تاريخ النشر: 01/10/1998
الناشر: دار الإرشاد للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قال تعالى: ( نحن نقص عليك أحسن القصص). بهذه الآية الكريمة خاطب الله عز وجل نبيه الكريم محمدا صلى الله عليه و سلم. وقد أراد الله تعالى من إيراد قصص الأنبياء السابقين، و ما عانوه و كابدوه في سبيل نشر دعواهم أمورا عديدة، منها: أن يثبت فؤاده صلى الله عليه ...وسلم و يشحذ عزيمته: ( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك ). و أن يبين له صلى الله عليه وسلم أن الله ينصر رسله مهما نزل بهم من العذاب، فقد عذب الرسل من قبل النبي صلى الله عليه الله عليه و سلم و صبروا على إيذاء قومهم لهم:( فاصبروا كما صبر أولو العزم من الرسل). كما كانت غاية القرآن الكريم من ذكر قصص السابقين أن تكون عبرة لأولي الألباب، لعلهم يتفكرون و يهتدون: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب). والأمر الثالث الذي أراده الله سبحانه و تعالى من إيراد قصص السابقين، أن يثبت رسالة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقد كان عليه الصلاة والسلام أميا، فلما أخبر القرآن بقصص الأنبياء السابقين كما وردت في الكتب السماوية السابقة: التوراة و الإنجيل، كان ذلك دليلا على أن هذا القرآن من لدن خبير عليم، وليس من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم كما زعم بعظهم: ( ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك ). وكتاب قصص القرآن. الذي ألفه أربعة من كبار العلماء و الأدباء. يشرح هذه القصص بأ سلوب بليغ شائق، معتمدا على أدق التفاسير, وأخبار ثقات المؤرخين. و هذا الكتاب من أجمل ما كتب في هذا الموضوع, قدم للناشئة, ليستفيدوا من مضمونه و أسلوبه, بعد أن اختصر منه كل تطويل لا يمت إلى صلب الموضوع, وبسطت بعض العبارات التي قد تشكل عليهم, دون أن أبتعد عن أسلوب المؤلفين إلا إذا اقتضت الضرورة ذلك. إقرأ المزيد