الدراسة بالعينة للعقل العملي في العصور العربية العثمانية
(0)    
المرتبة: 72,456
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يقدم الباحث في هذا الكتاب ممثلاً للتربية إبّان القرن العاشر الهجري، السادس الميلادي حين كانت الأمة الإسلامية الممثلة بالسلطة العثمانية، قوية بل الأقوى في العالم يداً وفكراً، كما كانت اللغة العربية حينها وعاء الفكر الإسلامي الأغنى، وهذا التربوي هو طاش كبري زاده، أحمد بن مصطفى، وهو الكاتب الذي حظي ...بمكانة محترمة داخل سلسلة من الأعلام الذين انصبوا على العملية التربوية، والذين أرادوا حفظ القيم التاريخية ونقلوها.
وقد كان لهذا الكاتب الممثل للفكر العربي العثماني في عصوره الزاهرة مكانته أيضاً في مجال التصوف، حيث برز بمثابة عينية جسدت التصوف الصراطي، أي الواضح الحدود والمفاهيم، البعيد عن الشطح والمغالاة في الباطني والأوليائي، كما أنه برع في مجال الاجتهاد وفي علوم البحث والمناظرة والإفتاء، وهدف الباحث من وراء دراسته هذه الوصول إلى استخلاصات حول نشاط العقل العربي العثماني في معالجة الظواهر ومراكمة النشاط الثقافي المطور للإنسان والمجتمع، للأمة والجماعة. إقرأ المزيد