لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فلسطين الانتفاضة المجيدة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 135,227

فلسطين الانتفاضة المجيدة
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
فلسطين الانتفاضة المجيدة
تاريخ النشر: 06/09/2002
الناشر: مجلة تاريخ العرب والعالم
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:شيء مهين أن تستمر الانتفاضة يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر وسنة بعد سنة والعالم العربي بمعظم أنظمته هادئ ومسالم وغارق في غيبوبته... آلاف المقاومين سقطوا شهداء وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات المنازل هدّمت، وحملة اغتيالات المناضلين مستمرة. بركان متفجر كله فخر وإباء وشرف وتضحية وأكثرية العرب كانت تتابع ...مباريات بطولة العالم في كرة القدم!.. العالم كله مذهول بما يجري في الأراضي العربية المحتلة، وأكثرية الأنظمة تتفرج ولكنها ربما تتابع الأخبار... والبعض الآخر يروج لإفلاس الأمة وللركوع أمام الواقع المرير باعتباره طريق الخلاص. ولكن من خلال رماد الانتفاضة المجيدة التي بدأت منذ أكثر من عام ونصف ولا تزال مستمرة، يبرز أمل جديد وعلم جديد وشهداء يقدمون دمهم يومياً في سبيل رفع شأن الأمة العربية معلنين صرخة لن توقف انتفاضة الكرامة العربية، انتفاضة الشعب الفلسطيني دبابات الاحتلال ولا حتى صواريخه ولا حتى شارونه.
لقد كان لهذه الانتفاضة نتائجها الفعلية فقد أسهمت وفي مرحلة أولى، انتفاضة الحجارة الأولى التي انطلقت عام 1987، كفاحية الشعب الفلسطيني. وحاولت إسرائيل واتجاه هذا الانبعاث المفاجئ بعدما كانت توهمت التخلص منها منذ أنجزت احتلال كامل الأراضي الفلسطينية في حرب 1967، وتوهمت قتل الروح المعنوية والقتالية لدى الشعب الفلسطيني، ولا سيما من خلال المجزرة التي دبّرها وارتكبها شارون في صبرا وشاتيلا، حاولت إسرائيل مواجهة انتفاضة الحجارة الأولى بإعلان مبادئ أوسلو الذي شاءته إسرائيل قضاء منفذاً ومعلناً على هذه الانتفاضة، والتفافاً مكشوفاً على عملية السلام التي أطلقها مؤتمر مدريد في العام 1991 على أساس الأرض مقابل السلام.
إلا أن ذلك كان على حساب الشعب الفلسطيني، لذا حصل تدهور في المسار الفلسطيني. هذا التدهور لم يوقفه غير انتفاضة الأقصى التي اندلعت عفوياً بما هي حركة الشعب بأكمله. لم يخطط لها ولم يحركها أي تنظيم ولا حزب ولا قائد ولا حتى ياسر عرفات، فعطلت المخطط الإسرائيلي بفرض الحل الاستسلامي على الفلسطينيين واتخذت طابع تحرر وطني أدخلت إسرائيل نفسها في أزمة مستعصية وجودية الطابع للمرة الأولى منذ الإعلان عن قيامها.
لقد قضت الانتفاضة على أسطورة الأمن والاستقرار الإسرائيليين، وعلى الهجرة اليهودية لإسرائيل، بل تسببت بالظاهرة الأشد خطراً على إسرائيل ألا وهي ظاهرة الهجرة المعاكسة. وَقَضَّتْ مضاجع الإسرائيليين الذين لم يعودوا قادرين على أن ينعموا بالنوم إذا لم يستيقظ الشعب الفلسطيني على شمس الحرية فوق الأراضي الفلسطينية.
إن الأحداث المتسارعة على الأراضي الفلسطينية وعمليات شارون التدميرية تدل على أنها المرة الأولى منذ النكبة التي يبدو أننا نعيش فيها المرحلة الأخطر، لأنها مرحلة الحلول التصفوية النهائية، والحزن المفجع حقاً أن نرى عربياً واحداً يعتبر القضية الفلسطينية عبئاً عليه، فيما انتفاضة الشعب الفلسطيني هي التي تعبّد الطريق للسلام العادل والشامل، وتنقذ كل بلدان العرب من مخاطر الهيمنة الصهيونية، ومن التبعية لإسرائيل وأعبائها المدمرة على الجميع. تلك هي المسألة، وتلك هي الكارثة.
وما بين دفتي هذا الكتاب حقائق تخطها أقلام وعى أصحابها أهمية الانتفاضة الفلسطينية وماهيتها، جوهرها وعمقها وتأثيراتها على الواقع الفلسطيني بصورة خاصة وعلى العرب بصورة عامة، فتحدثوا عنها من خلال مقالات حملت معلومات حول الانتفاضة موثقة، وتحليلات سياسية واعية بأقلام مفكرين وسياسيين حول الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون في أراضيهم المحتلة. وحول التحركات السياسية التي تجري في المطابخ السياسة العالمية. هذا وقد تميز الكتاب بصفحات جاءت حول "يوميات الانتفاضة الفلسطينية 2000/9/28-2002/5/28) بالإضافة إلى تلك التي خُصصت للانتفاضة المجيدة بالصور الملونة.

إقرأ المزيد
فلسطين الانتفاضة المجيدة
فلسطين الانتفاضة المجيدة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 135,227

تاريخ النشر: 06/09/2002
الناشر: مجلة تاريخ العرب والعالم
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:شيء مهين أن تستمر الانتفاضة يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر وسنة بعد سنة والعالم العربي بمعظم أنظمته هادئ ومسالم وغارق في غيبوبته... آلاف المقاومين سقطوا شهداء وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات المنازل هدّمت، وحملة اغتيالات المناضلين مستمرة. بركان متفجر كله فخر وإباء وشرف وتضحية وأكثرية العرب كانت تتابع ...مباريات بطولة العالم في كرة القدم!.. العالم كله مذهول بما يجري في الأراضي العربية المحتلة، وأكثرية الأنظمة تتفرج ولكنها ربما تتابع الأخبار... والبعض الآخر يروج لإفلاس الأمة وللركوع أمام الواقع المرير باعتباره طريق الخلاص. ولكن من خلال رماد الانتفاضة المجيدة التي بدأت منذ أكثر من عام ونصف ولا تزال مستمرة، يبرز أمل جديد وعلم جديد وشهداء يقدمون دمهم يومياً في سبيل رفع شأن الأمة العربية معلنين صرخة لن توقف انتفاضة الكرامة العربية، انتفاضة الشعب الفلسطيني دبابات الاحتلال ولا حتى صواريخه ولا حتى شارونه.
لقد كان لهذه الانتفاضة نتائجها الفعلية فقد أسهمت وفي مرحلة أولى، انتفاضة الحجارة الأولى التي انطلقت عام 1987، كفاحية الشعب الفلسطيني. وحاولت إسرائيل واتجاه هذا الانبعاث المفاجئ بعدما كانت توهمت التخلص منها منذ أنجزت احتلال كامل الأراضي الفلسطينية في حرب 1967، وتوهمت قتل الروح المعنوية والقتالية لدى الشعب الفلسطيني، ولا سيما من خلال المجزرة التي دبّرها وارتكبها شارون في صبرا وشاتيلا، حاولت إسرائيل مواجهة انتفاضة الحجارة الأولى بإعلان مبادئ أوسلو الذي شاءته إسرائيل قضاء منفذاً ومعلناً على هذه الانتفاضة، والتفافاً مكشوفاً على عملية السلام التي أطلقها مؤتمر مدريد في العام 1991 على أساس الأرض مقابل السلام.
إلا أن ذلك كان على حساب الشعب الفلسطيني، لذا حصل تدهور في المسار الفلسطيني. هذا التدهور لم يوقفه غير انتفاضة الأقصى التي اندلعت عفوياً بما هي حركة الشعب بأكمله. لم يخطط لها ولم يحركها أي تنظيم ولا حزب ولا قائد ولا حتى ياسر عرفات، فعطلت المخطط الإسرائيلي بفرض الحل الاستسلامي على الفلسطينيين واتخذت طابع تحرر وطني أدخلت إسرائيل نفسها في أزمة مستعصية وجودية الطابع للمرة الأولى منذ الإعلان عن قيامها.
لقد قضت الانتفاضة على أسطورة الأمن والاستقرار الإسرائيليين، وعلى الهجرة اليهودية لإسرائيل، بل تسببت بالظاهرة الأشد خطراً على إسرائيل ألا وهي ظاهرة الهجرة المعاكسة. وَقَضَّتْ مضاجع الإسرائيليين الذين لم يعودوا قادرين على أن ينعموا بالنوم إذا لم يستيقظ الشعب الفلسطيني على شمس الحرية فوق الأراضي الفلسطينية.
إن الأحداث المتسارعة على الأراضي الفلسطينية وعمليات شارون التدميرية تدل على أنها المرة الأولى منذ النكبة التي يبدو أننا نعيش فيها المرحلة الأخطر، لأنها مرحلة الحلول التصفوية النهائية، والحزن المفجع حقاً أن نرى عربياً واحداً يعتبر القضية الفلسطينية عبئاً عليه، فيما انتفاضة الشعب الفلسطيني هي التي تعبّد الطريق للسلام العادل والشامل، وتنقذ كل بلدان العرب من مخاطر الهيمنة الصهيونية، ومن التبعية لإسرائيل وأعبائها المدمرة على الجميع. تلك هي المسألة، وتلك هي الكارثة.
وما بين دفتي هذا الكتاب حقائق تخطها أقلام وعى أصحابها أهمية الانتفاضة الفلسطينية وماهيتها، جوهرها وعمقها وتأثيراتها على الواقع الفلسطيني بصورة خاصة وعلى العرب بصورة عامة، فتحدثوا عنها من خلال مقالات حملت معلومات حول الانتفاضة موثقة، وتحليلات سياسية واعية بأقلام مفكرين وسياسيين حول الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون في أراضيهم المحتلة. وحول التحركات السياسية التي تجري في المطابخ السياسة العالمية. هذا وقد تميز الكتاب بصفحات جاءت حول "يوميات الانتفاضة الفلسطينية 2000/9/28-2002/5/28) بالإضافة إلى تلك التي خُصصت للانتفاضة المجيدة بالصور الملونة.

إقرأ المزيد
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
فلسطين الانتفاضة المجيدة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 29×22
عدد الصفحات: 224
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين