تاريخ النشر: 01/09/2002
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:صبرا وشاتيلا: جرح عائد في ضمير كل من تعز عليه الحياة الإنسانية. وأبدأ ومهما توالت الأيام فلن تمحى من ذاكرة شعبنا الصور المرعبة للعجزة الرهيبة... في غفلة من الزمن المترع باليأس، تسلل القتلة إلى المخيمين... تسلسل النازيون الجدد والفاشيون القتلة... العنصريون الصهاينة الذين نموا وترعرعوا وشربوا حليب الإرهاب واتقنوا ...فن القتل... قتل الأبرياء... ومع هؤلاء كان العملاء من "الكتائب"، ومرتزقة "سعد حداد"... القتلة استفردوا بالأطفال... بالنساء... بالشيوخ. بالعجزة، بعد أن رحل عنهم حماتهم وفقاً لاتفاق "فيليب حبيب" ممثل الولايات المتحدة "زعيمة العالم الحر". !!؟ الذي تعهد باسم دولته "والرئيس" الذي يمثله بعدم دخول الإسرائيليين إلى بيروت الغربية وعدم المس بالفلسطينيين في المخيمات، في "مسرحية" مهزلة انسحبت القوات "المتعددة الجنسيات"... قوات حلف الأطلسي التي أوكلت إليها حماية بيروت الغربية بعد أن تم ترحيل أبطالها عنها... انسحبت تحت غطاء من الادعاءات الزائفة: الولايات المتحدة لا تريد أن تتورط بحرب كحرب فيتنام"!! وبعد المذبحة استمرت ستة عشر شهراً متمسكة بالأسنان "متشبثة بأظافرها بالبقاء في لبنان" خط الدفاع عن الأمن القومي الأمريكي يمر من سوق الغرب...!... ولم تنسحب إلا بعد أن ذاق جنودها من الموت على يد أبطال الشعب اللبناني... مؤامرة محبوكة مرتبة، كان قد دبرها وزير دفاع العدو الصهيوني "ارئيل شارون" مع قادة حزب "الكتائب" وعلى رأسهم "بشير الجميل"، خيوط تلك المؤامرة التي تبدأ في كواليس واشنطن وتنتهي مع خثرات الدم الأسود الذي جبل به تراب صبرا وشاتيلا... فما هي تفاصيل هذه المؤامرة؟ ما الذي حدث في ذلك اليوم الواقع في 18/ 9/ 1982؟ كيف تم الاعتداء؟ كيف حدثت هذه المجزرة البشرية الرهيبة التي اقشعرت لهولها الأبدان...؟ وكيف لقتلة يحركم الحقد الأسود أن ينفذوا فعلتهم الرهيبة بهذا العنف وبهذه الشدة؟ كيف أتيح لهم أن يستمروا في العمل المرعب طيلة تسع وثلاثين ساعة دون أن يشعر بهم العالم؟... ما هي الخلفيات وأهداف مسرحية "لجنة كاهان" من هم الحلفاء والشركاء في الداخل والخارج؟ ما علاقة المجزرة بحذور الفكر الإرهابي؟ ما هي ردود الفعل على جميع الأصعدة؟ هذا الكتاب يجيب وبالتفصيل عن هذه الأسئلة وغيرها، كاشفاً النقاب عن الصورة الحقيقية لذلك اليوم الرهيب، وذلك من خلال عرضه لآلاف القصص الحقيقية والأحداث المرعبة التي وقعت في مخيمي صبرا وشاتيلا، والتي رواها من نجا من المجزرة بقدرة إلهية أو القتلة أنفسهم. إقرأ المزيد