تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"المستصفى من علم الأصول" كتاب يبحث في أصول الفقه الإسلامي الذي هو تراث إسلامي عقلي ونقلي عظيم الغرض منه تحصيل ملكة إستنباط الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها الأربعة الكتاب والسّنة والإجماع والقياس. ومن أحسن من كتب في هذا العلم الإمام الغزالي (450-505ه) وهو يمثل خلاصة علم الغزالي في المسائل ...الإصولية سار فيه على نظام ترتيبي جديد وواضح يدركه الدارس من أول وهلة كما قال في مقدمته: صنفته، وأتيت فيه بترتيب لطيف عجيب، يطلع الناظر في أول وهلة على جميع مقاصد هذا العلم، ويفيده الإحتواء على جميع مسارح النظر فيه، وغرضه من ذلك "أن يستولي الطالب في ابتداء نظره على مجامع علم الأصول ومبانيه، ليسهل عليه الظفر بأسراره ومباغيه". وتفسير هذا الترتيب كما وضعه محقق الكتاب الدكتور محمد سليمان الأشقر. يعني أن الغزالي "قد بنى ترتيبه على أن مدار علم الأصول شيء واحد، وهو (الأحكام الشرعية) فمعرفة الحكم الشرعي، وأحواله، هو المطلب الأساسي لطالب علم الأصول. و (الحكم) لا بدّ له من حقيقةٍ في نفسه، ومن شيء ينتجه، وهو الدليل الفقهي، ومن شخص يستنتجه، وهو المجتهد، ومن طريقة يستنتج بها، وهي طريق الإستدلال. فهذه هي الأركان الأربعة لعلم أصول الفقه".
جاء الكتاب في جزئين: تضمن (الجزء الأول) مقدمة التحقيق ومقدمة المؤلف ومقدمة في علم المنطق وتضم الحدّ، البرهان، يلي ذلك القطب الأول (الحكم) ويضم: حقيقة الحكم، أقسام الحكم، أركان الحكم، الأحكام التكليفية، ثم القطب الثاني (في أدلة الأحكام) ويضم: الأصل الأول: كتاب الله تعالى، الأصل الثاني: سنة رسول الله (ص)، الأصل الثالث: الإجماع، الأصل الرابع: دليل العقل والإستصحاب، وأخيراً الأصول الموهومة وهي أربعة: 1- شرع من قبلنا، 2- قول الصحابي، 3- الإستحسان 4- الإستصلاح.
أما (الجزء الثاني) فتضمن: القطب الثالث (في كيفية إستثمار الأحكام من الأدلة) ويضم: المنطوق، المجمل والمبين، البيان والمبين، في الظاهر والمؤول، في الأمر والنهي، العام والخاص (...). ثم القطب الرابع (في الإجتهاد والتقليد) ويضم: شروط المجتهد، في التقليد والإستفتاء، في الترجيح وكيفية تصرف المجتهد عند تعارض الأدلة. نبذة الناشر:المستصفى من آخر ما ألَّفه الغزالي في علم الأصول، بل لعله أخرها، بعد أن ألّف كتباً كثيرة في أصول الفقه وفروعه، ومعنى هذا أنه ألّفه بعد تمام نضجه العلمي، واستقرار آرائه، فلا شك أن المستصفى يمثل خلاصة علم الغزالي في المسائل الأصولية، وقد اشتمل الكتاب على مجمل أبواب علم الأصول كالحكم والأدلة الشرعية والمجمل والمبين والعام والخاص وبقية الأبواب، وهذه طبعة محققة ومقارنة مع نسخ خطية أخرى، وعليها تعليقات هامة. إقرأ المزيد