عصفور الشرق: توفيق الحكيم "فى حوار حول أفكاره و آثاره"
(0)    
المرتبة: 151,872
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
نبذة المؤلف:يقول "توفيق الحكيم" إن الحوار.. هو ذلك القالب الذي يحبه بين قوالب الأدب.. لذا فقد اخترت له هذا اللون الذي يحبه.. وكان من أمتع ما لقيت في حياتي.. الأدبية.. حواري مع "توفيق الحكيم".. هذه الشخصية التي يخدعك مظهرها الهادئ.. الصامت.. المفكر.. المستكين.. وإذا ما اقتربت منها.. وأثرت سؤالًا.. أو فتحت ...بابًا للنقاش.. انفجر البركان.. وكشفت تلك الشخصية عن طبيعتها التي تغلي كالمرجل.. بأفكار متقدمة.. خلاقة.. محلقة.. تمتد وتمتد.. إلى ما لا نهاية.. حتى وكأنما.. تخترق الحجب..؟
وتوفيق الحكيم.. كما سجل في شهادة ميلاده من مواليد الاسكندرية.. وكاتبة هذه السطور من مواليد الاسكندرية أيضًا.. لجيل لاحق- هو جيل أدباء الوسط- بعد جيل العمالقة.. الذي تشرب.. من أصول الفن.. ومهد العلم والحضارة.. وكان الحوار مع "توفيق الحكيم" حوارًا مع أمواج البحر المتلاطمة.. وهدوئه بعد صخب وضجيج.. وتجاوبًا لمشاعر نفس ولدت في مكان- استنثق عبيره.. كاتب خلاق..! فلا غرو إذًا أن يلتقي الموج الثائر.. بلمسات خفاقة.. لتقدم لونًا من ألوان وكتابات وتمازج فكر الاسكندرية "عروس البحر" باعثة النهضة الفكرية.. وأسس حضارة الفن.. ونبع الأصالة.. والجمال.. بتواصل الأجيال.. إقرأ المزيد