تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
نبذة المؤلف:الفكر بروعة عطائه.. الفن بنفحة أنغامه.. الأدب بقمة إغداقه كلمات.. ونفحات.. وأهازيج.. دنيا زاخرة بالرؤى والأحلام تتلون وتتشكل وتتلاقى وتتلاحم في سيمفونية رائعة من حنايا الحلم.. وحقيقة الواقع لتتشابك مع بعضها.. وتنتج قصة من قصص الحياة.. تشيع الأمل والحب والبهجة في النفوس.. أو لتلقى العظة لطريق النور في تحليل إنساني ...رائق شفاف.. صحافة ثائرة.. قلم جرئ.. وفكر مناضل حر.. كدس حياته الحافلة لتسجيل تاريخي.. سياسي.. وطنى.. وأدب سياسي.. وروح تختلج بأهازيج الحب.. وقمة العطاء قلب ينبض بشباب الأدب.. وتطلعات لمستقبل فكري شامخ بحب الخير.. والأدب هو غايته ووسيلته، لتحقيق كل هذه الآمال والتطلعات لعالم الغد..! وهذه هى مهمة الأدب: التعبير الفني عن الواقع والحياة.
من هنا كانت رسالة الأديب في صدق الكلمة.. والسير بها إلى عالم أفضل وتوصيل هذه الكلمة بموهبته الأدبية إلى الناس، إما بالقصة.. أو الرواية أو بالشعر.. أو بالمسرحية.. أو بالمقال.. وكلها وسائل للتعبير.. والاتصال والتأثير على الناس..
هو كاتب يكتب ويجدد ولا يكرر نفسه أبداً.. وكلما قدم الجديد، كلما احتفظ بروح الشباب فكراً وأسلوباً وعملاً.. فالشباب هو روح التقدم نحو الجديد وقد احتفظ إحسان عبد القدوس ربيب الصحافة.. وكاتب القصة المبدع.. ومحلل الأدب السياسي البارع.. بروح التجديد والابتكار على مدى نصف قرن من الزمان فلقد كان يمارس الكتابة وهو ما زال طالباً في الخامسة عشرة من عمره.. إقرأ المزيد