أوهام شعراء العرب في المعاني
(0)    
المرتبة: 221,697
تاريخ النشر: 18/08/2025
الناشر: وكالة الصحافة العربية
نبذة الناشر:" رغم أن الشعراء العرب القدامى قد برعوا في مجال الشعر، حتى أضحت أشعارهم حججًا لغوية، لا يباريهم فيها أحد، فإنها لم تسلم من الزلل، فالعربي لا يخطئ في اللفظ، نظرًا للملكة اللسانية الراسخة فيه، لكنه قد يخطئ في المعنى، حيث أن هناك بعض التعبيرات، في أشعار العرب، قد خرجت ...معانيها عن الاستقامة، والتي يطلق عليها أحمد تيمور، مؤلف هذا الكتاب، أوهامًا.
ويقسم ""تيمور"" الأوهام إلى ستة أنواع، تبعًا لنوعها ومنشئِها، فمنها ما يحدث نتيجة لجهل الشاعر بما يذكره لبعده عنه، فتراه يأتي به على غير حقيقته، ويضعه في غير موضعه، أو بسبب خطئه فيما لم يره أو يعهده، أو بسبب استهواء المبالغة للشاعر، وتجاوزها به حدًّا إذا تعداه عكس عليه مقصده، أو بسبب ""القلب""، وهو أن يجعل أحد أجزاء الكلام مكان الآخر، والآخر مكانه، مع إثبات حكم كلٍّ للآخر.
كما يورد المؤلف في كل قسم عددًا من الأمثلة من أشعار العرب، موضحًا العلَّة فيها وتعليقات النقد عليها، ويختم الكتاب بالأوهام المعنوية لمن يُعتد بهم من الشعراء المولدين، غير ما ذكره مع أوهام الشعراءُ الخلص، في الباب الأول من الكتاب. إقرأ المزيد