تاريخ النشر: 01/04/2005
الناشر: دار الشروق
نبذة الناشر:"...وفكرت كم هي كثيرة تلك الأعمال التي كان يتحتم عليّ أن أقوم بإنجازها قبل أن ينتهي العام، ولكن أحداً منهم لم يكن يعرف أن السطح، أثناء النهار، كان يبدو أقل منه اتساعاً في أي وقت آخر، وأن أطفال المبنى، وكذلك المباني المجاورة، كانوا قد تعودوا الصعود واللعب في أرجائه الخالية، ...وأن الشرطي الذي استأجر إحدى الحجرات التي تقع في الدور الأعلى، صعد وهو يحمل كيساً ممتلئاً بهذه القطع الزجاجية الصغيرة، وراح يبدرها على الأرضية المتربة الناعمة، وقد كف الأطفال حقاً عن الصعود، ولكن بات مقدراً عليّ منذ ذلك الحين، أنا المستأجر القديم، أن أنتعل حذائي الوحيد، كلما أردت أن أقوم بجولتي الليلية. ولكن أحداً منهم، لم يكن يعرف". إقرأ المزيد