لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إشكالية المنهج في دراسة التراث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,297

إشكالية المنهج في دراسة التراث
12.00$
الكمية:
شحن مخفض
إشكالية المنهج في دراسة التراث
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: رؤية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:شهد علم التاريخ نقلة كبرى خلال نصف القرن الأخير، موضوعاً ومنهجاً، إذ تطور الموضوع ليشمل دراسة الماضي بكل تحديثه وفعالياته. أما التاريخ السياسي والعسكري-زهو الموضوع التقليدي -فقد مسته رياح التطور، فجرى عن طريق تفسيره الذي يفيد من الاقتصاد والاجتماع وعلم النفس. كما طعم التاريخ العسكري بمباحث ومعارف الجغرافيا والسياسة.
بديهي ...أن يؤدي تطور موضوع التاريخ إلى تطور مواز في الجانب المنهجي، فوظفت مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانيات في دراسة التاريخ بالقدر الذي أفادت فيه هذه العلوم-بالمثل من المنتهج التاريخي.
أفاد الباحث في هذا الكتاب من تلك النقلة الإبيستيمية والمنهجية، فمباحث الكتاب عبارة عن دراسات شارك بها في مؤتمرات وندوات محلية وقومية، حرص خلالها على أن يقدم الجديد الذي أثار ما أثار من حوار مثمر وبناء مع صفوة من المتخصصين والمفكرين.
يتعلق المبحث الأول بدراسة عن "ابن حزم ومدرسته-جدل الفقه والتاريخ"، أثبت فيه المؤلف أهمية دراسة الفقه في استبطان المعاني والأفكار والكشف عن بنيتها، باعتبار الفقه دعامة التشريع في المجتمعات الإسلامية، كما كشف عن "مشروع سياسي اجتماعي وحدوي" تبناه ابن حزم ومدرسته لإعادة وحدة الأندلس وإصلاح أحوالها بعد أن تمزقت إلى كيانات سياسية متناحرة.
إما المبحث الثاني "قراءة نقدية في مشروع حسن حنفي- من النقل إلى الإبداع- إشكالية المنهج والرؤية"، فقد تصدى فيه الباحث لنقد الكثير من المناهج المستحدثة كالبنيوية والظاهراتية ومنهج "تحليل المضمون"، وأوضح فعاليتها في مجال قراءة النصوص وتفكيكها، وعدم جدواها في مجال التركيب والتفسير.
عرض المؤلف في المبحث الثاني "إشكالية تفسير التاريخ عند المؤرخين المسلمين الأوائل"، وأثبت خطأ الزعم بأن "ابن خلدون" أول من فلسف التاريخ ونظره، وأرجه الريادة في هذا الصدد إلى ثلة من المؤرخين الرواد كالبيروني ومسكويه، كاشفاً النقاب عن مقاربات فلسفية تنظيرية في كتاباتهم لم يفطن إليها الدارسون السابقون.
أما المبحث الرابع "سياسة الدولة البويهية إزاء وضعية الأرض الزراعية" فهو دراسة استقصائية لأهم وأخطر موضوعات التاريخ الاقتصادي في العالم الإسلامي الوسيط، ناقش المؤلف فيها أطروحة أحد تلامذته النجباء موضحاً جوانب الاتفاق ومواضع الاختلاف استناداً إلى النصوص بالدرجة الأولى.
في نفس الإطار، قدم المؤلف في المبحث الخامس "مقدمة ابن خلدون بين أرسطو وإخوان الصفا" دراسة نقدية عن أطروحة أحد كبار الباحثين في الفكر الخلدوني، ذهب فيها إلى أن جل آراء ابن خلدون عن العمران البشري مقتبسة من أعمال "أرسطو". فند المؤلف هذا الحكم بالنصوص والقرائن والبراهين التي أكد فيها أطروحته المعروفة عن نقل ابن خلدون عن جماعة "إخوان الصفا".
يتناول المبحث السادس موضوعاً هاماً شعل الدارسين في السنوات الأخيرة وهو "الغرب والإسلام"، وقدم فيه المؤلف رصداً تاريخياً لتطور نظرة الغرب، إلى الإسلام والمسلمين وفق رؤية سوسيو-ثقافية أثبت من خلالها ارتباط تلك النظرة المتغيرة -بين الود والعداء- بثقافة الغرب وتطورها حسب تطور بنية مجتمعاته السوسيو-اقتصادية.
أما المبحث السابع "التفاعل الحضاري عبر تخوم مصر الغربية- الأسس والمقومات"، فقد رصد فيه الباحث طبيعة العلاقة بين مصر وبلاد المغرب خلال العصر الوسيط، مناقشاً بعض آراء الاستشراق الخاطئة التي تبناها بعض الدارسين العرب المحدثين والتي تتحدث عن قطيعة حضارية ومعرفية بين المشرق والمغرب. ولم يعمد الباحث إلى أسلوب الجدل السجالي في مناقشة هذه الأطروحة، بقدر ما عول على الاستقصاء التاريخي والإفادة من الجغرافيا في عرض أطروحته المضادة عن التفاعل والتواصل، باعتبارهما آلتين تحكمان تاريخ الحضارة العربية الإسلامية برمتها.

إقرأ المزيد
إشكالية المنهج في دراسة التراث
إشكالية المنهج في دراسة التراث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,297

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: رؤية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:شهد علم التاريخ نقلة كبرى خلال نصف القرن الأخير، موضوعاً ومنهجاً، إذ تطور الموضوع ليشمل دراسة الماضي بكل تحديثه وفعالياته. أما التاريخ السياسي والعسكري-زهو الموضوع التقليدي -فقد مسته رياح التطور، فجرى عن طريق تفسيره الذي يفيد من الاقتصاد والاجتماع وعلم النفس. كما طعم التاريخ العسكري بمباحث ومعارف الجغرافيا والسياسة.
بديهي ...أن يؤدي تطور موضوع التاريخ إلى تطور مواز في الجانب المنهجي، فوظفت مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانيات في دراسة التاريخ بالقدر الذي أفادت فيه هذه العلوم-بالمثل من المنتهج التاريخي.
أفاد الباحث في هذا الكتاب من تلك النقلة الإبيستيمية والمنهجية، فمباحث الكتاب عبارة عن دراسات شارك بها في مؤتمرات وندوات محلية وقومية، حرص خلالها على أن يقدم الجديد الذي أثار ما أثار من حوار مثمر وبناء مع صفوة من المتخصصين والمفكرين.
يتعلق المبحث الأول بدراسة عن "ابن حزم ومدرسته-جدل الفقه والتاريخ"، أثبت فيه المؤلف أهمية دراسة الفقه في استبطان المعاني والأفكار والكشف عن بنيتها، باعتبار الفقه دعامة التشريع في المجتمعات الإسلامية، كما كشف عن "مشروع سياسي اجتماعي وحدوي" تبناه ابن حزم ومدرسته لإعادة وحدة الأندلس وإصلاح أحوالها بعد أن تمزقت إلى كيانات سياسية متناحرة.
إما المبحث الثاني "قراءة نقدية في مشروع حسن حنفي- من النقل إلى الإبداع- إشكالية المنهج والرؤية"، فقد تصدى فيه الباحث لنقد الكثير من المناهج المستحدثة كالبنيوية والظاهراتية ومنهج "تحليل المضمون"، وأوضح فعاليتها في مجال قراءة النصوص وتفكيكها، وعدم جدواها في مجال التركيب والتفسير.
عرض المؤلف في المبحث الثاني "إشكالية تفسير التاريخ عند المؤرخين المسلمين الأوائل"، وأثبت خطأ الزعم بأن "ابن خلدون" أول من فلسف التاريخ ونظره، وأرجه الريادة في هذا الصدد إلى ثلة من المؤرخين الرواد كالبيروني ومسكويه، كاشفاً النقاب عن مقاربات فلسفية تنظيرية في كتاباتهم لم يفطن إليها الدارسون السابقون.
أما المبحث الرابع "سياسة الدولة البويهية إزاء وضعية الأرض الزراعية" فهو دراسة استقصائية لأهم وأخطر موضوعات التاريخ الاقتصادي في العالم الإسلامي الوسيط، ناقش المؤلف فيها أطروحة أحد تلامذته النجباء موضحاً جوانب الاتفاق ومواضع الاختلاف استناداً إلى النصوص بالدرجة الأولى.
في نفس الإطار، قدم المؤلف في المبحث الخامس "مقدمة ابن خلدون بين أرسطو وإخوان الصفا" دراسة نقدية عن أطروحة أحد كبار الباحثين في الفكر الخلدوني، ذهب فيها إلى أن جل آراء ابن خلدون عن العمران البشري مقتبسة من أعمال "أرسطو". فند المؤلف هذا الحكم بالنصوص والقرائن والبراهين التي أكد فيها أطروحته المعروفة عن نقل ابن خلدون عن جماعة "إخوان الصفا".
يتناول المبحث السادس موضوعاً هاماً شعل الدارسين في السنوات الأخيرة وهو "الغرب والإسلام"، وقدم فيه المؤلف رصداً تاريخياً لتطور نظرة الغرب، إلى الإسلام والمسلمين وفق رؤية سوسيو-ثقافية أثبت من خلالها ارتباط تلك النظرة المتغيرة -بين الود والعداء- بثقافة الغرب وتطورها حسب تطور بنية مجتمعاته السوسيو-اقتصادية.
أما المبحث السابع "التفاعل الحضاري عبر تخوم مصر الغربية- الأسس والمقومات"، فقد رصد فيه الباحث طبيعة العلاقة بين مصر وبلاد المغرب خلال العصر الوسيط، مناقشاً بعض آراء الاستشراق الخاطئة التي تبناها بعض الدارسين العرب المحدثين والتي تتحدث عن قطيعة حضارية ومعرفية بين المشرق والمغرب. ولم يعمد الباحث إلى أسلوب الجدل السجالي في مناقشة هذه الأطروحة، بقدر ما عول على الاستقصاء التاريخي والإفادة من الجغرافيا في عرض أطروحته المضادة عن التفاعل والتواصل، باعتبارهما آلتين تحكمان تاريخ الحضارة العربية الإسلامية برمتها.

إقرأ المزيد
12.00$
الكمية:
شحن مخفض
إشكالية المنهج في دراسة التراث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 167
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين