المتخيل واللاوعي كما غير العقل ثم الذهان
(0)    
المرتبة: 44,802
تاريخ النشر: 08/03/2017
الناشر: مكتبة حسن العصرية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب ينطلق الدكتور علي زيغور وزملائه في الحديث عن المدرسة العربية في علم النفس، ثم في التحليل النفسي والأناسة (الأنثروبولوجيا) النفسية، مع التحذير من الإنزلاق والإنفلاق والقومنة والأسلمة ويعزون ذلك إلى أن "التعصب الأمتي مرض جماعي؛ ويهيء للوقوع في التضخم الذهاني للوعي الأمتي، والمشاعر القومية المتشددة...".
وتبرير هذا ...أن التعصب للأمة يقود إلى أحادية مسيطرة تلغي الآخر أو تبخسه.
وهكذا يمضي الكتاب في تحليل الخطاب السيميائي للمجتمع العربي والمتخيل بشتى قطاعاته اللاواعية (الحلميات، الأسطوريات، السيرة الذاتية، الشعر، البلاغة)، كما يذكر الكتاب أبرز رجالات كل مدرسة فكرية أمثال محمد عبد الرحمن مرحبا، ومحمد رضوان حسن، وعلي مقلد، وآخرون سطعوا في قسم الفلسفة أقوياء جداً؛ ومن أهم: سعاد الحكيم، جورج زيناتي وعادل فاخوري وآخرون.
والكتاب في مضمونه ولغته أكثر من مرآة للفكرة أو صورة للواقع، هو رسالة أو شيفرة تجدر قراءتها وتفكيكها وإعادة تركيبها، ما يعني أن الفكر يُقال لكي يستدعي كلاماً (فكراً) آخر، على نحو يعاد معه تجديد لغة الفهم...
توزعت محتويات الكتاب إلى بابين وفصول عالج الباب الأول: دور المتخيل في تطوير التاريخ والإنسان والعقل، فيما عرض الباب الثاني: مسلسل التحليل النفسي السيميائي كما الإناسي - الفلسفي... إقرأ المزيد