تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: وكالة الصحافة العربية
نبذة الناشر:لا يمكن للناقد أو الدراس للأدب الفلسطيني في السنوات القليلة الأخيرة أن يمر مرور العابر على إبداعات رشاد أبو شاور القصصة والروائية فحروفه معبئة بنكهة مختلفة ممزوجة بالنثرية التي تستعصي أحيانًا على التجنيس فهو الأسير الذي يتجول بقلب مفطور بين انقاضه حرًا أو شبه حر ذلك أن حريته التي يحلم ...بها غير كاملة لكن عينيه مفتوحتان على أرض الفاجعة ماضيًا وحاضرًا وأنهما لتحدقان وتتأملان بحرية كاملة مصائر البشر والمكان وما اعترى الحياة والأشياء من تغيرات أو محو لترسمان تضاريس رشاد نفسه الكاتب والإنسان والمواطن العادي الذي يبحث له عن مكان.
وفي مجموعته القصصية "الضحك آخر الليل" يحاول أن يصف شوق الإنسان العادي إلى الحياة والحب والفرح وأيًا كان شكل هذه الكتابة فإنها لتمس الروح وتدل أضلاع الحاضر ناثرة أمامنا جملتها الاعتراضية الطويلة التي أخذت منه عمره ولم يمل أو يتعب من تصدير الأسئلة القلقة أو الصراخ ذاته. إقرأ المزيد