القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد
(0)    
المرتبة: 214,265
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذه الرسالة من المؤلف تأتي جواباً على سؤال رجل من أهل العلم سأله عن الحق في التقليد أيجوز أم لا. وقد أجابه المؤلف جواباً شافياً لا يترك في الحق لبساً وقد سار في رسالته على نمط فن المناظرة. وهي أن يدلي كل واحد من الخصمين المختلفين في المسألة برأيه ...مؤيد إياه بالدليل، ويحاول كل منهم إبطال رأي الآخر والانتظار لما يراه إحقاقاً للحق.
وقد بدأ المؤلف المناظرة بأن مدعي جواز التقليد هو الذي عليه الدليل والإثبات لرأيه لأنه مثبت، والذي يريد أن يثبت شيئاً مطالب بدليله، وأما الذي يقول بنفي التقليد فلا يطالب بالدليل ابتداء لأنه باحث.وابتدأ بسرد أدلة القائلين بجواز التقليد للأئمة الأربعة أو غيرهم كالهادوية من الزيدية وذكر جميع ما يستندون إليه في الجملة من آيات وأحاديث وآثار ومعقولات وكرَّ عليها جميعاً بالنقض وبيان زيفها وخالفتها للحق.
وبعد أن قطعهم وانقطعت جميع حججهم شرع في إقامة الأدلة على أن القول بالتقليد شك وضلال، وأنه من أكبر أسباب ركود هذه الأمة وفساد أحوالها وشتات أبنائها، واختلاف مذاهبها ومشاربها مؤيداً أقواله في كل ذلك بالأدلة الساطعة القوية فجاءت رسالته على صغر حجمها وافية في هذا الصدد.نبذة الناشر:هل التقليد في الأحكام الفقهية جائز؟ ما هي أقوال العلماء في ذلك؟ ما هي أدلة المجيزين وما هي أدلة المانعين؟ ماذا عن رأي الأئمة الأربعة في ذلك؟ هل صيحح الادّعاء بانسداد باب الاجتهاد؟ ماذا يعني أن كل مجتهد مصيب؟ هذه رسالة علمية محققة لعالم كبير من فقهاء المسلمين وهو الإمام الشوكاني، يناقش فيها هذا الموضوع. إقرأ المزيد