الناشر: مركز الراية للنشر والإعلام
نبذة المؤلف:الكيد هو التدبير والكيد ارتبط بالمراة أكثر من الرجل وبالضعيف اكثر من القوى ويدعم اصحاب راى ارتباط الكيد بالنساء ما جاء فى سورة يوسف ( إنه من كيدكن ان كيدهن عظيم ) والخطاب هنا لامراة العزيز فيما كان منها مع يوسف وعظم كيد النساء مرتبط بعدم قدرتهن على المواجهة لضعفهن ...الجسدى لهذا فهن يتسخدمن عقلهن فى التدبير والكيد للحصول على حقهن الضائع أو الانتقال والدفاع عن أنفسهن او تنفيذ أغراض خبيثة وهو ليس بالأمر السهل وان كان الكيد هو سلاح المراة الوحيد ولذا اشتهرت به فهو جزء من اسلحة الرجل فالمواامرات يدبرها حتى الاقرياء فالغاية كما يقولون تبرز الوسيلة والتدبير يكون للوصول الى لاغاية أو الهدف بأقل الخسائر واسرع وقت وكلما كانت المؤامرة محكمة والتنفيذ جيد كان النجاح مضمونا والله سبحانة وتعالى كاد للكفار ومكر لهم ردا على مكرهم ( ويمكرون ويكر الله والله خير الماكرين ) فالمكر يحتاج الى معلومات والله عنده علم كل شئ والمكر يحتاج لمعرفة شخصية وردود افعال الممكور له وهذا عند الله يسير .
وفى هذا الكتاب قصص من التاريخ دفعت الماكرات فيها فى الغالب شهواتهن للحكم والجاه ولاسلطان وجميعهن فى رأبى مرضى نفسيين لان الانسان السوى لا يفعل شيئا من ذلك فى يوجد انسان عاقل يقتل ابنه أو اخية او أى انسان بغير الحق .
انها مكائد تشيب لها الولدان وينخلع القلب من ضراوتها لكن الله سبحانة وتعالى بالمرصاد للظالمين والماكئد لا تختص بشعب أو بطبقة معينة فهى من معظم شعوب العالم من الصين والهند وأوربا وبلاد الشام وأفريقيا ومن عصر الفراعنة وغيره من العصور ولا تزال حتى هذه اللحظة التى فيها الكتاب بين ايديكم تحاك المكائد فى كل انحاء الارض. إقرأ المزيد