مبلغهن من العلم و الحوار فهل أجدت ثقافتهن..؟ إقرأ المزيد